«تراجع قوي» وول ستريت تفتتح على هبوط وسط مخاوف رسوم ترامب وأسهم تسلا تتهاوى

الكلمة المفتاحية الرئيسية: تراجع وول ستريت وسط عودة شبح رسوم ترامب

تراجع وول ستريت وسط عودة شبح رسوم ترامب يهيمن على افتتاح جلسات الأسبوع، بعدما دفع استمرار التوترات بشأن الرسوم الجمركية المستثمرين إلى الحذر الشديد، إذ يلوح الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على الواردات، بينما يعاني سهم «تسلا» من ضغوط بسبب إعلان إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد، مما زاد من أجواء القلق والتذبذب في الأسواق الأميركية.

تراجع وول ستريت وسط عودة شبح رسوم ترامب وتأثيرها على المؤشرات الرئيسية

مع بداية جلسة يوم الاثنين، سجلت بورصة وول ستريت تراجع واضح، حيث انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 25.2 نقطة، ما يعادل 0.06% ليصل إلى 44,803.36 نقطة، تلاه مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الذي فقد 20.3 نقطة بنسبة 0.32%، مسجلاً 6,259.04 نقطة، أما مؤشر «ناسداك» المركب فشهد هبوطاً أكثر حدة بنسبة 0.54%، بعد أن خسر 110.6 نقطة ليصل إلى 20,490.55 نقطة، وتعكس هذه الأرقام حالة التوتر الواضحة التي فرضتها التوقعات حول الرسوم الجمركية الجديدة المعلنة من قبل ترامب.

تراجع وول ستريت وسط عودة شبح رسوم ترامب وارتدادات سهم تسلا

تجاوبت الأسهم التقنية مع الأجواء السلبية التي تسيطر على الأسواق، خاصة سهم «تسلا» الذي تراجع بشكل ملحوظ عقب إعلان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، عزمه تأسيس حزب سياسي جديد، الأمر الذي أضاف بعداً جديداً من عدم اليقين على المستثمرين، حيث يواجه هذا القرار تساؤلات حول تركيز ماسك على إدارة الشركة وسط التغييرات السياسية المحتملة، في ظل عودة المخاوف من تقييد التجارة وفرض رسوم جمركية قد تؤثر على استيراد السلع والخدمات.

تراجع وول ستريت وسط عودة شبح رسوم ترامب وحذر المستثمرين من آفاق التجارة الأميركية

يبدو أن حالة التخبط الأساسية في الأسواق تعود للقلق من مسار السياسات التجارية في المستقبل القريب، إذ يترقب المستثمرون بقلق شديد الأنباء المتعلقة بالرسوم الجمركية الجديدة ونتائج المفاوضات التجارية التي تبرز غموضاً كبيراً، وهو ما يخلق جوًّا من الحذر في التعاملات، ومن جهة أخرى، يتوقع العديد من المحللين أن تتزايد حالة التذبذب في الأسعار مع تقدم الأحداث السياسية والاقتصادية المتعلقة بتلك الرسوم، ما قد يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم محافظهم الاستثمارية.

• متابعة تفاصيل الرسوم الجمركية المعلنة من الإدارة الأميركية
• رصد تأثير التصريحات السياسية على أسواق الأسهم والتقنية
• تقييم أداء الشركات الكبرى وخاصة الأسهم ذات الحساسية التجارية مثل تسلا
• مراقبة مؤشرات الأسهم الرئيسية لفهم التوجهات العامة للسوق
• الاستعداد لتقلبات السوق الناتجة عن التغيرات السياسية والاقتصادية

تراجع وول ستريت وسط عودة شبح رسوم ترامب يعكس حالة عدم استقرار الأسواق الأميركية، ويجعل المستثمرين يتخذون موقف حذراً في ظل استمرار الغموض والتوترات التجارية التي تؤثر مباشرة على أداء الأسهم وأحجام التداولات.