«مكاسب كبيرة» خبير اقتصادي يرصد المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في قمة بريكس 17

الكلمة المفتاحية: المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في القمة 17 لتجمع بريكس

المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في القمة 17 لتجمع بريكس تعكس فرصة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر ودول المجموعة الرائدة التي تمثل نصف سكان العالم، وتضم أكبر الاقتصادات العالمية بمخرجات ضخمة وناتج عالمي يقارب 30 تريليون دولار، كما أن هذه المشاركة تعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية لتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية لدعم التنمية.

المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في القمة 17 لتجمع بريكس وتأثيرها على العملة المحلية

مشاركة مصر في قمة بريكس جاءت بنتائج إيجابية على اقتصاد البلاد، فبعد إعلان مصر السماح للشركات الصينية بالتعامل باليوان الصيني، وتبديل ديونها معه، بالإضافة إلى إعلان روسيا سداد قروض بالمحلي الروبل، نجد انتقالًا ملحوظًا في كيفية التعاملات المالية التي تقلل اعتماد مصر على الدولار الأمريكي، وهذا ينعكس إيجابًا على قوة الجنيه المصري ويعزز استقرار سعره؛ خاصة في ظل الرغبة الجماعية لأعضاء بريكس لتشكيل تحالف اقتصادي يتناسب مع متغيرات الاقتصاد العالمي ويقلل الاعتماد على العملات الغربية، وبهذا السياق تؤمن مصر موقعها ضمن كتلة اقتصادية ضاغطة تدفع نحو تنويع مصادر التمويل والتجارة.

تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية: المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في القمة 17 لتجمع بريكس

شهدت التجارة بين مصر ودول بريكس ضخ استثمارات نوعية مهمة، حيث زادت الصين وحدها تجارتها الداخلية مع إجراءات الأعضاء بنسبة 5.5% خلال العام الماضي، وتحصلت مصر على قروض بقيمة 35 مليار دولار لمشروعات تنموية عبر البنك الجديد للتنمية التابع لمجموعة بريكس، هذا إلى جانب إنشاء مناطق صناعية صينية وروسيّة بل وحتى هندية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي أصبحت بوابة استراتيجية لتصدير المنتجات للأسواق الإفريقية الواسعة، مما يوفر فرصًا ذهبية للمنتج المصري ليغزو الأسواق الجديدة ويحصل على استفادة اقتصادية مباشرة من التوسع الذي تشهده مجموعة بريكس.

  • زيادة حجم الاستثمارات المباشرة في مصر من دول بريكس
  • تعزيز التجارة البينية بالعملات المحلية بدلاً من الدولار
  • توفر بيئة استثمارية مستقرة وآمنة
  • استفادة من التوسع في عضوية بريكس للوصول إلى أسواق جديدة
  • تطوير المناطق الاقتصادية والصناعية المشتركة في مصر

المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في القمة 17 لتجمع بريكس ودورها في دفع قطاع السياحة والتنمية المستدامة

إلى جانب المزايا الاقتصادية المباشرة، فإن عضوية مصر الرسمية في تجمع بريكس تمثل فرصة لتنشيط القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل السياحة، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير ومشروعات ضخمة مثل مدينة رأس الحكمة السياحية العالمية، فمصر تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا من المواقع الأثرية الفرعونية والرومانية والإسلامية، إضافة إلى شواطئ ذات طبيعة خلابة ومناخ معتدل يجتذب السياح من دول بريكس ذات الكثافة السكانية الكبيرة وحجم الاستثمارات المتزايد مما يعزز من مكانة مصر السياحية كوجهة مفضلة.

البندالتأثير المتوقع
التعامل بالعملات المحلية في التجارةخفض الاعتماد على الدولار وتعزيز الجنيه المصري
الاستثمارات الصناعية المشتركةرفع حجم الاستثمار وتعزيز الإنتاج المحلي
تنويع مصادر التمويل الخارجيةتحسين الاستقرار المالي وتقليل المخاطر
توسيع التعاون السياحيزيادة عدد الزوار ودعم الاقتصاد الوطني

تكمن قوة المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في القمة 17 لتجمع بريكس في فرص زيادة التعاون التجاري والاستثماري خصوصًا عبر تنويع التعاملات المالية وتقليل الاعتماد على الدولار، إلى جانب تطوير التجارة والصناعة وتنشيط السياحة مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة فرص التنمية المستدامة لمصر في المنطقة والعالم.