جماعة الإخوان المسلمين أثارت غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس، حيث جاء البيان مخيبًا للآمال لأنه لم يذكر الجهة المسؤولة عن اغتيال الشيخ حنتوس رغم أن الاتهامات موجهة للحوثيين، ما دفع الجميع للتساؤل عن أسباب هذا التجاهل المرفوض خاصة مع كونه استهدف رمزًا من رموز الدعوة في ريمة، ما جعل ردود الأفعال تتصاعد بين الاستنكار والانتقاد الحاد للبيان الصادر.
جماعة الإخوان المسلمين تُثير غضب اليمنيين ببيانها حول اغتيال الحوثيين وصمتها المريب
أثار بيان جماعة الإخوان المسلمين الصادر عقب اغتيال الشيخ صالح حنتوس غضبًا واسعًا داخل اليمن، إذ لم يحمل البيان إدانة صريحة للميليشيا الحوثية التي نفذت الجريمة داخل منزله، بل اكتفى بتوصيف الحادثة بأنها “جريمة نكراء ضمن استهداف ممنهج”، دون ذكر جهة الاغتيال الحقيقية، وهذا ما اعتبره كثيرون استهتارًا بالمأساة ومحاولة غير مقبولة لمسك العصا من المنتصف، وسط استمرار عمليات العنف والاختطاف في مناطق الحوثيين.
قالوا إن الصمت عن ذكر الجهة المتهمة يمكن أن يفسر على أنه دعم ضمني للحوثيين، خاصة بعد أن أُصيب أفراد من أسرة الشيخ وأُجبر على دفنه خفية، في ظل حملات المكافحة الممنهجة ضد العلماء والمدافعين عن القرآن الكريم.
ردود فعل غاضبة على بيان جماعة الإخوان المسلمين بخصوص اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس
توالت ردود الفعل الغاضبة بنقد بيان الإخوان المسلمين، حيث انتقد الكاتب الصحفي همدان العليي البيان بشدة مؤكدًا أن عدم تسمية المجرم يعد تخفيًا أو تواطؤًا، وطالب ببيان أكثر وضوحًا ومسؤولية، وأشار إلى أن التستر على مرتكبي الجرائم لن يُسهم في معالجة المشكلة.
وعبر الناشطون عن استيائهم مثل سام الغباري الذي طرح سؤالًا صريحًا “من قتله؟” لتعميق مطلب الوضوح، وأكد مختار الزبيدي أن البيان جاء تعزية ناقصة متأخرة لا تتحدى الحقائق، فيما انتقد محمد مهدي البيان لكونه مُجاملاً للحوثيين حتى في الجريمة.
هذه الانتقادات تعكس الغضب الواسع من محاولة خطاب إخفاء الحقيقة، بينما يصر المجتمع اليمني على كشف الحقائق كاملة لمحاسبة المتورطين.
آثار اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن صالح حنتوس وأهمية كشف الجناة حسب بيان جماعة الإخوان المسلمين
اغتيال الشيخ صالح حنتوس، الذي كرس حياته لتعليم القرآن في محافظة ريمة، يمثل محطة مأساوية في مسلسل الاستهداف المتصاعد للعلماء والدعاة في اليمن، إذ نفذت الميليشيات الحوثية عملية اقتحام عنيفة أدت إلى مقتله وإصابة أسرته، قبل اختطاف جثمانه ودفنه سرًا، في ظل استمرارية المداهمات ضد أبناء قريته.
البيان الصادر من جماعة الإخوان المسلمين، برغم إدانته للجريمة، أغفل تسمية الجهة المنفذة، مقابل انتقادات حادة من الإعلاميين والنشطاء الذين طالبوا بضرورة تصحيح الخطاب وإدانة ما يُعرف تمامًا، كما يظهر هذا الجدول لتوضيح أهم النقاط المتعلقة بالحادثة وارتباطها بردود الفعل المختلفة:
العنصر | التفاصيل |
---|---|
المجني عليه | الشيخ صالح حنتوس، داعية ومعلم قرآن بمحافظة ريمة |
الجهة المنفذة | ميليشيا الحوثي |
طريقة الحادثة | اقتحام مسلح للمنزل، إصابة أفراد الأسرة، تصفية الشيخ، اختطاف الجثمان |
رد الفعل الجماعي | غضب واستياء بسبب صمت بيان الإخوان المسلمين عن تسمية الجناة |
ردود الناشطين | انتقادات على البيان لاحتوائه تواطؤًا ضمنيًا مع جماعة الحوثي |
- استنكار واسع في الأوساط اليمنية تجاه البيان بسبب تجاهله المتعمد لكشف الجناة
- مطالبات واضحة بوضع حد لحملات الاستهداف الواسعة للدعاة والعلماء
- دعوات للشفافية في البيانات الرسمية ورفض التعتيم على الجرائم
- إدانة العنف بكافة أشكاله مع الإصرار على المحاسبة العادلة للمجرمين
في السياق، يظهر أن هذه الحادثة ليست منفصلة عن نهج ممنهج يستهدف شخصيات دينية وتعليمية تقدم في ظله المجتمع اليمني، ورغم إدانة الأحداث يبقى المطلب الرئيسي معروفًا وهو الوضوح الكامل دون تردد في تسمية المذنبين، لأن تجاهل ذكر الجهات المرتكبة لا يساعد على الإصلاح، بل يزيد من التوتر والغضب المجتمعي ويُضعف الثقة بالبيانات الصادرة.
«استقرار ملحوظ» أسعار الأسمنت اليوم في مصر: هل يستمر الثبات؟
«مفاجأة كبرى».. إبراهيم عبد الجواد يكشف تطورات موعد نهائي كأس مصر
«تردد قناة» CBC الجديد.. خطوات تنزيل القناة بسهولة على نايل سات
مفاجأة كبرى.. يلا شوت لايف: مشاهدة مباراة الأهلي وصن داونز بث مباشر الآن
الطقس الأربعاء 2 يوليو 2025 فرصة اليوم مع نصائح لتفادي المفاجآت
نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2024 الترم الثاني وخطوات الاستعلام باستخدام رقم الجلوس والاسم
تعرف على مواعيد قطارات السكة الحديد اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 من الجنوب إلى الشمال
فرصة مذهلة: الجامعات الأهلية الجديدة وجامعة الفيوم الأهلية كنموذج مبتكر