«رعب مفاجئ» زيارة عائلية الحوثي كيف تحولت كارثة إنسانية كبيرة فجأة

الكلمة المفتاحية: اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي

اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة المسلحة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث وقعت الواقعة المروعة في مديرية الظهار بمحافظة إب، عندما اعترض مسلحون طريق المواطن عادل مقلي وزوجته وشنوا عليه اعتداءً وحشيًا، ليتم اختطافه لاحقًا دون أي اعتبار لوضعه الصحي أو الإنساني، مما يبرز استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمني في تلك المناطق

تفاصيل اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي في مديرية الظهار

وقعت حادثة اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي أثناء عودته وزوجته من زيارة عائلية على متن حافلة صغيرة، حيث اعترضهم أربعة مسلحين تابعين للجماعة وبدأوا باستفزازهم باتهامات كاذبة بأن المرأة ليست زوجته الشرعية، رغم محاولات عادل مقلي المتكررة لتفسير الأمر وتأكيد صحة وجود زوجته إلى جانبه، لكن المتسلطين أصروا على تعنيف الزوج والاعتداء عليه بوحشية باستخدام أسلحتهم، مما تسبب بمشهد مروع أمام عيني زوجته التي عجزت عن التدخل

شهود العيان أكدوا أن هذا السلوك يعكس انحدارًا أخلاقيًا وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، كما يدلل على حالة الفوضى الأمنية التي تجتاح المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وسقوط أي سلطة قانونية تحمي المدنيين، في حين حاولت الزوجة استدعاء أحد أفراد العائلة للدفاع عنه لكن دون فائدة، فرفض مقلي نفسه المواجهة خشية ازدياد عنف الموقف، فاستغل الحوثيون رصاصة طائشة أصابت أحد مسلحيهم كذريعة للاعتداء عليه واختطافه

التداعيات والاتهامات الزائفة خلال اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي

بعد اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي واختطافه وهو في حالة نزيف، حاول الأهالي الضغط من أجل نقله لتلقي العلاج الطبي لكن الجماعة رفضت ذلك، بل اتهمته زورًا بالشروع في قتل أحد عناصرها رغم الأدلة التي تثبت أن الهجوم بدأ منهم بهدف الابتزاز والتدخل في الخصوصيات، وهو أمر مألوف في مديرية الظهار ومناطق أخرى مثل الحمامي حيث تعمد المليشيا ممارسة ضغوطها على العائلات باتهامات أخلاقية كاذبة تحت شعارات دينية لممارسة الرقابة الصارمة على حياة المدنيين

هذا التصعيد في انتهاكات مليشيا الحوثي يفاقم من مشاكل الوضع الأمني وانتشار الخوف والرعب بين السكان الذين أصبح كثير منهم يتجنبون التنقل والخروج خشية التعرض لمصير مشابه، كما تحمل الأسر مسؤولية كاملة للجماعة عن سلامة عادل مقلي، معتبرين أن هذه التصرفات تظهر مدى تدهور الوضع القانوني والأخلاقي في المناطق التي تديرها المليشيا وحجم الانتهاكات التي تتم دون محاسبة أو ردع

موقف الأهالي وإدانة المجتمع لاعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي

يرى السكان أن اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي هو مثال صارخ على السلوك القذر الذي تمارسه الجماعة ضد الحريات الشخصية والحقوق الإنسانية في مناطق سيطرتها، حيث أصبحت الخصوصيات الشخصية مكبلة بالخوف والتهديد المستمر، ولا تجد الضحايا سبيلًا إلى العدالة بسبب سيطرة الجماعة على المؤسسات القضائية والأمنية التي تعمل لأجل تضخيم الانتهاكات وتثبيت هيمنة الجماعة بدلًا من حمايتها

  • ملاحقة المدنيين بتهم كيدية وذرائع أخلاقية كاذبة
  • ممارسة الضرب والاختطاف كأدوات للترهيب والسيطرة
  • رفض تقديم العلاج الطبي للمختطفين رغم حالتهم الصحية الحرجة
  • فرض غطاء ديني زائف لتبرير الانتهاكات والرقابة على الحياة الخاصة
  • تجاهل المطالب الشعبية والمخاطبات الحقوقية الدولية المتعلقة بالانتهاكات

يؤكد هذا السلوك انتهاك الجماعة لكل الأعراف والقوانين التي تحكم حقوق الإنسان، مع تعظيم الشعور بالخوف والرعب بين المواطنين الذين لم يعودوا يملكون خيارًا سوى العيش في ظل القمع والإرهاب المستمر

العنصرالوصف
الموقعمديرية الظهار، محافظة إب
الضحاياعادل مقلي وزوجته
نوع الاعتداءضرب وحشي، اختطاف، منع العلاج
الجناةعناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي
الحالة القانونيةاتهامات زائفة بالشروع في القتل
ردود فعل السكانإدانة قوية وتحميل الحوثيين المسؤولية

تثبت هذه الحادثة أن اعتداء مليشيا الحوثي على عادل مقلي ليس حالة منفردة بل يعكس واقعًا مأساويًا يعيشه المدنيون تحت وطأة الفوضى وغياب القانون، مما يستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لدعم الضحايا وكشف ممارسات الجماعة المتكررة في انتهاك الحريات الأساسية وحماية المدنيين الذين يعانون بصمت في مناطق الخطر والاضطهاد