«حرية اللعب» عثمان ديمبيلي أفضل مواسمه الكروية كيف ساعدته على التألق المستمر

عثمان ديمبيلي: هذا هو مفتاح أفضل مواسمي الكروية يعيش الجناح الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي حالياً أفضل مواسمه في عالم كرة القدم، بعد أن منحته الحرية الكاملة على أرض الملعب من قبل مدربه الجديد لويس إنريكي، الذي جاء لتدريب باريس سان جيرمان عقب رحيل ليونيل ميسي عام 2023، هذه الحرية ساعدته على إعادة صياغة مسيرته وتحقيق إنجازات كبيرة، حيث قاد الفريق للفوز بالثلاثية التاريخية، مما جعله ينافس على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2025 بكل جدارة.

دور عثمان ديمبيلي في أفضل مواسمي الكروية ورغبته في المزيد

يرى الجميع أن عثمان ديمبيلي يعيش حقبة جديدة في أفضل مواسمي الكروية بعد انضمامه إلى باريس سان جيرمان حيث تفجَّرت قدراته لكرة القدم بشكل لم يكن يتوقعه أحد، ففي مقابلته مع القناة الرسمية للنادي أوضح أن موسم 2025/2024 هو بلا منازع الأفضل في مسيرته التي شهدت صعوداً في دورتموند ونكسات كبيرة في برشلونة، وقد تمكن من قيادته حتى نصف نهائي كأس العالم للأندية بالفوز على بايرن ميونيخ، قبل مواجهة ريال مدريد المرتقبة، وحصل على دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ سان جيرمان والثاني لأندية فرنسا بعد أولمبيك مارسيليا 1993، وهو ما يزيد من طموح ديمبيلي لتحقيق المزيد من الإنجازات.

ما هي الأسباب وراء تألق عثمان ديمبيلي في أفضل مواسمي الكروية؟

أشار ديمبيلي إلى أن أحد أسرار نجاحه في أفضل مواسمي الكروية كان تغيير مركزه من جناح وسط إلى مهاجم صريح، وهو ما جعله أكثر حسمًا أمام المرمى وأدى إلى تسجيله لأهداف كثيرة ومساهمته الفعالة في الهجوم، كما ساعده زملاؤه في تقديم التمريرات الحاسمة، لكنه أكد أن تغير عقليته وخاصة أمام المرمى كان عاملًا محوريًا في تطوره، حيث حصل على لقب أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا خلفًا للنجوم الكبار، متحدثًا بكل فخر عن موسم استثنائي تميز بـ 33 هدفًا و13 تمريرة حاسمة في 49 مباراة، وحصوله على ألقاب عدة، ما يجعله نموذجًا للاعب متكامل وقوي على المستوى الفردي والجماعي.

  • تغيير مركز اللعب من جناح إلى مهاجم صريح
  • زيادة الحسم والتسجيل في المرمى
  • دعم زملائه وتمريراتهم الحاسمة
  • تغيير العقليات تجاه المباراة والتركيز العالي
  • استعادة اللياقة البدنية والجاهزية الفنية
العنصرالموسم 2025/2024
عدد المباريات49
الأهداف المسجلة33
التمريرات الحاسمة13
الألقابدوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي
الجوائز الفرديةأفضل لاعب في دوري الأبطال والدوري الفرنسي

كيف كان لويس إنريكي مفتاح عثمان ديمبيلي في أفضل مواسمي الكروية؟

أكد ديمبيلي مرارًا أن لويس إنريكي كان حجر الزاوية في تحسنه، إذ لم يمنحه فقط ثقة كبيرة منذ البداية بل قدم له النصائح ودعمه على أرض الملعب، وسمح له بحرية في اتخاذ القرارات التي تجعله لاعبًا مبدعًا ومؤثرًا، كما طلب منه أن يكون قدوة في بذل الجهد سواء في الدفاع أو الهجوم، وأن يعبر عن نفسه بحرية داخل الفريق، مشيرًا إلى أن العلاقة بين اللاعبين والمدرب مبنية على التفاهم والاحترام، مما أدى إلى تشكيل فريق مترابط كالعائلة على مدار موسمين، ساهم هذا التماسك في تحقيق نجاحات استثنائية وشعور بالفخر داخل غرفة الملابس.

من الأشياء التي ميزت علاقة ديمبيلي مع لويس إنريكي:

  • الثقة المطلقة التي منحها المدرب منذ البداية
  • الحرية في اتخاذ القرارات على أرض الملعب
  • الدعم البدني والنفسي لإعادة اللياقة
  • دوره كقدوة للاعبين الشباب والمخضرمين
  • تأكيد أهمية العمل الجماعي والانسجام داخل الفريق

لا يخفى أن عثمان ديمبيلي يواصل رحلة ازدهاره في أفضل مواسمي الكروية بفضل بيئة من الحرية، الدعم والتطلعات الكبيرة التي وضعها على عاتقه لويس إنريكي، مما يجعل منه شخصية أساسية في مستقبل كرة القدم بباريس سان جيرمان.