«نداء عاجل» نبيلة عبيد تستغيث بالدولة المصرية وتسأل ماذا ينتظر تاريخها الفني؟

قانون الإيجار القديم يشغل بال الفنانة نبيلة عبيد التي أعربت عن خوفها من فقدان شقتها التي تحتوي على أرشيف حياتها الفنية وذكرياتها وجوائزها، إذ تقيم في هذه الشقة بنظام الإيجار القديم وتقيم فيها لحفظ إرثها الفني والثقافي، معربة عن قلقها الشديد من تطبيق التعديلات الجديدة على القانون التي قد تعني ضياع هذا الإرث الثمين الذي يتضمن مقتنياتها وذكرياتها المحفوظة في هذا المكان.

تأثير قانون الإيجار القديم على بقاء نبيلة عبيد في شقتها

تثار مخاوف الفنانة نبيلة عبيد جراء تعديل قانون الإيجار القديم الذي من شأنه أن يؤثر مباشرة على استمرار إقامتها في شقتها الواقعة في شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث تعيش بنظام الإيجار القديم الذي يمنحها حقوقًا تحفظ استقرارها، وفي حديثها أكدت أن هذه الشقة ليست فقط مكان سكن، بل تحتوي على كل ما يتعلق بحياتها الفنية من ملابس وأدوات وأرشيف ضخم يحكي قصة نجاحها في عالم السينما منذ بداياتها وأدوارها الكثيرة مثل “رابعة العدوية” و”الراقصة والسياسي”، متسائلة عن مصير كل هذه الذكريات حال تنفيذ القانون الجديد.

مطالب نبيلة عبيد بحماية تراثها الفني وقانون الإيجار القديم

قامت نبيلة عبيد مناشدة الجهات المختصة، ووجهت نداءً عاجلاً إلى وزير الثقافة ونقابة المهن التمثيلية والسينمائيين، طالبة منهم حماية هذا التراث الفني الذي تحتفظ به في شقتها، وأعربت عن أملها في تحويل الشقة إلى مزار ثقافي بعد وفاتها ليظل إرثها الفني محفوظًا ويُعرض بطريقة تحفظ كرامة الصناعة الفنية التي أبدعت فيها، رغم موافقة البرلمان على تطبيق قانون الإيجار القديم الجديد، ما يجعلها في حالة ترقب دائم لمصير هذا المكان الثمين الذي يحتوي على ذكريات عمرها كله.

ردود الأفعال حول تعديل قانون الإيجار القديم وتأثيره على الفنانين

لاقت استغاثة نبيلة عبيد ردود فعل مختلفة، حيث أعرب عضو نقابة المهن التمثيلية منير مكرم عن موقف النقابة بوضوح قائلاً إن القانون فوق الجميع ولا تتحكم النقابة فيه، مشيرًا أنه هو ذاته يعيش في شقة إيجار قديم، وهو ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أصحاب الشقق بنظام الإيجار القديم، خاصة من الفنانين الذين يمتلكون متاع ومقتنيات تاريخية تحتاج إلى حماية خاصة، مما يضع مجتمع الفنانين أمام معضلة حول كيفية الحفاظ على تراثهم ضمن التغييرات القانونية الجديدة.

• قم بفحص تفاصيل قانون الإيجار القديم وفهم التعديلات الجديدة
• تواصل مع الجهات المختصة لطلب الحماية لوثائق ومقتنياتك الفنية
• مرّ بمراجعة قانونية لحماية حقوق السكن والتراث الشخصي
• اطلب دعم النقابات الفنية والجماهير للحفاظ على المعالم الثقافية

يبقى مصير الشقة وقانون الإيجار القديم قضية حساسة تأثرت بها نبيلة عبيد التي ترى في مسكنها أكثر من مجرد بيت، حيث يتجسد فيه تاريخها الفني والذكريات التي صنعتها؛ هذا يفتح باب التساؤلات حول كيفية حماية ذلك التراث وسط تغيرات تشريعية مؤثرة.