«موقف قوي» فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عن اثنين رعاياها في إيران منذ 3 سنوات

فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عن اثنين من رعاياها المعتقلين في إيران منذ 3 سنوات، حيث جددت باريس مطالبها بالإفراج السريع وغير المشروط عن سيسيل كولر وجاك باري، المعتقلين في طهران منذ عام 2022، وذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بنظيره الإيراني عباس عراقجي مساء الأحد، مؤكدًا أهمية حماية سلامة المواطنين الفرنسيين في الأراضي الإيرانية

فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عن اثنين من رعاياها المعتقلين في إيران منذ 3 سنوات وسط توتر دبلوماسي

تتواصل الجهود الفرنسية بشكل مكثف من أجل إطلاق سراح سيسيل كولر وجاك باري، اللذين يقبعان في السجون الإيرانية منذ مايو 2022، بعد توقيفهما أثناء رحلتهما السياحية في إيران، وقد أكدت الحكومة الفرنسية أن سلامة المواطنين المعتقلين تعتبر أولوية قصوى، مع التشديد على ضرورة إنهاء احتجازهما دون شروط مسبقة، في ظل الاتهامات الخطيرة التي تواجههما والتي تتعلق بالتجسس وقلب نظام الحكم

فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عن اثنين من رعاياها المعتقلين في إيران منذ 3 سنوات: تفاصيل الاتهامات والمخاطر القانونية

تعرض سيسيل كولر (40 عامًا) وجاك باري (72 عامًا) لاتهامات قد تصل إلى عقوبة الإعدام، وفق مصادر دبلوماسية وأفراد من عائلة كولر، حيث تركز التهم على “التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي”، و”التآمر لقلب نظام الحكم”، بالإضافة إلى “الإفساد في الأرض”، وتمثل هذه التهم خطرًا كبيرًا على المعتقلين وسط مطالب فرنسية واضحة بالإفراج غير المشروط عنهما حفاظًا على حقوق الإنسان

التهمةالعقوبة المحتملة
التجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيليالإعدام أو السجن الطويل
التآمر لقلب نظام الحكمالإعدام
الإفساد في الأرضعقوبات مشددة قد تصل للإعدام

فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عن اثنين من رعاياها المعتقلين في إيران منذ 3 سنوات وتهيئة الأجواء لمفاوضات الملف النووي

خلال الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية في باريس وطهران، لم تقتصر المناقشات على موضوع الأسرى الفرنسيين فقط؛ إذ أشار جان نويل بارو أيضًا إلى أهمية عودة إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف المباحثات بشأن برنامجها النووي، وذلك في إطار جهود دولية تهدف إلى تقليل التوتر المتصاعد بين طهران والدول الغربية، وترسيخ التزام إيران بحقوق الإنسان وعدم انتهاكها لالتزاماتها الدولية

  • التأكيد على أولوية سلامة المعتقلين الفرنسيين في إيران
  • الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن سيسيل كولر وجاك باري
  • مراقبة التحقيقات والتأكد من احترام حقوق المعتقلين
  • تشجيع إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي
  • الضغط الدبلوماسي من جانب الدول الغربية لرفع التوتر

تشهد العلاقات بين باريس وطهران حساسية خاصة بسبب ملف المحتجزين وملف البرنامج النووي الإيراني، ويظل إعلان فرنسا المتكرر عن مطالبة الإفراج الفوري عن مواطنيها رسالة واضحة تصر فيها على حماية حقوق مواطنيها في الخارج وسط أجواء دولية متوترة تتطلب تضافر جهود دبلوماسية حثيثة.