«تحذير عاجل» أمجد خالد أحد أخطر العناصر الإرهابية وكيف انتجته بيئة التطرف الإخواني

أمجد خالد أداة دموية وأحد أخطر العناصر الإرهابية التي أنتجتها بيئة التطرف الإخواني، حيث تحوّل من ضابط في الجيش اليمني إلى قائد ميليشياوي نفّذ عمليات دموية استهدفت الجنوب العربي وقوات التحالف العربي، في إطار أجندة حزب الإصلاح التي تتسم بالتخطيط والتنسيق ضمن أروقة التنظيم الإخواني المتطرف.

أمجد خالد أداة دموية وتنفيذ مخطط حزبي في الجنوب

ظهور أمجد خالد في الساحة الأمنية لم يكن صدفة بل تم إعداده أيديولوجيًا وتنظيميًا داخل بيئة التطرف الإخواني بحيث كان ذراعًا عسكريًا غير رسمي لحزب الإصلاح، ينفذ أجندات الحزب بإشراف شخصيات نافذة وغطاء سياسي يمنحه الحصانة ضمن الشرعية اليمنية، حيث تولى مهام اغتيالات وتمويل شبكات إرهابية، وعمل من خلال غرف عمليات في مأرب وتعز، مستفيدًا من حماية أمنية متشابكة.

سجل أمجد خالد الدموي ودوره كأداة حزب الإصلاح الإرهابية

ارتبط اسم أمجد خالد بسلسلة من العمليات الإرهابية التي شملت الاغتيالات والاختطافات، بالإضافة إلى التنسيق مع قيادات حوثية من أبرزها رئيس أركان الميليشيات ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حيث كانت الشبكة التي يديرها مسؤولة عن التخريب في محافظات الجنوب، ولقي دعمًا ماليًا وتنظيميًا واضحًا من حزب الإصلاح الإخواني الذي استخدمه كأداة أمنية لتنفيذ حتى أبشع الجرائم بحق محققين وقادة أمنيين ومدنيين وأمميين.

محاولة حزب الإصلاح التبرؤ من أمجد خالد أداة الإرهاب الدموي

مع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لمحاسبة مرتكبي جرائم الإرهاب، سارع حزب الإصلاح إلى التخلي عن أمجد خالد، وبدأ يتهمه بالتمرد والخروج عن القانون رغم أن ممارساته كانت ضمن توجيهات الحزب، ما يعكس نمطًا مكررًا في سلوك الجماعات المتطرفة التي تصنع الأدوات وتستخدمها ثم تتنكر لها عندما تتحول أداة عبء سياسي أو أمني، بينما تبقى الأدلة والملفات الإجرامية موثقة تضع الحزب أمام مسؤولية تاريخية لا غبار عليها.

  • تمويل شبكات إرهابية في الجنوب
  • تنفيذ عمليات اغتيال واستهداف قيادات أمنية
  • تنظيم عمليات التخريب في محافظات الجنوب بالتنسيق مع الحوثيين
  • الحماية السياسية والأمنية من شخصيات نافذة في حزب الإصلاح
  • التخلي المفاجئ عنه وتحميله كل المسؤولية أمام الرأي العام
العنصردوره
أمجد خالدقائد ميليشياوي منفذ العمليات الإرهابية وممول شبكات
حزب الإصلاحممول ومدبر ومدعم شبكات الإرهاب والداعم الأمني والسياسي
قيادات حوثيةشركاء في التنسيق وتنفيذ عمليات تخريبية ضد الجنوب

يبقى ملف أمجد خالد نموذجًا صارخًا على العلاقة بين الجماعات الإرهابية والتنظيمات السياسية التي تستخدم العنف كأداة، حيث لا يمكن لحزب الإصلاح أن يحجب مسؤولياته عبر بيانات الإنكار أو التبرؤ، فالحساب القضائي والسياسي في طريقه للقادم مهما طالت المماطلات، وسط مطالب متزايدة من الجنوبيين والمجتمع الدولي بالعدالة.

الأدلة تؤكد أن القضية ليست مجرد أفعال فردية بل ترتبط بأهداف استراتيجية لإضعاف الجنوب وتأليب الشارع في إطار صراعات داخلية وإقليمية، ويتضح من تسلسل الأحداث أن عبد خالد كان ورقة أداة استُخدمت ثم أُهملت، مما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل مثل هذه الأساليب في إطار صراعات اليمن المستمرة.

دعم حزب الإصلاح لأمجد خالد عبر التمويل والحماية والتنسيق الكامل يعكس عمق الترابط بين البيئة الإخوانية ومظاهر التطرف العنيف التيهز نسيج الجنوب، كما أن التحالفات السرية مع الحوثيين تظهر تعقيدات المشهد اليمني وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة.