«تشكيل قوي» ريبيرو تشكيل الأهلي أمام بورتو في كأس العالم للأندية مفاجآت بانتظارك

كأس العالم للأندية يشهد تحديًا جديدًا للأهلي المصري الذي يستعد لمواجهة بورتو البرتغالي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، حيث تحيط به فرص التأهل وتقلصتها بعد الخسارة أمام بالميراس البرازيلي، الأمر الذي يفرض على المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو التفكير في تغييرات استراتيجية لتعزيز تشكيلة الفريق، ومن ثم إبقاء الأمل باقياً في المنافسة وصراع التأهل إلى الدور القادم.

تغييرات مهمة في تشكيل الأهلي لكأس العالم للأندية أمام بورتو

استقر المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو على إجراء تعديل في تشكيلة الأهلي خلال مواجهة بورتو البرتغالي المنتظرة ضمن كأس العالم للأندية، حيث من المتوقع أن يعتمد على المالى أليو ديانج لقيادة خط الوسط بعد غياب مروان عطية بسبب الإيقاف، كما يُفكر بشدة في إشراك المغربي أشرف بن شرقي جناح الفريق الأساسي لما قدمه من أداء مميز في اللحظات التي شارك فيها خلال مباراة بالميراس، ليحاول إحداث الفارق وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرص الفريق للعبور إلى الدور التالي ولدي الأهلي فرصة وحيدة للفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان الاحتفاظ بالأمل.

تقلص فرص تأهل الأهلي في كأس العالم للأندية وتأثير خسارته أمام بالميراس

وضع الأهلي نفسه في موقف معقد بعد خسارته أمام بالميراس بهدفين دون رد، وهو ما يجعل مصيره مرتبط بنتائج الفرق الأخرى، خصوصًا مباراة إنتر ميامي وبالميراس التي حسمت الكثير من معادلات التأهل، فإذا انتهت بالتعادل يتأهل الفريقان على حساب بورتو والأهلي معًا، مما يزيد الضغط على الفريق الأحمر ليحقق فوزه بفارق هدفين أو أكثر في مباراته القادمة، مع ضرورة خسارة إنتر ميامي أيضاً بفارق مماثل أمام بالميراس، وذلك لضمان التأهل إلى ثمن النهائي، ومع هذا السيناريو يلزم الفريق دراسة الاشتراطات والقوانين التي تحدد المصير في حالة تساوي النقاط، والتي تعتمد على المواجهات المباشرة وفارق الأهداف وأخيرًا عدد الأهداف المسجلة.

كيفية تأهل الأهلي إلى الدور التالي في كأس العالم للأندية وبقية التفاصيل المهمة

يجد الأهلي نفسه في منافسة محتدمة تُلزم الفريق بفهم دقيق لكيفية إمكانية التأهل، حيث يجب اتباع الشروط التالية ومعرفة الأوضاع كافة:

• تحقيق الفوز على بورتو البرتغالي بفارق هدفين على الأقل
• التأمل في خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر
• تطبيق قاعدة تساوي النقاط التي تبدأ بالمواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف وأخيرًا عدد الأهداف المسجلة
• مراقبة نتائج مباريات الفرق الأخرى في المجموعة بدقة لتقييم فرص التأهل بشكل مستمر

وتلقي خسارة الأهلي أمام بالميراس بظلالها على موقف الفريق بشكل عام في البطولة، خاصةً عند مقارنته بنتائج الفرق المنافسة كما هو موضح في الجدول التالي:

من هنا تظهر أهمية مباراة الأهلي وبورتو القادمة في تحديد المصير، وتحتاج الخطط والتدريبات إلى مزيد من العمل والمثابرة لإدراك أهداف الفريق الكبير.

يلتقي الأهلي مع بورتو في نفس توقيت مواجهة إنتر ميامي مع بالميراس، وتلك التواريخ والمباريات حاسمة في تحديد مَن سيواصل المنافسة ويكتب صفحة جديدة من قصة المارد الأحمر في كأس العالم للأندية، وتنطلق المعركة بتحدي جديد على أرض ملعب ميتلايف الأميركي.