«ضغط قوي» بالميراس يواصل الضغط على الأهلي بعد التقدم بثنائية نظيفة

الأهلى بالميراس شهدت مباراة مثيرة على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي في دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، حيث تمكن بالميراس البرازيلي من التقدم بثنائية نظيفة خلال 60 دقيقة من اللقاء الذي تميز بالإثارة والتقلبات، وعرفت أجواء المباراة ارتفاعاً ملحوظاً في حرارة اللعب وعاطفة الجمهور الذي كان يدعم الأهلي بقوة عالية مما أضاف طابع حماسي للمنافسة.

الأهلى بالميراس: بداية المباراة وتحركات الفريقين

انطلقت المباراة بحماس واضح من الأهلي الذي ضغط بقوة منذ البداية، وحاول المارد الأحمر الاستفادة من اللاعبين مثل تريزيجيه ووسام وبن رمضان للبحث عن فرص مهاجمة متعددة، لكن لم تكن الخطورة كبيرة في معظم الهجمات، بينما فضّل بالميراس الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطراً حقيقياً على دفاع الأهلي، كما شهدت المباراة توقف اللعب لفترة قصيرة نتيجة إصابة وسام أبو علي جراء كرة مشتركة مع أحد لاعبي بالميراس، مما أثر على انطلاقة بعض الهجمات، وبعد استئناف اللعب فرض بالميراس سيطرته تدريجياً، وكان الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور قد أشار لبطاقة حمراء لحكم فيجا لاعب بالميراس لكنها ألغي قرار الطرد بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط توتر واضح بين الفريقين، واحتساب بطاقات صفراء على لاعبي الأهلي حمدي فتحي ويحيى عطية الله بسبب تصرفات خشنة.

الشوط الثاني في مباراة الأهلى بالميراس وتطورات النتيجة

مع انطلاق الشوط الثاني استغل بالميراس مهاجمة الأهلي البطيئة والتخبط في الدفاع وسجل هدفاً عكسياً عبر وسام أبو علي الذي أحرز الهدف في مرماه عن طريق رأسية أرتقى لها مع أشرف داري، مما منح الفريق البرازيلي الأفضلية التي استمر في تعزيزها بهدف ثانٍ مرر خلال هجمة مرتدة سريعة بواسطة البديل مانويل لوبيز في الدقيقة 58، في ظل محاولات من الأهلي للعودة للقاء لكن وسط بطء في الأداء وعدم تنظيم الهجمات بشكل فعال، ظلت السيطرة لصالح بالميراس الذي استمر في الضغط دون تراجع، مما دفع الجمهور لتشجيع أكثر حماسة، في الوقت ذاته حافظ حارس الأهلي محمد الشناوي على أداءه رغم الأهداف التي تلقاها، وهو ما يعكس صعوبة اللقاء والتكتيك الواضح الذي اعتمده الفريق البرازيلي.

تشكيلة الفريقين ودور الحكام في مباراة الأهلى بالميراس

شارك الأهلي بكوكبة من أبرز لاعبيه حيث ضم التشكيل الأساسي كل من محمد الشناوي، محمد هاني، ياسر إبراهيم، أشرف داري، يحيى عطية الله، مروان عطية، حمدي فتحي، محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو، محمود تريزيجيه ووسام أبو علي، أما فريق بالميراس فتكون من ويفيرتون، خواكين بيكريرز، موريلو، جوستافو جوميز، أجوستين جايي، أنيبال مورينو، ريتشارد ريوس، رافائيل فيجا، فاكوندو توريس، فيتور روكي، واستيفاو؛ وأدار اللقاء الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور بمساعدة جاريم بيسويك وآدم نون، فيما كان عمر آل علي الإماراتي حكماً رابعاً، مما يعكس أهمية التنظيم التحكيمي للحفاظ على سير المباراة بشكل منصف ومنظم.

• الأهلي بدأ المباراة بقوة وحصل على فرص متفرقة غير خطيرة
• بالميراس اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة واستغلال الفرص
• إصابة وسام أبو علي أثرت على أداء الأهلي لفترة قصيرة
• تقنية الفيديو أسهمت في تعديل قرار الطرد للاعب بالميراس
• وسام أبو علي سجل هدفاً عكسياً منح فريق بالميراس الأفضلية

لهيب مباراة الأهلي بالميراس لم يخمد خلال الشوط الثاني، وأظهرت التكتيكات المختلفة القوة والتحدي الكبير من الطرفين، ومع تألق الجمهور الذي كان يدعم بشدة المشهد الكروي تبقى التفاصيل الصغيرة والتدخلات التحكيمية ذات دور كبير في تحديد مصير اللقاء، خاصة في البطاقة الملغاة لشطب لاعب بالميراس التي عادت للتقنية، وهو ما يوضح التطور الحديث في إدارة المباريات.

يبقى الأداء متقلباً والأمل في عودة الأهلي لم يكن مفقودا رغم النتائج السلبية، والجمهور مستمر في الدعم الدائم للاعبين رغم الضغوط العالية، مع توقعات بمزيد من الأحداث في باقي دقائق المباراة.