«تواصل أكاديمي» ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان يشهد فعاليات علمية جديدة

الكلمة المفتاحية: ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان انطلق بحضور مميز نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى بالتعاون مع وزارة التعليم في العاصمة الألبانية تيرانا، حيث سلطت الفعاليات الضوء على دور الخريجين في بيان العقيدة الإسلامية ونشر منهج الوسطية والاعتدال، مع تأكيد على تعزيز تعليم اللغة العربية ونشرها بين طلاب دول البلقان، إضافة إلى بحث آليات جذب الطلاب الدوليين وفق رؤية المملكة 2030.

ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان: جهود في بيان العقيدة الإسلامية الصحيحة

افتتحت الجلسة الأولى لملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان تحت عنوان “جهود الخريجين في بيان العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشر منهج الوسطية والاعتدال” برئاسة معالي الدكتور أحمد العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخريجين الذين أكدوا أهمية ترسيخ قيم الوسطية باعتبارها من ركائز الدين الحنيف، فقد ألقى الدكتور محمد آل الشيخ، رئيس مركز البحوث الشرعية، كلمة سلط فيها الضوء على الدور الشرعي والعلمي للخريجين في مواجهة الأفكار المتطرفة، ثم قدم فريق من الباحثين أوراقًا علمية تناولت تجاربهم الميدانية وكيفية تطبيق مبادئ الاعتدال في المجتمعات المختلفة، وأبرز المتحدثون في الجلسة أهمية أن يكون الخريجون سفراء للعقيدة الوسطية، مساهمين في نشر فكر الإسلام المعتدل عبر البرامج التعليمية والنشاطات الدعوية في دول البلقان.

تعزيز دور الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها ضمن ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

في الجلسة الثانية للملتقى التي ترأسها سفير خادم الحرمين الشريفين في ألبانيا فيصل حفظي، تم التركيز على دور الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها بين شعوب دول البلقان، حيث شدد الدكتور عبدالله الكثيري، رئيس كلية الدعوة بأم القرى، على تحديات تعليم العربية كالاختلاف الثقافي وعدم توفر الموارد الكافية، لكن مع وجود الجيل الجديد من الخريجين من الجامعات السعودية، فقد حصلت هذه اللغة على دعم كبير، خاصة أن الخريجين يمتلكون الخبرات التعليمية والنفسية اللازمة لتأصيل اللغة وتعزيزها، وتم عرض عدة أوراق بحثية بينت استراتيجيات تعليم اللغة العربية كاستخدام التقنيات الحديثة والتفاعل المجتمعي، بما يضمن وصول اللغة لكافة الفئات العمرية ورفع مستوى التفاهم الثقافي.

ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان واستقطاب الطلاب الدوليين: رؤى مستقبلية ورؤية 2030

اختتم اليوم الأول من ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان بندوة علمية أدارتها جامعة الإمام بن سعود تمحورت حول تجربة المملكة في جذب الطلاب الدوليين، حيث دار النقاش حول التحديات الماثلة كاختلاف التخصصات والتنافس العالمي، وفرص تعزيز الجذب باستحداث برامج متخصصة تتلاءم مع احتياجات الطلاب، وتطرق المشاركون إلى ضرورة دعم الخدمات التعليمية المتقدمة وتحسين جودة المرافق، إلى جانب توفير بيئة تعليمية محفزة ومرحبة، وقد تم الاتفاق على الخطوات التالية لتفعيل التعاون مع جامعات دول البلقان، لتطوير خبرات الخريجين وتوفير فرص تعليمية مبتكرة تدعم مكانة السعودية كمركز تعليمي قوي عالميًا.

الجلسةالموضوع
الجلسة الأولىجهود الخريجين في بيان العقيدة ونشر الوسطية
الجلسة الثانيةتعزيز دور الخريجين في تعليم اللغة العربية
الندوة العلميةتجربة استقطاب الطلاب الدوليين ورؤية 2030
  • ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية في المجتمعات
  • مواجهة التحديات التعليمية والثقافية في تعليم اللغة العربية
  • تقديم أوراق علمية توضح تجارب الخريجين الناجحة
  • بحث استراتيجيات جذب الطلاب الدوليين وتطوير البرامج التعليمية
  • تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات السعودية ودول البلقان

يلعب ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان دورًا محوريًا في توثيق التعاون بين المؤسسات التعليمية والتربوية من خلال تبادل الخبرات وبناء جسور ثقافية وعلمية تُسهم في نشر العقيدة الصحيحة واللغة العربية، فضلاً عن استقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم بما يتناغم مع توجهات رؤية 2030 التي تضع التعليم في مقدمة أولويات التنمية الوطنية