«ضربة موجعة» الحوثيون يشنون هجوم جديد على محور البقع في صعدة والقوات الحكومية تتصدى

مليشيا الحوثي شنت هجومًا عنيفًا على محور البقع في محافظة صعدة، شمالي اليمن، مستعملةً أسلحة متوسطة وثقيلة بهدف اختراق مواقع القوات الحكومية، وهو تصعيد جديد يوضح استمرار التوتر الميداني رغم الجهود الدولية لوقف الاقتتال، وقد تمكنت القوات الحكومية من التصدي للعدوان وإجبار المهاجمين على التراجع، محققة خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين بالإضافة إلى السيطرة على الموقع الرئيسي.

مليشيا الحوثي والهجوم الجديد على محور البقع في صعدة

شهد محور البقع في محافظة صعدة هجومًا عنيفًا شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، حيث استهدفت مواقع القوات الحكومية بضربات مفاجئة استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، في محاولة واضحة لاختراق الخطوط الدفاعية، وحاولت المليشيا استغلال حالة الفوضى والتوتر المستمرة للسيطرة على مواقع استراتيجية، إلا أن القوات الحكومية لم تستسلم وصمدت أمام هذه المحاولات. تكبد الحوثيون خسائر فادحة تمثلت في سقوط عشرات القتلى والجرحى، إلى جانب تدمير مركبات وعربات مدرعة تابعة لهم، كما أن السيطرة على الموقع أعادت القوات الحكومية إلى وضع أمني قوي في المحور.

التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي وتأثيره على الأوضاع في صعدة

تستمر مليشيا الحوثي في تصعيد هجماتها على جبهات صعدة رغم إعلانها مرارًا قبول مبادرات وقف إطلاق النار، وهو ما يعكس نوايا غير واضحة لدى الجماعة التي تحتفظ بشروط غير واقعية للتفاوض، وتستخدم هذه التحركات العسكرية كوسيلة ضغط على الأطراف الحكومية وعلى المجتمع الدولي؛ حيث تواجه المحافظة تحركات عسكرية مركزة بين الطرفين، مما يؤكد أهمية محور البقع كمنطقة استراتيجية في المعركة كما أن استمرار هذه الهجمات يعوق بشكل ملموس جهود الوساطة الدولية ويفتح المجال أمام المزيد من التصعيد.

• استخدام مليشيا الحوثي للأسلحة المتوسطة والثقيلة للهجوم على المواقع الحكومية
• تصدي القوات الحكومية للهجوم مع تحقيق خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
• تدمير عدد من المركبات المدرعة التابعة للحوثيين
• استمرار خرق اتفاقات وقف إطلاق النار رغم المبادرات الدولية
• تعثر المفاوضات السياسية بسبب تمسك الحوثيين بشروط غير واقعية

دور القوات الحكومية في التصدي لهجمات مليشيا الحوثي بمحور البقع

أثبتت القوات الحكومية في محور البقع قدرة عالية على التصدي للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي، حيث أشادت مصادر عسكرية بصمود المقاتلين ومثابرتهم في الدفاع عن المواقع الاستراتيجية، مؤكدة أن الردود العسكرية جاءت بحزم وأسفرت عن تحقيق انتصارات ميدانية بتدمير آليات حوثية واستعادة السيطرة على المواقع، ويُبرز ذلك التزام الحكومة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحاذية لمحافظة صعدة، وخاصة بعد أن لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الحوثيين على الهجوم أو الخسائر التي تكبدوها مما يزيد من حالة الغموض حول مستقبل التصعيد العسكري الجاري.

تستمر مليشيا الحوثي بانتهاكاتها مما يزيد من تعقيد المفاوضات السياسية، بينما تحذر تقارير ومراقبون من أن الوضع الميداني المتوتر قد يعطل جهود الأمم المتحدة في إعادة إطلاق الحوار اليمني المأمول، ما يؤكد أهمية مراقبة تطورات محور البقع في الأيام القادمة وتأثيره على المشهد العام في اليمن.