حصريًا هاني رمزي يوضح سبب ابتعاده عن القلعة الحمراء من المسؤول ومن كان يعمل ماذا

هاني رمزي من أبرز نجوم كرة القدم في مصر خلال القرن العشرين، لكن هل تساءلت يومًا عن السبب الحقيقي وراء رحيله عن النادي الأهلي؟ الحديث لم يكن بسيطًا، بل يحمل الكثير من التفاصيل المثيرة التي صدرت على لسان اللاعب نفسه، حيث كشف عن أسباب رحيله والظروف التي مر بها داخل القلعة الحمراء، خاصةً خلال فترة عمله في لجنة الاسكاوتنج.

سبب رحيل هاني رمزي عن الأهلي: تفاصيل غير معروفة

في لقاء خاص، أوضح هاني رمزي أن محمد رمضان، مدير الكرة السابق في النادي الأهلي، كان السبب المباشر لتركه للجنة الاسكاوتنج، وذلك نتيجة خلافات حادة بينهما وكان كل طرف يحاول فرض وجهة نظره، ما أدى إلى عدم التوافق الذي انعكس على تواجده داخل الفريق، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار الابتعاد رغم ارتباطه العميق بالنادي الذي تربى فيه.

لجنة الاسكاوتنج ودورها في الأهلي

كانت مهمة لجنة الاسكاوتنج التي عمل فيها هاني رمزي هي تنظيم قاعدة بيانات اللاعبين ومتابعة سير مواهب الفريق بدقة، وكانت تهدف لاكتشاف النجوم الصاعدين ضمن أروقة النادي، بعيدًا عن شراء الصفقات الجاهزة، وهذا بما يسمح بخلق جيل أهلاوي جديد يعتمد على أبناء النادي، وتجسد هذه اللجنة رؤية مستقبلية لتطوير الكرة داخل القلعة الحمراء.

قرار الاستبعاد المفاجئ وأثره على هاني رمزي

بدون سابق إنذار، وصل إلى هاني رمزي خبر استبعاده من اللجنة، وكان ذلك قرارًا صادمًا له، لأنه جاء فجأة وبدون أي تمهيد أو نقاش مسبق، مما ترك لديه انطباعًا بأن هذا القرار يحمل أسبابًا تتجاوز الخلافات الإدارية، وتعكس ضغوطًا داخلية ربما لم يكن مستعدًا لها، لكنه ظل يحافظ على علاقته الطيبة مع النادي وأبرز رجاله على رأسهم محمود الخطيب.

• توثيق الخلاف مع محمد رمضان كان سبب رئيسي في رحيله.
• لجنة الاسكاوتنج كانت تعتمد على ترشيح المواهب من داخل النادي فقط.
• قرار الاستبعاد جاء مفاجئًا دون تحذير سابق أو تفسير واضح.
• رغم الخلافات، حافظ على علاقة جيدة مع محمود الخطيب وعدد من قيادات الأهلي.

خطط هاني رمزي المستقبلية لاكتشاف المواهب عبر لجنة الاسكاوتنج

قبل استبعاده، كان هاني رمزي يسعى لتطبيق خطط استراتيجية لاكتشاف اللاعبين الموهوبين من مختلف الدول الأفريقية، خاصة من دول مثل نيجيريا وساحل العاج، كما كان ينوي بناء شبكة علاقات قوية مع أندية أوروبية وتركية للحصول على أفضل المواهب، ومن أبرز الأمثلة التي استعرضها اللاعب هو تابعه المحترف الغاني عبد العزيز عيسى الذي لعب في شباب برشلونة، ما يؤكد حرصه على توسيع دائرة البحث عن مواهب جديدة تفيد الأهلي على المدى البعيد.

حديث هاني رمزي كشف أيضًا جانبًا آخر لم يكن معروفًا للكثيرين وهو رفض كولر، المدير الفني السابق، قبول بعض اللاعبين في بداية انضمامهم لكنه عاد وأثبت جدارته، وهذا يعكس أن العمل داخل الأهلي ليس بسيطًا ويتطلب صبرًا وإصرارًا كبيرين. رغم كل ما حدث، تبقى علاقة هاني رمزي بمحمود الخطيب والقلعة الحمراء قوية ومستقرة، حيث يحرص الخطيب على التواصل معه دوريًا وهو ما يؤكد قيمته الكبيرة في الوسط الأهلي.

ما يخرج من هذه التفاصيل هو أن كرة القدم ليست مجرد أرقام وألقاب فقط، بل هي مزيج معقد من العلاقات البشرية والتحديات التي قد تؤثر على مسيرة أي لاعب أو إداري، وهاني رمزي كان شاهداً على الكثير من هذه المواقف داخل الأهلي، وما زال اسمه يذكر كمثال للاعب صاحب مواقف واضحة ورؤية طموحة للمستقبل. كل من يتابع مشواره يلاحظ كيف أن الحب الحقيقي للنادي والاعتزاز به لا يتأثر بأحداث مؤقتة، بل يظل شعلة تدفع الجميع نحو الأفضل.