«تعادل مثير» الأهلى وبالميراس ما أسباب التعادل السلبي في الشوط الأول

الأهلى بالميراس كان اللقاء شديد التوتر وحافل بالسيطرة المتبادلة على مجريات اللعب خلال الشوط الأول على ملعب ميتلايف بنيوجيرسي الأمريكية في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، المباراة شهدت أداءً متوازنًا بين الفريقين مع فرص ضائعة من الأهلي رغم الحماسة الكبيرة، مما جعل النتيجة تنتهي بالتعادل السلبي 0-0 وسط أجواء حارة وتشجيع متواصل من جمهور الأهلي النشيط

تحليل أداء الأهلى بالميراس في الشوط الأول وتبادل السيطرة

بدأ الأهلي بالميراس اللقاء بهجوم مكثف في أولى الدقائق مع رغبة واضحة للتسجيل، وقد أتيحت لفريق المارد الأحمر عدة فرص بسبب الضغط العالي على دفاع بالميراس، لكن اللمسة النهائية لم تكن على قدر الطموح واستغل الفريق البرازيلي هذا الرد فأظهر توازن دفاعي وهجومي وتماسك استراتيجي جعل بالميراس يسيطر على الكرة تدريجيًا مع تراجع الأهلى إلى الدفاع، كما تأثرت مجريات اللعب بارتفاع درجة حرارة الملعب حيث أثر هذا على الأداء البدني لكلا الطرفين، ويظهر أن توازن الأداء والحذر التكتيكي كان واضحًا خاصة عند الخطوط الخلفية

ملاحظات فنية مهمة في مباراة الأهلى بالميراس خلال الشوط الأول

برزت بعض الملاحظات الفنية خلال الشوط الأول من مباراة الأهلي بالميراس، منها ابتعاد قلب دفاع الأهلي؛ أشرف داري وياسر، عن مراقبة المهاجمين البرازيليين روكي وإستبفاو المهاري، ما شكل خطورة مضاعفة على حراسة الشناوي، كذلك لجوء بالميراس إلى أسلوب اللعب القوي والعنيف مع محاولة كسر إيقاع هجوم الأهلي المستمر، وخصوصًا بعد تدخل رافائيل فيجا على زيزو الذي كاد أن ينتهي بالطرد قبل تدخل الـ VAR، هذا بالإضافة إلى لجوء الأهلي للتسديدات من بعيد لكن بدون دقة كافية ترجمت إنهاء الهجمات إلى أهداف، حيث تميز الشوط الأول بكثرة محاولات الاختراق من وسط الملعب لكن بدون فعالية نهائية ملموسة وهو ما يعكس الحاجة إلى مزيد من التركيز في الجانب الهجومي

خطوات الأهلى المتوقع اتخاذها في الشوط الثاني بعد تجربة الشوط الأول بالميراس

بعد الشوط الأول من مباراة الأهلي بالميراس، يبدو أن الفريق يحتاج إلى بعض التغييرات التنشيطية في خصوصية الأداء الهجومي فيما يلي أهم الخطوات المتوقع تنفيذها ضمن رؤية التدريب:

• إجراء تبديلين بارزين بدخول اليو ديانج وبن شرقي بدلاً من حمدي فتحي وتريزيجيه اللذين ظهرا بمستوى دون المتوقع
• تعديل التكتيك الدفاعي لزيادة الرقابة على مهاجمي بالميراس والتقليل من المساحات التي يستغلها روكي وإستبفاو
• التأكيد على استغلال الفرص المتاحة بلمسات هجومية أكثر هدوءًا وتركيزًا لتجاوز اللمسة الأخيرة بنجاح
• تعزيز جاهزية اللاعب الشناوي والتواصل مع خطوط الوسط لتقليل المخاطر أمام المرمى

تلك التعديلات من المتوقع أن تمنح الأهلى ديناميكية هجومية متجددة تؤدي إلى استغلال فرص التسجيل والسيطرة على مجريات اللعب

أداء الأهلي بالميراس في الشوط الأول يعكس مباراة شديدة المنافسة، ولا يزال الوقت مفتوحًا أمام كلا الفريقين لتقديم الأفضل في الشوط الثاني، وسط أجواء حماسية ودعم جماهيري مميز من أنصار الأهلي.