حصريًا رد مصطفى محمد النهائي على مفاوضات الأهلي وأخبار غير سارة لجماهير القلعة الحمراء

في موسم 2025-2026، يمر الأهلي بتحولات كبيرة في تشكيلته استعدادًا للمنافسة محليًا وقاريًا، خاصة مع رغبة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو في تعزيز قوة الفريق لتحقيق المزيد من البطولات، ومن ضمن هذه التغييرات يأتي الحديث عن مصطفى محمد الذي أثار جدلًا بين جماهير القلعة الحمراء، فهل فعلاً ستكون عودته للأهلي قريبة أم أن الأمور تسير في اتجاه آخر؟ الكلمة المفتاحية هنا “الأهلي” ظهرت مبكرًا لأن المصريين ينتظرون تفاصيل كل جديد عنه بحساسية شديدة.

الأهلي يوقف مفاوضاته مع مصطفى محمد مؤقتًا

تراجعت إدارة الأهلي عن مواصلة مفاوضاتها مع مصطفى محمد في الوقت الراهن، وفضلت توجيه اهتمامها نحو البحث عن مهاجم أجنبي قوي يعوض رحيل وسام أبو علي المحتمل، والذي يتجه لتلقي عروض خارجية، ويبدو أن الأهلي يريد استغلال هذه الفرصة لتطوير خط الهجوم بشكل أفضل، خاصة وأن المفاوضات مع مصطفى لم تصل إلى مرحلة نهائية، فسعى النادي للحفاظ على تركيزه بدون تشتت وإعطاء فرص للاعبين الجدد وللمنافسة الحادة في الموسم المقبل.

مصطفى محمد يرفض العودة إلى الأهلي ويختار الدوري التركي

المصدر المقرب من مصطفى محمد أكد أن اللاعب أخبر إدارة الأهلي برغبته في عدم اللعب من جديد في الدوري المصري، رغم تقديره للنادي واحترامه الكبير له، وذلك بسبب طموحه للبقاء في أوروبا أو على الأقل الانضمام إلى أحد الأندية التركية التي يراها مناسبة لمسيرته، حيث تألق العديد من المصريين هناك سابقًا، وهو ما يجعل الدوري التركي خيارًا مفضلًا لديه، هذا الرفض رسم صورة واضحة بأن تراهن الأهلي على مهاجم جديد أكثر ملاءمة لمخططاته المستقبلية.

خطوات الأهلي القادمة في تعديل صفوفه استعدادًا للموسم الجديد

ترى إدارة الأهلي أن الرحيل المحتمل لوسام أبو علي يستدعي استقدام بدائل قوية، خاصة مع محاولة النادي توفير تعويض مالي مناسب قبل الانطلاق بشكل حاسم، ومن بين الخطوات التي يتابعها الأهلي الآن:

• التخلي الرسمي عن وسام في حال وصول عروض مالية مميزة
• التفاوض الجدي مع مهاجم أجنبي جديد يمتلك خبرة قارية
• متابعة أداء اللاعبين الشباب لتعزيز الخيارات داخل الفريق
• محاولة حسم تعاقد مع توفيق محمد من بتروجيت كتحوط لخط الظهير الأيسر
• مراقبة سوق الانتقالات للحصول على أفضل الفرص

من ناحية أخرى، هناك حالة مهمة داخل الفريق تتعلق بأحمد عبد القادر الذي أبلغ إدارة الأهلي برفضه للانضمام إلى سيراميكا، محتفظًا بأمله في عرض سعودي، ما يضيف مزيدًا من التعقيد لمسألة تعديل التشكيلة.

ما يشغل بال جماهير الأهلي الآن هو ما ستسفر عنه الأيام القادمة من قرارات في سوق الانتقالات ومدى قدرة الفريق على تعويض رحيل العناصر المهمة، خصوصًا في خط الهجوم الذي يعرف نشاطًا واضحًا، ولكن من الواضح أن الإدارة تسير بحذر شديد لتحقيق التوازن المطلوب. كما أن هناك تخوفات بشأن تأثير هذه التغييرات داخل غرف تبديل الملابس وما إذا كان المنتظر من اللاعبين الجدد قادر على مواكبة الضغوط العالية داخل القلعة الحمراء.

مع كل هذه التحركات، يبقى الاهتمام الأعظم منصبًا على تحضير الفريق بأفضل شكل ممكن للمنافسات التي تنتظر الأهلي، وكون الجماهير دائمًا تعشق البطل الذي لا يرضى إلا بالنصر، فإن كل التحديات تبقى حافزًا لبذل المزيد من الجهد، ومتابعة كل جديد تدخل دائرة الإثارة والمتابعة الحثيثة.