حصريًا إدوارد ينهار بدموعه ويكشف لـ«صاحبة السعادة» تفاصيل إصابته بالورم واستئصال كليته

الفنان إدوارد كشف للجميع عن رحلة صعبة مرت بها حياته بعدما اكتشف إصابته بالسرطان بشكل مفاجئ، ما دفعه لإجراء عملية استئصال كليته اليمنى. الحكاية بدأت وكأنها مجرد تغيير فني لأداء دور جديد، لكن تحول سريع إلى أزمات صحية صعبة، وأحداث أثرت في نفسيته بشكل كبير، مما جعل قصته تلهم الكثيرين حول الصبر والثبات.

البداية مع الورم وكيف اكتشف إدوارد الإصابة

كل شيء بدأ عندما طلب منه المخرج محمد سامي تغيير شكله، فالحقن للتخسيس التي أخذها أسقطت منه 15 كيلو بشكل سريع، وبعدها تعرض لتعب شديد في المعدة، الأمر الذي جعله يجرى فحوصات طبية كاملة. الكشف الأول كان عن وجود كيس غير طبيعي على الكلية، لكن الفحوصات الأخرى كشفت أن هذا الكيس ورم سرطاني يتطلب استئصال الكلية بالكامل فورًا. مفاجأة وإعلان غير متوقع سقط على إدوارد كقنبلة مدمرة، لكنه لم يستسلم رغم صدمة الخبر وضغطه النفسي.

إدوارد والضغط النفسي بعد أن عرف عن الورم

الخبر أثر فيه بشدة وأكد في لقاءه مع برنامج «صاحبة السعادة» أنه عانى كثيرًا وحمل داخله حالة من الحزن التي لم يستطع مشاركتها مع أبنائه، بل اقتصر على زوجته في البداية، وبكى كثيرًا وحيدًا. هذا الضغط النفسي لم يمر مرور الكرام، إذ تسبب له في جلطة بالقلب، اضطر على إثرها إلى إجراء قسطرة وتركيب ثلاث دعامات، ومع كل ذلك أكد أن عزيمته لم تكن في يوم من الأيام مُرهقة بالحاجة إلى التوقف أو الاستسلام، وواصل تصوير أعماله أثناء المحنة وكأن شيئًا لم يكن.

الدعم الذي تلقاه إدوارد في مواجهة الورم

من أكثر اللحظات تأثيرًا في حديث إدوارد هو ذكره لأصدقائه الذين كانوا سندًا حقيقياً له، وعلى رأسهم الفنان مصطفى قمر الذي بات معه ليلة كاملة في المستشفى، بالإضافة إلى زيارات أحمد السقا وباسم سمرة، بحضور المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر، وكل هؤلاء كانوا دعمًا نفسيًا وجسديًا كبيرًا ساعده على تجاوز أصعب المراحل.

  • احتواء الأسرة ودعمها النفسي المستمر
  • زيارة الأصدقاء المقربين والمساندة الدائمة
  • المتابعة الطبية الدقيقة والتدخل السريع
  • الاهتمام بصحته النفسية والجسدية بنفس القدر

يساعد هذا الدعم المجتمعي في إحداث فرق كبير لأي شخص يواجه مثل هذه التحديات الصحية.

الحدثالتاريخ أو المرحلة
طلبات تغيير الشكلقبل الإصابة بشهرين
البداية بالمشاعر والتعببعد الحقن بفترة قصيرة
الكشف عن الورم وإجراء الفحوصاتشهر بعد البداية
استئصال الكلية اليمنىعقب تأكيد السرطان
الإصابة بالجلطة والقسطرةبعد التشخيص بفترة قصيرة
دعم الأصدقاء والعائلةطوال فترة العلاج

مشاهدات إدوارد الإنسانية وألمه الحقيقي جعلت قصته مختلفة، ليس فقط بسبب المرض بل أيضًا بسبب كيفية مواجهته له بكل شجاعة والتزام.

التجربة التي عاشها إدوارد تعكس جانبًا مهمًا في حياة الفنان، وهو كيف يمكن لظروف صحية مفاجئة أن تُعيد رسم الأولويات، تاخذنا كلماته العميقة لمكان يعيد فيه التفكير في قيمة اللحظات الصغيرة والدعم المتواصل من حولنا، وكانت تجربته تذكيرًا بأن الصحة لا تُقدر بثمن، وأن التجاوب السريع مع أي أعراض غريبة قد يصبح سببًا في إنقاذ حياة.

بالتأكيد، قصص مثل قصة إدوارد تحفزنا على التفاؤل والمحافظة على الصحة، حتى لو كانت المفاجآت صعبة تحتاج لصبر وإرادة، وتُبرز الدور الكبير الذي يلعبه الدعم المحيط في تخفيف وطأة الصعوبات، فلا شيء أجمل من أن يكون لديك من يقف بجانبك في أصعب اللحظات.