«تصريحات نارية» هاني رمزي يكشف كواليس خلافه مع محمد رمضان بطريقة مفاجئة

مكنش بيرد عليا ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة هو التعبير الذي استخدمه هاني رمزي ليكشف تفاصيل رحيله المفاجئ من لجنة الاسكاوتنج بالنادي الأهلي، حيث تحدث عن خلافه مع محمد رمضان المدير الرياضي السابق للنادي، وعن الطريقة التي انتهى بها الأمر بينهما دون سابق إنذار أو حوار يرضي جميع الأطراف؛ وهو ما شكل صدمة في الوسط الرياضي وأثار تساؤلات كثيرة حول أسباب الخلاف ولماذا انتهى التواصل الصريح بين الطرفين.

مكنش بيرد عليا ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة كيف حدث الخلاف بين هاني رمزي ومحمد رمضان

أوضح هاني رمزي في حواره ببرنامج «بلس 90» أن الخلاف مع محمد رمضان كان بسبب تفاوت في وجهات النظر في مجال العمل دون التوصل إلى اتفاق يقنع أحد الطرفين، وأضاف أنه كان يتحفظ على ذكر بعض التفاصيل المتعلقة بالخلاف، لأن بعض منها لا يصح طرحها علنًا، ولفت إلى أن مثل هذه الخلافات كان يجب أن تُحل بالحوار والجلوس سويًا، لكن للأسف لم يحدث هذا التواصل الذي كان ضروريًا لتفادي تصاعد الأمور ورحلته كانت مفاجئة بالنسبة له خاصة أن هذا القرار لم يكن مبنيًا على أسباب واضحة أو مبررات معلنة.

مكنش بيرد عليا ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة ما الذي كشفه هاني رمزي عن التواصل المقطوع بينهما

أشار رمزي إلى أن التواصل بينه وبين محمد رمضان كان مستمرًا في البداية لكنه فجأة انقطع دون أسباب مقنعة، وزاد أنه كان يحاول الوصول إليه لكنه لم يحصل على رد، حتى جاءه اتصال من رمضان يُبلغه بأنه لن يكون موجودًا مع الفريق في الفترة المقبلة، مما تسبب في شعور هاني رمزي بالاستياء خاصة أن هذه الطريقة لم تعكس الاحترام الذي يستحقه كعضو سابق في جهاز النادي، وأكد أن ما حدث كان يمكن أن يُدار بصورة أجمل وأكثر احترامًا من الجانب الإداري الرياضي.

مكنش بيرد عليا ورحيلي لم يكن بطريقة محترمة الدروس والعبر من كواليس الخلاف في الأهلي

الحكاية التي رواها هاني رمزي تحمل بين طياتها أهمية الحوار والاحترام المتبادل حتى في أوقات الخلاف، إذ كان يمكن تفادي الانفصال بهذا الشكل إذا وُجد تواصل فعلي بين الطرفين، الأمر الذي يوضح كيف أن العمل الرياضي يحتاج إلى تعاون وثقة بين جميع الأعضاء وعدم اتخاذ قرارات مصيرية بشكل فردي؛ ويُظهر هذا الموقف أن الحياة المهنية تتطلب دومًا موازنة بين الطموحات الشخصية ومصلحة الفريق، مع ضرورة وجود آليات واضحة لفض النزاعات داخل أي مؤسسة كبرى.

  • الحفاظ على التواصل المستمر بين أعضاء الفريق الإداري
  • التعبير عن الاختلاف في وجهات النظر بطريقة بناءة
  • عدم اتخاذ قرارات مفاجئة تضر بالعلاقات المهنية
  • الاحتفاظ بالاحترام حتى في أوقات الخلاف
  • التحفظ على بعض الأمور التي قد تضر بالمصلحة العامة عند ظهورها للإعلام
النقطةتفاصيل
سبب الخلافاختلاف في وجهات النظر بين هاني رمزي ومحمد رمضان على صعيد العمل
الطريقة التي انتهى بها الخلاففقدان التواصل المفاجئ ونهاية التعامل دون حوار رسمي
رد فعل هاني رمزيشعور بالإحباط من طريقة رحيله وعدم احترامه كعضو في اللجنة
دروس مستفادةأهمية الحوار والتواصل واحترام جميع أفراد الجهاز الإداري