قانون الإيجار القديم أصبح قضية شائكة تؤرق حياة العديد من السكان خصوصًا من يعتمدون على عقود الإيجار التي تعود لسنوات طويلة مثل الفنانة نادية رشاد التي استغاثت خوفًا من فقدان مسكنها في منطقة المهندسين، وعبرت عن قلقها حيال ضرورة الانتقال رغم تدهور صحتها، وهي تؤيد تعديل الأجرة لكن ترفض بشدة فكرة ترك شقتها التي تمثل لها ملجأ وذكريات عمرها.
قانون الإيجار القديم وتأثيره على حياة الفنانة نادية رشاد
تعاني نادية رشاد من ضغوط قانون الإيجار القديم الذي يهدد استمرارها في شقتها التي استأجرتها منذ سنوات بعقد مباشر مع المالك، وهذا العقد لم يكن موروثًا عن أهلها مما يجعل قضيتها فريدة بين المستأجرين، فهي تعيش حالة عدم استقرار نفسي بسبب احتمال تعرضها للطرد، كما أن حالتها الصحية المتدهورة تضاعف من قلقها؛ إذ لا تتحمل فكرة الإخلاء والانتقال الذي قد يؤثر سلبًا على حياتها اليومية واستقرارها النفسي
ردود أفعال الفنانين تجاه قانون الإيجار القديم وتأثيره على الذكريات
ليست نادية رشاد الوحيدة التي تشتكي من قانون الإيجار القديم، إذ سبقتها الفنانة نبيلة عبيد التي عبرت عن خوفها من فقدان شقتها التي تعتبرها بيتها وذكرياتها، وأكدت أن هذه الشقة حاضنة كل تجاربها الفنية والشخصية، كما بينت نبيلة أن الشرط الوحيد الذي تقبله هو زيادة الأجرة بما يتناسب مع القانون الجديد، لكنها لن تقبل الإفلات من مسكنها الذي يحمل تاريخها وحياتها، وأعربت عن حرصها على آثاره وذكرياته التي قد تضيع بسبب تطبيق القوانين الجديدة
تفاصيل حياة نادية رشاد ومسيرتها الفنية وعلاقتها بالقانون
تخرجت نادية رشاد من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مشوارها الفني في السبعينيات، حيث شاركت في أعمال مهمة مثل فيلم “من عظماء الإسلام” عام 1970 ومسلسل “القاهرة والناس” في 1972، كما تميزت في أداء أدوار دينية وسير ذاتية، منها دور المطربة منيرة المهدية في مسلسل “أم كلثوم” بالعام 1999، إلى جانب مشاركتها في مسلسلات متعددة مثل “أرابيسك” و”القضاء في الإسلام” و”نصيبي وقسمتك” وغيرها، علاوة على عملها ككاتبة للعديد من الأفلام والمسلسلات التي تسلط الضوء على قضايا المرأة، مما يجعل موقفها من قانون الإيجار القديم أزمة إنسانية تتجاوز النزاعات القانونية
- نادية تعيش في إيجار قديم بعقد مباشر مع مالك الشقة
- ترفض ترك شقتها رغم موافقتها على زيادة الأجرة
- حالتها الصحية تمنعها من التنقل بسهولة
- فنانات أخريات مثل نبيلة عبيد تشاركنها نفس القلق
- القانون الجديد يهدد استقرار السكان الذين لديهم عقود قديمة
الفنانة | العلاقة بقانون الإيجار القديم |
---|---|
نادية رشاد | تعيش في إيجار قديم مباشر مع المالك، ترفض الإخلاء بسبب صحتها وذكرياتها |
نبيلة عبيد | تخشى فقدان شقتها التي تمثل تاريخها الفني، موافقة على زيادة الأجرة فقط |
القانون الجديد للإيجار القديم لا يزال يثير قلق المئات ممن استقروا في مساكن تعود لعقود طويلة، حيث يصعب عليهم تحمل تبعات الإخلاء والتغيير المفاجئ، كما يعكس ذلك مأساة إنسانية خاصة لكبار السن والفنانين الذين ارتبطت حياتهم وأعمالهم بهذه الأماكن، وفهم هذه القضية يحتاج إلى نظرة شاملة لجميع الأطراف وبحث حلول تحفظ حقوق المستأجرين والمالكين معًا
تبقى أزمة قانون الإيجار القديم من أبرز التحديات التي تتطلب توافقًا قانونيًا واجتماعيًا يضمن استقرار المستأجرين مثل نادية رشاد، فالشقة ليست مجرد مكان، بل قصة حياة وذكريات لا يمكن نسيانها بسهولة.
«مواعيد مهمة» مواعيد قطار التالجو تعرف على مواعيد السفر إلى الإسكندرية ومرسى مطروح
رئيس تحرير الأهلي يرد بقوة على شماتة جماهير الزمالك واتهامهم بـ«التحريض والاستغلال»
«تحديث جديد» سعر الذهب عيار 24 في سوريا اليوم هل يستقر أم يتغير
لحمة طازجة.. سعر اللحمة اليوم يشعل جيوب المصريين بأرقام غير متوقعة
«خاص وسريع» فتح حساب بنك أمدرمان 2025 بكل سهولة وبدون تعقيدات
«شغّل الضحك في البيت» تردد قناة وناسة بيبي 2025 جديد للأطفال مليان مرح
فرصة ذهبية: الإسكان تتيح حجز شقق 2025 بشروط مُيسرة للمواطنين
«تحديث مهم: سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 7 مايو 2025»