«تصريحات نارية» تيباس يوجه انتقادات كأس العالم للأندية فما رد المسؤولين؟

تيباس يوجه انتقادات لاذعة لكأس العالم للأندية حيث يرى خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أن هذه البطولة تجاوزت حدود المعقول وأصبحت ضررًا على كرة القدم بمستويات متعددة، من البطولات المحلية إلى الاستقرار المالي للأندية نفسها، كما يؤكد تيباس أن تأثير البطولة السلبي لا يقتصر على اللاعبين فقط بل يمتد ليطال مئات الآلاف من العاملين في مجال كرة القدم مما يعكس حجم الأزمات التي تُخلفها هذه البطولة في الوسط الرياضي

تيباس يوجه انتقادات لاذعة لكأس العالم للأندية وتأثيرها على البطولات المحلية

أكد تيباس أن كأس العالم للأندية تُسبب أضرارًا جسيمة للبطولات المحلية، إذ تعاني الفرق من ضغط الجداول الزمنية المدمّرة بسبب تداخل مواعيد المسابقات، ما يؤثر على جودة الأداء وراحة اللاعبين، وأضاف أن هذا الإرباك لا يشمل الأندية الكبرى فقط، بل يمتد إلى الأندية الصغيرة التي تشعر بالعبء الأكبر لأن الموارد والاهتمام تتركز حول البطولة على حساب المنافسات المحلية، إلى جانب تأثيرات سلبية على جماهير اللعبة بسبب ضعف التجربة نتيجة محاولة ملء الملاعب بطرق غير طبيعية مما يضعف الحضور الحقيقي للبطولة ويقلّل من روح المنافسة

تيباس يوجه انتقادات لاذعة لكأس العالم للأندية ومشاكلها المالية وضريبية

فيما يخص الجانب المالي، أوضح تيباس أن العوائد من حقوق البث والرعايات لا تغطي التكاليف الباهظة التي تتحملها الأندية للمشاركة في كأس العالم للأندية، كما هاجم النظام الضريبي المرتبط بالبطولة والذي يشكل عبئًا إضافيًا على اللاعبين والأندية، وهذا يعمق الأزمات المالية بدلاً من أن يدعم الاستدامة الاقتصادية لكرة القدم، ولعل أبرز مشاكل البطولة تكمن في عدم التوازن المالي الذي يُهدد استقرار بيئة اللعبة على المستوى العالمي، ولذلك فإن ما يحدث في هذا الإطار يخلق حالة من عدم اليقين حول جدوى استمرار البطولة وفق النظام الحالي

تيباس يوجه انتقادات لاذعة لكأس العالم للأندية وأثر ذلك على اللاعبين والقطاع لكرة القدم

شدد تيباس على أن اللاعب هو الطرف الأكثر تضررًا من تنظيم البطولة، إذ يضطر لتحمل ضغوط مادية وجسدية كبيرة، كما يعاني من مشكلات ضريبية مرتبطة بالمشاركة التي تزيد من عبء مستحقاته المالية، وأشار إلى أن التأثير السلبي يمتد لمئات الآلاف من العاملين في قطاع كرة القدم الذين تعطل أوضاعهم بسبب تغييرات وتداخل مواعيد المنافسات، ما يجعل البطولة تُعدّ عبئًا وليس إضافة إيجابية، ويرى أن الترويج للبطولة على أنها مستقبل اللعبة هو أمر مبالغ فيه وخارج الواقع، مما يدعو إلى إعادة النظر في أسلوب التنظيم وأهداف هذه المسابقة

• ازدحام الجداول الزمنية للبطولات المحلية بسبب المشاركة في البطولة
• تدهور جودة تجربة الجمهور في المدرجات بسبب محاولات ملء الملاعب
• عدم التوازن المالي بين العوائد والتكاليف التي تتحملها الأندية
• العبء الضريبي على اللاعبين والأندية المشاركة
• تأثير سلبي على العاملين في قطاع كرة القدم بشكل عام

تبقى تصريحات تيباس ذات صدى واسع بين المتابعين والمختصين لأن مواقفه تكشف بوضوح المشاكل الخفية وراء مظاهر البطولة التي يُروج لها على أنها مستقبل كرة القدم، والواقع يشير إلى أن هناك ضرورة ملحة لإعادة النظر في هيكلية وتنظيم كأس العالم للأندية لتفادي استمرار هذه الأضرار والآثار السلبية على اللعبة كاملة.