«تنبيه هام» اضطراب الملاحة البحرية في هذه المناطق هل تهدد سلامة السفر البحري؟

اضطراب الملاحة البحرية يشكل تحديًا متزايدًا على سواحل البحر الأحمر وخليج السويس حيث أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن ارتفاع الأمواج بين مترين إلى ثلاثة أمتار مع رياح سرعتها من 30 إلى 50 مترًا في الساعة، مما يؤثر على حركة السفن والقوارب بشكل ملحوظ، ويستلزم اتخاذ إجراءات احترازية لضمان سلامة جميع العاملين والملاحيين في هذه المناطق خلال الفترة الحالية خاصة مع توقعات الطقس التي تصاحب هذا الاضطراب وتطال معظم أنحاء الجمهورية.

تأثير اضطراب الملاحة البحرية على حركة السفن في البحر الأحمر وخليج السويس

اضطراب الملاحة البحرية يؤدي إلى تأجيل أو تعديل رحلات السفن لضمان سلامة الركاب والطواقم حيث تكشف الأرصاد عن ظروف جوية قاسية تشمل ارتفاع سرعة الرياح والأمواج التي قد تسبب صعوبة في الملاحة خصوصًا في المناطق الجوية غير المستقرة، ومن المتوقع أن يعاني البحارة من تحديات كبيرة في التحكم بالمركبات البحرية مما يستدعي اليقظة التامة واتباع تعليمات السلامة المعلنة من الجهات المسؤولة لضمان عدم وقوع حوادث بحرية تنتج عن هذه الاضطرابات.

العوامل المناخية المصاحبة لاضطراب الملاحة البحرية وتأثيراتها

تتزامن حالات اضطراب الملاحة البحرية مع موجات من الطقس الشديد الحرارة والرطوبة النسبية المرتفعة في مناطق متعددة من البلاد حيث تصاحب ذلك تكون شبكة من الشبورة المائية صباحًا على مناطق شمال البلاد والشريط الممتد إلى شمال الصعيد، وهو ما يزيد من صعوبة الرؤية أثناء التنقلات البحرية، إلى جانب نشاط الرياح بشكل متقطع على السواحل الشمالية الغربية وجنوب سيناء ما يزيد من تقلبات البحر ويؤثر على حركة الملاحة البحرية وحدود السلامة التي يجب مراعاتها.

إرشادات مهمة أثناء اضطراب الملاحة البحرية في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس

ليتم التعامل بفعالية مع اضطراب الملاحة البحرية من الضروري الالتزام بالتوجيهات التالية من الأرصاد والجهات المختصة التي تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات البحرية

• مراقبة تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشكل مستمر
• تجنب الخروج إلى البحر في أوقات نشاط الرياح الشديدة والأمواج المرتفعة
• تزويد السفن بالمعدات اللازمة للإنذار المبكر بحالات الطوارئ
• الالتزام بخطوط الملاحة المعتمدة والآمنة خلال هذه الفترات
• التأكد من توافر وسائل الاتصال والطوارئ على جميع السفن والقوارب

كما أن على القائمين على الملاحة البحرية التنسيق مع الموانئ للحد من المخاطر وتعزيز إجراءات الوقاية للحفاظ على سير العمل دون انقطاعات خطيرة طوال فترة الاضطراب.

بالتزام السواحل والملاحة البحرية بهذه المعايير والإرشادات سيقل خطر الحوادث التي قد تنتج عن اضطرابات الطقس ويُحسن من جودة الخدمات الملاحية رغم تحديات الظروف المناخية المتقلبة التي تشهدها هذه المناطق مؤخرًا مع استمرار رصد الأرصاد للحالة الجوية لتحديث المعلومات بصورة دورية وموثوقة.