«فرصة اجتماع» ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في تيرانا لماذا يجب حضورك

الكلمة المفتاحية: جهود الخريجين في تعزيز القيم السعودية

جهود الخريجين في تعزيز القيم السعودية تجسدت بوضوح من خلال الملتقى الثقافي الذي يربط بين المملكة ودول البلقان، حيث أشار السفير فيصل حفظي إلى دور الخريجين كسفراء للقيم السعودية والإسلامية في مجتمعاتهم، مؤكدًا أهمية استمرار دعم المبادرات التي تعزز هذه العلاقة الثقافية؛ وهي منصة مهمة لنشر الاعتدال والعلم والخطاب المتوازن

جهود الخريجين في تعزيز القيم السعودية والإسلامية عبر الملتقى الثقافي

شكل الملتقى منصة فعلية تعزز التواصل الثقافي بين المملكة ودول البلقان، حيث تحدث السفير فيصل حفظي عن الدور المحوري الذي يقوم به الخريجون كسفراء للقيم السعودية والإسلامية داخل مجتمعاتهم المنتشرة بالخارج، وهو ما يُبرز أهمية الدعم المستمر لتلك المبادرات التي تجسد نهج المملكة في نشر الاعتدال والوسطية كما عبّر مفتي الباسان أغيم دوكا نيابة عن خريجي الجامعات السعودية عن اعتزازه بالانتماء لهذه المؤسسات التعليمية التي رسخت فيه قيماً سامية كالاعتدال والعلم، ووفرت له أدوات أكاديمية ودعوية متطورة تسهم في نشر الفكر الصحيح بطريقة متوازنة تشكل أساساً للرسالة التي يحملها الخريجون

جهود الخريجين في تعزيز القيم السعودية من خلال فعاليات وندوات داخل الملتقى

انطلقت الجلسة الأولى تحت عنوان جهود الخريجين في بيان العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وأسهم فيها نخبة من العلماء والدعاة منهم الدكتور أحمد العامري، والدكتور محمد بن حسن آل الشيخ وغيرهم، الذين ناقشوا أبعاداً متعددة للعقيدة الإسلامية الصحيحة ووجهوا رسالة لكل الخريجين بأن يكونوا سفراء حقيقيين للوسطية والاعتدال المسؤول، وفي الجلسة الثانية التي ترأسها السفير فيصل حفظي، تم التركيز على جهود الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها، حيث شمل النقاش مشاركة مهمة من أساتذة وخبراء اللغة والدعوة، الأمر الذي يؤكد أن تعزيز القيم السعودية يمر عبر نشر اللغة التي تعد وعاءً للثقافة والهوية الإسلامية والعربية، ما يجعل الدور الأكاديمي لأبنائنا الخريجين محوريًا في هذا المجال الحيوي

جهود الخريجين في تعزيز القيم السعودية من خلال تجربة المملكة في استقطاب الطلاب وتطوير التعليم

ركزت الندوة العلمية التي أدارها الدكتور عبدالله الأسمري على تجربة المملكة في استقطاب الطلاب الدوليين، وهي تجربة تربط بين جهود الخريجين وأهداف المملكة العالمية في التعليم والإعلام الثقافي، وقد شارك فيها مجموعة من الأكاديميين بينهم الدكتور سليمان العنقري والدكتور خالد الثقفي، حيث بحثوا تطوير برامج القبول والخدمات المقدمة للطلاب الدوليين ورفع جودة البيئة التعليمية داخل الجامعات السعودية، وقد أكدت مداخلات المشاركين أهمية الاستثمار في مخرجات التعلم الدولية لتكون عنصراً فاعلاً في نشر القيم السعودية وتعزيز مكانة المملكة كوجهة أكاديمية على مستوى العالم الإسلامي، وهذا كله يؤكد أن جهود الخريجين لا تقتصر فقط على النشر الدعوي بل تتعدى لتشمل كل البيئات التعليمية والثقافية بما يعكس صورة المملكة الحضارية المتجددة

• تعزيز العلاقات الثقافية بين السعودية ودول البلقان
• تطوير أدوات الدعوة والبحث الأكاديمي من خلال التعليم في المملكة
• نشر منهج الاعتدال والوسطية في العقيدة الإسلامية
• التوسع في تعليم اللغة العربية ونشرها عالمياً
• تحسين بيئة القبول والخدمات للطلاب الدوليين في الجامعات السعودية

جهود الخريجين في تعزيز القيم السعودية تكرّس أهمية فاعلية المبادرات الثقافية والتربوية وترسيخ الاعتدال، وهي علامة واضحة على الدور الحيوي الذي يلعبه خريجو الجامعات السعودية في بناء جسر ثقافي معرفي يعكس صورة المملكة بحلتها الحضارية والدعوية الراسخة.