«قرار حاسم» جمال عبدالحميد يكشف موقفه النهائي من الأهلي بعد انتمائه للزمالك

من صغري زملكاوي يعلن جمال عبدالحميد موقفه الحاسم من العمل داخل النادي الأهلي، حيث أكد نجم الزمالك السابق وتمسكه بانتمائه القلبي للفريق الأبيض، مشددًا على رفضه التام لأي ارتباط إداري مع القلعة الحمراء، وذلك أثناء حديثه عبر شاشة «إم بي سي مصر 1» وهو يوضح المخاوف التي تحيط بقرار العمل في الأهلي وكيف سيؤثر ذلك على مسيرته المهنية وشعبيته.

من صغري زملكاوي.. جمال عبدالحميد يعبر عن انتمائه الراسخ للنادي الأبيض

جمال عبدالحميد أوضح بجدية أن انتماءه للنادي الزمالك لم يكن مجرّد مرحلة عمرية أو قرار مهني بل هو جزء من هويته الشخصية، ورفضه للانتقال للعمل في الأهلي يعبر عن التزامه العاطفي القوي تجاه النادي الذي نشأ وترعرع داخله، كما أشار إلى أن هذا الانتماء يجعل فكرة العمل في النادي الأهلي مصدر ضغط نفسي مستمر بسبب حساسية العلاقة بين الناديين، مشيرًا إلى أن الأولوية دائمًا ستكون لمن يشعرون بالوفاء والولاء الحقيقي للفريق.

من صغري زملكاوي.. الأسباب التي دفعت جمال عبدالحميد لرفض العمل في الأهلي

وفقًا لتصريحات جمال عبدالحميد، فإنه يرى أن العمل داخل الأهلي سيجعل مهمته صعبة للغاية، بسبب وجود احتمالية أن يُساء فهم دوره وتفسير أي إخفاق على أنه محاولة للإضرار بالنادي، بالإضافة إلى حساسية العلاقة التاريخية بين الناديين والتي تجعل انتقال اللاعبين مدارا للنقاش، ولذلك فإن انتقال مدربين أو إداريين بين الفريقين أمر غير مرغوب فيه، وهذا ما يؤكد رفضه القاطع لأن يكون جزءًا من الإدارة الحمراء، وهو موقف يتفق عليه الكثير من عشاق كرة القدم في مصر وتشير التصريحات إلى:

  • الولاء العاطفي الكبير لنادي الزمالك منذ الصغر
  • القلق من الضغوط الجماهيرية والإعلامية في الأهلي
  • حساسية العلاقة التاريخية بين نادي الزمالك والأهلي
  • تجارب انتقالية محدودة تحدث في اللاعبين وليس في الطواقم الفنية

من صغري زملكاوي.. جمال عبدالحميد يطرح اختلافات التعامل بين الأهلي والزمالك في عالم التدريب والإدارة

جمال عبدالحميد يوضح أن العلاقة بين الأهلي والزمالك ليست مجرد تنافس على الملعب بل تمتد لتشمل الفلسفات والروح التي تحكم انتقالات اللاعبين والإداريين، حيث يرى أن الانتقال من نادٍ لآخر مسألة مقبولة للاعبين لكن توجد خطوط حمراء فيما يخص المدربين والمسؤولين الإداريين، وبذلك فقد تساءل عن إمكانية وجود مدرب زملكاوي يتولى مهمة في الأهلي، ولفت إلى أن هذا الأمر غير شائع على مستوى الأندية الكبرى والتي يتداخل معها جانب الولاء، ويرى أن مثل هذه الخطوات تحتاج إلى أيام طويلة قبل تسويغها، وهو ما دفعه شخصيًا لتثبيت موقفه بوضوح.

النقطةتوضيح جمال عبدالحميد
انتماء من الصغريمتلك ارتباط عاطفي قوي مع نادي الزمالك
رفض العمل مع الأهلييخشى من الضغط الجماهيري والتوتر الإعلامي
حساسية العلاقةالناديان حالة خاصة خاصة في الطواقم الفنية
الانتقال بين الناديينمسموح للاعبين وليس للمدربين أو الإداريين

الحديث الذي أتى عبر حديث جمال عبدالحميد يضعنا أمام نموذج واضح لمشاعر الولاء والانتماء التي تتداخل مع الأمور المهنية داخل كرة القدم المصرية والتي لا تنفصل عن تاريخ وتقاليد الجماهير، مما يضع أمام أي شخصية رياضية اختيارات محفوفة بالتحديات، فحتى من يشارك جمهوره نفس الحماس قد يتردد في تغير مواقعه خوفًا من التوترات بين الجماهير والنقاد. إن موقف جمال هو انعكاس لمسارات كثيرة يمر بها نجوم الكرة خلال مسيرتهم ولكنه في النهاية يعكس حقيقة مشاعر صادقة لن تستهان بها جماهير الأبيض.