«دموية مفاجئة» فعالية طائفية حوثية في إب تنتهي بقتيل وجرحى بسبب صورة بجوار قيادي

الكلمة المفتاحية: اشتباكات طائفية في جامعة إب

اشتباكات طائفية في جامعة إب تحولت إلى مأساة دامية في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة خلال فعالية طائفية نظمتها الجماعة اليوم الجمعة في ساحة جامعة إب التي تحولت إلى منبر دعائي. وتسبب الخلاف البدائي حول من يلتقط صورة مع القيادي الحوثي “قاسم المساوى” إلى تصاعد العنف إلى اشتباكات دامية، ما يعكس هشاشة الوضع في هذه المناطق.

تفاصيل اشتباكات طائفية في جامعة إب وتحول الفعالية إلى فوضى مسلحة

خلال الفعالية التي كانت مخصصة للتعبئة الطائفية، اندلعت مشاجرة بين المشاركين بسبب التنافس على التقاط صورة مع القيادي الحوثي “قاسم المساوى” الذي يشغل منصب وكيل المحافظة المعين من قبل الجماعة، مما أدى إلى تلاسن حاد تطور بسرعة إلى مشاجرة بالأيدي ثم إطلاق نار كثيف داخل الحشد المتواجد. تحولت الفعالية المسكونة بالأهازيج والشعارات الطائفية إلى مشهد من الفوضى والهلع، حيث تفرّق الحضور يمينًا ويسارًا هاربين من الرصاص الطائش الذي اخترق الأجواء. وبعد فترة هدوء مؤقتة، تجدد التوتر ليُسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، حادثة تؤكد مدى الاستهتار طبقًا لما وصفه الناشطون بأرواح المدنيين تحت حكم المليشيا الانقلابية.

اشتباكات طائفية في جامعة إب: الجامعات بين العلم وأدوات الدعاية الطائفية

توضح المصادر المحلية وناشطون أن الجامعات في مناطق سيطرة الحوثيين لم تعد معاقل للعلم أو المعرفة الحقيقية، بل تحولت إلى ساحات لترويج الخطاب الطائفي وتلقين الشباب أفكار العنف والإرهاب باسم الدين، ضمن المشروع الإيراني التدميري الذي تستخدمه الجماعة لتحقيق أجندات تخريبية. يجبر الطلاب وأعضاء الكادر التعليمي على المشاركة قسرًا في الفعاليات الحوثية، في وقت تحولت القاعات الدراسية إلى مراكز تطوير الكوادر الفكرية الطائفية، مما يتعارض مع الدور الأساسي للجامعات في بناء الإنسان وتنمية المجتمع، ويقود هذا الواقع إلى تفشي الفساد والتخلف الإداري والأخلاقي ضمن صفوف المليشيا.

ردود فعل مجتمعية على اشتباكات طائفية في جامعة إب والمطالب بالتصدي لخطاب المليشيا

أثارت حادثة اشتباكات طائفية في جامعة إب موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك النشطاء مقاطع وصورًا من موقع الحادث مطالبين بضرورة وضع حد لهذه الممارسات التعسفية التي تنهش مؤسسات التعليم العليا، معتبرين أن هذه الممارسات لا تخدم مستقبل اليمنيين ولا تجلب لهم السلام والأمان، بل تزيد من تعميق الأزمة والتوتر بين أبناء المجتمع. ويرى الناشطون أن ما حدث من تنافس سافر على التقاط صورة دعائية بجوار أحد وكلاء المليشيا يعكس الانحطاط الذي أصاب الأولويات في هذه المناطق التي تفتقد إلى القانون ولا تحكم بعدل، بل بمن يمتلك النفوذ.

  • تدهور الواقع الأمني في مناطق الحوثيين
  • تحويل الجامعات إلى منابر دعائية طائفية
  • الإجبار على المشاركة في فعاليات تخدم أجندة الحوثي
  • الجدل حول الجهات المسؤولة عن الحادث
  • مطالبات المجتمعات المحلية بوقف هذه الممارسات
العنصرالوصف
الموقعساحة جامعة إب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
موضوع الفعاليةفعالية طائفية دعائية
سبب الاشتباكاتالتنافس على التقاط صورة مع القيادي قاسم المساوى
نتائج الحادثمقتل شخص وإصابة اثنين
ردود الفعلغضب واسع ومطالبات بإصلاح الجامعات

اشتباكات طائفية في جامعة إب تؤكد حجم الانهيار الأمني والأخلاقي المريع في المناطق الخاضعة للحوثيين، كما تبرز دور الجامعات المنحرف عن مسارها الأساسي، ما يضع السؤال الأكبر حول مستقبل التعليم وأمن الطلاب في ظل استمرار هذه الأوضاع التي تبتعد كليًا عن العلم وتنميته.