أمجد خالد.. من ذراع إخوانية دموية إلى كبش فداء للتنصل، هو عنوان يشير إلى التحوّل الذي حدث مع هذا الإرهابي الإخواني، الذي كان يمثل أحد أخطر أذرع التنظيم داخل المؤسسة العسكرية اليمنية، إلى عبء يسعى الحزب إلى التخلص منه، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لكشف الرعاة الحقيقيين للإرهاب في اليمن وفضح شبكاتهم السرية.
أمجد خالد.. من ذراع إخوانية دموية إلى كبش فداء للتنصل عبر فصل تدريجي وتبرؤ إعلامي
تشير المعلومات المتداولة إلى صدور أوامر سرية من داخل حزب الإصلاح بعزل أمجد خالد من مناصبه وتقييد تحركاته، مع ازدياد الحديث عن تنصل الحزب من أفعاله التي اتُهم بها، حيث بدأ الحزب في إطلاق تصريحات إعلامية تبرئ نفسه متهمًا إياه بـ«الخروج عن الشرعية»؛ ما يعكس محاولة واضحة للتنصل من المسؤولية السياسية والتنظيمية تجاه أفعاله وممارساته الداخلية في المؤسسات العسكرية والأمنية.
نمط التخلّي المتكرر ضمن سياق أمجد خالد.. من ذراع إخوانية دموية إلى كبش فداء للتنصل
لم تكن هذه الحالة فريدة من نوعها، إذ تستمر سياسة حزب الإصلاح في التخلّي عن أدواته عند الضرورة؛ فقد سبق هذا ما حدث مع قيادات عسكرية كان لها تورّط مثبت في دعم تنظيم القاعدة، حيث يفضل الحزب ببراعة «حرق» واجهاته حين تقتضي مصالحه الأكبر ذلك، مما يعكس نمطًا متكررًا للخيانة التنظيمية تجاه أتباعه حين يصبحون عبئًا ثقيلًا أو نقمة على توجهاته السياسية، وهذا الأمر يحكي جزءًا هامًا من كواليس السياسة الإخوانية داخل اليمن.
أمجد خالد.. من ذراع إخوانية دموية إلى كبش فداء للتنصل وسط تضليل إعلامي ومحاولات التجميل
على الصعيد الإعلامي، يحاول حزب الإصلاح تقديم نفسه كضحية لانشقاقات عسكرية وعمليات فردية حدثت لأسباب خاصة، لكنه في الخفاء يستمر في تغذية خلايا جديدة بنفس العقيدة والمنهج داخل وحدات عسكرية وأمنية؛ ما يعكس ازدواجية واضحة في السلوك تقوم على التضليل الإعلامي، حيث يُعاد تدوير الأدوات الإرهابية ذاتها تحت مسميات مختلفة، وهو ما يؤكد أن التنصل لا يعني التخلي عن المشروع بل مجرد اجتزاء وجهات نظر معينة عند تصاعد الضغوط.
- صدور أوامر بعزل وتقييد تحركات أمجد خالد
- اتهام الحزب له بـ «الخروج عن الشرعية» إعلاميًا
- سياسة متكررة تتبعها قيادة الحزب مع القيادات العسكرية المثيرة للجدل
- استمرار تغذية خلايا إرهابية جديدة رغم التبرؤ العلني
في السنوات الأخيرة، برز اسم أمجد خالد كأحد أبرز الأذرع التنفيذية داخل المؤسسة العسكرية اليمنية، خاصة في الوحدات التي خضعت لعملية اختراق ممنهج من قبل حزب الإصلاح أو جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، حيث تسلل الحزب إلى مفاصل القرار والتحكم الميداني مستغلاً شخصيات ذات ولاء عقائدي صلب، وكان أمجد خالد من أبرز هذه الشخصيات لما أظهره من طاعة مطلقة وقدرة على تنفيذ الأوامر دون مساءلة.
