«حقائق مثيرة» غونزالو يكشف سرّاً لم أبدأ كرة القدم في مدريديلماذا أثار هذا الكشف اهتمام الجماهير والأندية؟

غونزالو غارسيا يكشف سرّاً لم أبدأ كرة القدم في مدريديبدأ الكشف عن قصة اللاعب الشاب الذي بات حديث الجماهير وأندية أوروبا الكبرى نظراً لمسيرته اللافتة مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية وتجربته المتنوعة بين الأرجنتين وإسبانيا، إذ بدأت رحلته لكرة القدم بعيداً عن النادي الملكي، مما أضفى بعداً إنسانياً على مسيرته الكروية رغم صغر سنه

غونزالو يكشف سرّاً لم أبدأ كرة القدم في مدريدي بداية مشواره في الأرجنتين

ولد غونزالو غارسيا في مدريد عام 2004، وبدأ لعب كرة القدم ما بين 2008 و2010 في مدرسة سان سيباستيان دي لوس رييس، لكنه لم يبدأ مسيرته الكروية في ريال مدريد، بل انتقل مع أسرته إلى تيغري في بوينس آيرس بالأرجنتين بسبب عمل والده، وهناك انطلق مع نادي سانتا باربارا الجديد حيث لعب لمدة عامين؛ وقد أشار غونزالو لقناة DSPORTS الأرجنتينية بأنه بدأ كرة القدم في تلك المرحلة رغم صغر سنه وعدم تذكره الكثير من التفاصيل، الأمر الذي يبرز كيف أن بداياته كانت بعيدة عن ناديه الحالي

غونزالو يكشف سرّاً لم أبدأ كرة القدم في مدريدي ومسيرة العودة إلى العاصمة الإسبانية

بعد تجربته الأرجنتينية، عاد غارسيا إلى مدريد ليبدأ رحلة تطوره مع فرق محلية مثل ريس جاراما خلال الموسمين من 2012 إلى 2014، ثم انتقل إلى نادي فالديبيباس الذي مهد له الطريق للانضمام وريال مدريد؛ وعلى الرغم من توقفه القصير الذي قضاه مع مايوركا موسم 2018-2019 بسبب انتقال والده إلى عمل في شركة سياحة بالجزيرة، فإن إصراره على النجاح تجلّى في قراره بالحياة مع جدته في مدريد ليتابع حلمه باللعب مع العملاق الأوروبي

غونزالو يكشف سرّاً لم أبدأ كرة القدم في مدريدي: أسرار النجاح وطموحات المستقبل

تحقق غونزالو غارسيا بداياته المختلفة رغم تنقلاته العائلية، وهو ما ميز رحلته وأعطاه خبرة واسعة مع شباب أندية مختلفة؛ إليكم أهم محطات رحلته المُلهمة التي جعلته نجمًا صاعدًا في ريال مدريد:

• البداية في سانتا باربارا بالأرجنتين (2008-2010)
• تطوير المهارات مع ريس جاراما لمدة موسمين (2012-2014)
• الانضمام إلى فالديبيباس كخطوة لنادي ريال مدريد
• فترة لعب قصيرة في مايوركا موسم (2018-2019)
• الانتقال إلى مدريد والعيش مع جدته لتحقيق حلمه

ويبرز الجدول التالي مقارنة بين مراحل تنقله وعلاقته بمسيرته الرياضية:

تُظهر قصة غونزالو غارسيا أن طريق النجاح قد يأخذ أشكالاً مختلفة، وأن منحنى حياة اللاعب يشتمل على نقلات مليئة بالتجارب الشخصية والعائلية التي تضيف لأنموذجه الرياضي، والأهم أن شغفه الداخلي بشأن كرة القدم قد تحول إلى قوة دافعة أساسية في مسيرته. مع بروز اسمه في أروقة كرة القدم الأوروبية، يحظى غونزالو اليوم بحالة من الترقب بين جماهير النادي الملكي وأندية أخرى تسعى لجعله جزءاً من تشكيلاتها، بعدما كشف سرّاً لطالما ظل مجهولاً عن بداياته التي لم تكن في ريال مدريد لكنه صنع الحلم هناك بالفعل.