«حقائق مثيرة» لماذا لا يحبون الهلال وكيف يؤثر ذلك على المنافسات القادمة

الكلمة المفتاحية: التضليل الإعلامي الهلالي

التضليل الإعلامي الهلالي يشكل أزمة مستمرة تؤثر على وحدة الرياضة السعودية، إذ يبرز بوضوح في المواقف التي يتعامل فيها الإعلام مع إنجازات الهلال بطريقة متناقضة وفي بعضها مستفزة للأندية الأخرى، مما يفاقم التوتر بين جماهير الأندية المختلفة ويهدر فرص توحيد دعم الرياضة السعودية في المحافل الدولية.

كيف يؤثر التضليل الإعلامي الهلالي على الصورة العامة للرياضة السعودية

التضليل الإعلامي الهلالي يظهر جليًا من خلال المبالغة في تمجيد الهلال عند تحقيقه أي إنجاز خارجي، بحيث تتحول بعض الأطروحات إلى تناقض واضح مع المبادئ الرياضية التي تقوم على الاحترام والتقدير المتبادل بين الأندية السعودية، فالاهتمام الزائد بمجد الهلال يأتي على حساب تقليل شأن الفرق الأخرى على نحو مستفز، كما يطال الحروب الإعلامية نجوم الأندية المنافسة حتى داخل صفوف المنتخب الوطني، وهذا السلوك يترك أثرًا سلبيًا في الشارع الرياضي ويولد حالة من الاستقطاب غير المفيد.

في المقابل، يساهم التضليل الإعلامي الهلالي في تحريف المعلومات المتعلقة بالدعم المقدم للهلال، ففي حين أن وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم والجهات المعنية قدمت دعمًا واضحًا لمساندة الهلال في مشواره بالمونديال، ينفرط جزء من الإعلام في روايات غير دقيقة تفيد بأن الهلال كان وحيدًا في طريقه، مما يزيد من حالة الاستياء ويساعد في زرع الانقسام بدلًا من دعم المشروع الرياضي الوطني.

التضليل الإعلامي الهلالي بين الواقع وأوهام التشكيك

دعم الهلال كان واضحًا من مختلف الجهات، فتواجد وزير الرياضة وأعضاء الوزارة وظاهرة حضور اتحاد كرة القدم وسفارة خادم الحرمين الشريفين مع الهلال في أمريكا يؤكد الدعم الرسمي، بينما لا يستند البعض في الإعلام إلى معلومات دقيقة، بل يروجون لرؤى مشوهة خصوصًا في موضوع تعاقدات اللاعبين حيث أُبلغ أن العقبات كانت بسبب رفض اللاعبين أنفسهم وليس لأسباب مالية، فقد وصل العرض المالي لأكثر من 45 مليون يورو سنويًا في حالة أوسيمين، وتم دفع الشرط الجزائي لنادي نابولي بقيمة 75 مليون يورو، وكذلك تم رفض عروض ضخمة لبرونو فيرنانديز رغم اهتمام مانشستر يونايتد، وهذا يدل على أن التضليل الإعلامي الهلالي بات يعكس غير الحقيقة وينقل رسائل سلبية للجمهور الرياضي.

كما تم تسريع الإجراءات الروتينية في التسجيل الصيفي لأجل الهلال وتم تقديم فترة التسجيل 17 يومًا بناء على طلبه لتسجيل حمد الله، تصريحات مصدر قريب من وزارة الرياضة تؤكد هذا التضامن، لكن تضليل الإعلام المستمر يجعل الشارع الرياضي يعاني من تشويه واقع الدعم، ويسهم في إضعاف المشروع الرياضي الذي يسعى الجميع لأن يحقق له النجاح المشترك.

التضليل الإعلامي الهلالي وتأثيره على المشاعر الجماهيرية والتوازن الرياضي

حالة السعادة التي عبر عنها الإعلام غير الهلالي وبعض الجماهير عند خسارة الهلال، خاصة في البطولات الخارجية، تعود في الأصل إلى هذا التضليل الإعلامي الهلالي الذي مارسته بعض وسائل الإعلام على مدى عقود، حيث ترتكز الخطابات الإعلامية على تناقص قيمة الأندية الأخرى وتمجيد الهلال بشكل مبالغ فيه، وهذه السياسة غير المسؤولة تخلق جوًا من الانقسام وتُضر بالمشروع الرياضي السعودي بشكل عام، خصوصًا في ظل وجود نجاح كبير للأهلي الذي تأهل رسميًا لمونديال كأس العالم 2029 ويستعد للمشاركة في كأس العالم للقارات.

الطرح الإعلامي المختلف عن هذا الواقع يحرمه من الاعتراف بإنجازات الأهلي، في محاولة للحفاظ على أولوية الهلال، وهذا يتنافى مع مبادئ التنافس الشريف التي يجب أن تسود الرياضة السعودية، حيث كل فريق يمثل بطريقة أو بأخرى الرياضة الوطنية ويضيف للمشروع الذي يستهدف رفع اسم الدوري السعودي إلى مصاف الدوريات العالمية الكبرى.

  • الإعلام يجب أن يعكس الحقيقة بعيدًا عن التحيز أو التهويل
  • مساندة جميع الأندية السعودية بكل إنصاف لتعزيز التنافس الشريف
  • الابتعاد عن استخدام إنجاز فريق لتقليل شأن الفرق المنافسة
  • تقديم الدعم الإعلامي المشترك لمشروع تطوير كرة القدم السعودية
العنصرموقف التضليل الإعلامي الهلالي
دعم الهلاليشوه ويوصف بأنه محدود أو غير كافٍ رغم الدعم الرسمي المعترف به
تمجيد الهلالمبالغ فيه وأحيانًا يصل لحد التناقض مع القيم الرياضية
التقليل من الأندية الأخرىمحفز لامتعاض الجماهير والأندية المنافسة ويزيد الانقسام الإعلامي
تعامل الجماهيريتأثر بردود فعل عاطفية مبنية على تغذية الإعلام لهذه المشاعر

التضليل الإعلامي الهلالي مشكلة تستوجب مراجعة شاملة في الخطابات الإعلامية لضمان تحقيق مشروع رياضي متكامل يدعم الجميع ويعزز من صورة الرياضة السعودية أمام العالم، فالوحدة والتلاحم أهم من أي تعصب أو تحيز يمكن أن يضعف الإنجازات ويعرقل مسيرة التطوير المستمرة.