الفترة | الحدث والتفاصيل |
---|---|
ما قبل 2015 | دمج العناصر العقائدية في الوحدات العسكرية، وأصبح أمجد خالد أحد الوجوه الموثوقة للحزب |
2015 وما بعده | انتقال الحزب إلى المواجهة الأمنية باستخدام خلايا سرية وأوكل لأمجد خالد إعداد وتنفيذ عمليات معقدة |
الأخير | عزل تدريجي لأمجد خالد بسبب تصاعد الضغوط الدولية ومحاولات التنصل الإعلامية من أفعاله |
دمج العناصر العقائدية في الوحدات العسكرية وأدوار أمجد خالد كذراع إخوانية دموية
خضع حزب الإصلاح لخطة مدروسة أفضت إلى دمج شخصيات ذات ولاء فكري وديني كامل في وحدات عسكرية حساسة بهدف اختراق شبه دائم، وكان الدور الذي لعبه أمجد خالد بارزًا بفضل طاعته اللا مشروطة وتنفيذ التعليمات فورًا، مما جعله الوجه الأمثل لهذه المهمة التي قام بها كأداة إخوانية دموية تحمل الأجندة العقائدية للحزب داخل صفوف الجيش اليمني، مستغلًا ثقته لتسهيل تمرير التعليمات وتنفيذ العمليات الأمنية المعقدة.
التطورات الأمنية بعد 2015: استراتيجية الحزب وتحول أمجد خالد إلى كبش فداء للتنصل
مع حلول عام 2015، وبتغيّر الأوضاع في اليمن، قرر حزب الإصلاح نقل المواجهة إلى المستويات الأمنية المركبة والبعيدة عن ساحة القتال التقليدية، ما أدى إلى تجذير خلايا سرية بتمويل خارجي على يد أشخاص مثل أمجد خالد الذي أُوكل إليه الإشراف المباشر على تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية، التي لم تكن فردية كما يؤكد التحقيق الأمني، بل جاءت ضمن قرارات استراتيجية من مكاتب الحزب في مأرب وتعز.
لم يعد أمجد خالد سوى كبش فداء للتنصل رغم دوره كذراع إخوانية دموية
كانت العمليات التي نفذها أمجد خالد جزءًا من حرب ممنهجة تستهدف إضعاف البنية الأمنية والسياسية في الجنوب، وامتد تواصله إلى قيادات رفيعة في حزب الإصلاح عبر وسطاء سياسيين ودينيين، ضمن هيكل تنظيمي سري باسم “اللجان النوعية” الذي تنسق المهام الإرهابية الموجهة، إلا أن تصاعد الضغوط الدولية والمحلية دفع الحزب إلى معاقبته سريعًا، محاولًا أن ينفي أي ارتباط رسمي به، ما يجعله كبش فداء في خلاصة حسابات الحزب.
يبقى واضحًا أن أمجد خالد ظل أداة طيعة في مشروع تخريبي إخواني استغل الشرعية لزرع خلايا إرهابية داخل مؤسسات الدولة، مما يكشف هشاشة ترك القرار الأمني والعسكري في يد تنظيمات عقائدية تعود مصالحها الشخصية على حساب أمن واستقرار اليمن.
«قفزة جديدة» سعر سبائك الذهب يصل إلى 118.5 مليون دونج رغم الانخفاض العالمي
نائب حاكم الشارقة: مبادرة رائدة لدعم اللاجئين عبر مشروع الأمن الغذائي
طبيب سعودي: الاستخدام الخاطئ للهاتف المحمول كارثة تدمر عمودك الفقري!
«إنجاز عالمي» مؤسسة إسلامية تُحصد جائزة لمشروع الطريق السريع التركي
«التليفون ولّع الأسعار» استعلم عن فاتورة التليفون الأرضي مايو 2025 الآن
«مفاجأة الأسواق» أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في قطر اليوم
توقعات مشوقة بشأن أسعار الذهب في مصر: هل يظل عيار 21 عند 4900 جنيه؟
تعرف على موقف مرموش والتشكيل المنتظر لمواجهة مانشستر سيتي ضد الوداد المغربي