«توقف مفاجئ» عطل شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس كيف تؤثر الخدمة على المستخدمين

عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس، حيث اشتكى عدد من المواطنين في مناطق متعددة من سقوط شبكة الهاتف المحمول، وسط محاولات مكثفة من قوات الدفاع المدني للسيطرة على الحريق المستمر حتى الآن، وقد تواصلت “تليجراف مصر” مع مسؤولي الشركات الأربعة وجهاز تنظيم الاتصالات للحصول على تعليق، لكن دون تلقي رد رسمي؛ ويُبرز هذا العطل مدى تأثير الحادث على الاتصالات الحيوية في القاهرة.

عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس وتأثيره على الخدمات

شهدت شبكة الهاتف المحمول ضعفًا واضحًا في عدة مناطق نتيجة عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس، إذ أوضح خبير تكنولوجيا المعلومات وليد حجاج أن هذا السنترال يعتبر نقطة مركزية تغذي خطوط الهاتف المحمول والخط الأرضي في القاهرة والعديد من المناطق الأخرى، لذا فمن المتوقع أن يتوسع عدد المتأثرين بالعطل خلال الساعات التالية للحريق، خاصة أن السنترال العمومي يتعامل مع عدد كبير من المشتركين يوميًا؛ هذا الضعف في الشبكة دفع المستخدمين للشعور بانقطاع الاتصالات وصعوبة الاتصال أو تصفح الإنترنت عبر الهواتف المحمولة.

ويمكن تلخيص الأثر المباشر لعطل شركات المحمول عقب الحريق في النقاط التالية:

تعليق من “المصرية للاتصالات” على عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس

جاءت تصريحات مصدر مسؤول من الشركة المصرية للاتصالات لتهدئة المخاوف، حيث أعلن عدم وجود معلومات مؤكدة حتى الآن عن أسباب اندلاع الحريق الكبير في سنترال رمسيس، مؤكدًا أن الشركة تتابع عن كثب آخر المستجدات، وعقب السيطرة على الحريق ستصدر بيانًا رسميًا يوضح تأثير الحريق على الشبكة والأضرار الناجمة عنه، ويعتبر هذا التصريح خطوة مهمة لطمأنة الجمهور والشركات المنافسة فيما يخص الإجراءات التصحيحية، خاصة أن الأعطال التي ضربت شركات المحمول ترتبط بشكل وثيق بمركز الاتصالات هذا، ويعمل القائمون على تحليل الأضرار لمعرفة إمكانية إصلاحها سريعًا.

أحداث عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس وخطورة الموقف على المستخدمين

إلى جانب المشاكل الفنية التي واجهت شبكات المحمول، تسبّب الحريق في إصابة اثنين من قوات الشرطة أثناء محاولتهم إخماد النيران في موقع الحادث وسط البلد، حيث نقل المصابان إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، ومن المعروف أن أي تعطيل في مركز الاتصالات الحيوي مثل سنترال رمسيس ينعكس بسرعة على مئات الآلاف من المستخدمين الذين يعتمدون على خدمات المحمول بصورة يومية، ويُشير خبراء الاتصالات إلى أن هذه الحوادث تضغط على البنية التحتية وتسلط الضوء على أهمية وجود خطط طوارئ احترافية.

يعمل رجال الإطفاء على محاصرة ألسنة اللهب في السنترال بشكل عاجل مع تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة للتأكد من سلامة المنطقة، فيما تحاول الأجهزة المختصة الوقوف على الأسباب الدقيقة للحريق التي أوقعت عطل يضرب شركات المحمول، وتؤدي إلى ضعف الاتصالات في خط ساخن وحيوي تحويه المدينة، مما يجعل الحادثة ذات تأثير واسع على المستخدمين وعلى الشركات مقدمة الخدمة.

يبقى انتظار بيان المصري للاتصالات مع استمرار جهود الدفاع المدني وتوقع تحسن الخدمة فور السيطرة التامة على الحريق وإصلاح الأعطال الناجمة عنه، مع متابعة مستمرة لتطورات الحالة وماذا ستسفر عنه التحقيقات بشأن الأسباب والخسائر.

يمكن تلخيص الوضع الذي تسبب في عطل يضرب شركات المحمول بعد حريق سنترال رمسيس في النقاط التالية: