«فرصة قوية» بريكس تحقق نظام اقتصادي أكثر توازنًا مع دعم وزير المالية

بريكس منصة فاعلة لتحقيق نظام اقتصادي أكثر توازنًا تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الدولي بين الدول النامية وتطوير مشروعات إنتاجية وخضراء تسهم في تعزيز التجارة والاستثمار، حيث أكد أحمد كجوك وزير المالية حرص مصر على استثمار هذا التعاون مع دول مجموعة “البريكس” خاصة البرازيل، بهدف تبادل الخبرات وتطوير النظام الضريبي وتوسيع الشمول المالي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز المناخ الاقتصادي الإقليمي والدولي

بريكس منصة فاعلة لتعميق التعاون الاقتصادي بين الدول وتشجيع المشروعات الخضراء

تسعى دول “البريكس” إلى تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي خاصة في المجالات الإنتاجية والصديقة للبيئة مع التركيز على تسهيل حركة التجارة والاستثمار، حيث أشار وزير المالية المصري إلى أهمية تبادل الخبرات مع البرازيل للاستفادة من تجربتها في تطوير النظام الضريبي وتوسيع الشمول المالي بما يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المشترك، وهذه المبادرات تعزز من دور الدول النامية وتؤسس لآليات عمل مشتركة تضمن تحقيق التنمية المستدامة وسط التحديات العالمية الراهنة

بريكس منصة فاعلة في دعم أفريقيا وتمويل التنمية المستدامة

أكد كجوك خلال اجتماعات “البريكس” في البرازيل على ضرورة تعميق التعاون مع القارة الأفريقية عبر دعم تمويل التنمية وقضايا المناخ وأمن الغذاء، بالإضافة إلى مبادلة الديون التي تساهم في تخفيف أعباء الدول النامية، مشيرًا إلى دور بنك التنمية الجديد في القارة الأفريقية الذي لم يتعدى التأثير الإيجابي من خلال الشراكة الإقليمية مع مصر، وهذا يعكس توجه “بريكس” كمنصة فاعلة لتحقيق نظام اقتصادي دولي أكثر توازنًا وتنوعًا، بالإضافة إلى توفير آليات مالية مرنة تدعم تنفيذ الأهداف التنموية

بريكس منصة فاعلة لتعزيز المشروعات الإنتاجية والاستثمار في مصر

شدد الوزير على أهمية توسيع التمويل في مشروعات البنية التحتية والمشروعات الصديقة للبيئة، مع توفير تمويلات ميسرة بالعملة المحلية، إلى جانب تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص للإسراع في زيادة الاستثمارات الموجهة للقطاعات الإنتاجية، مؤكدًا أن السياسات المالية المنضبطة والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها مصر تلعب دورًا أساسيًا في صمود الاقتصاد الوطني أمام التحديات، وذلك عبر خلق بيئة جاذبة للاستثمار ترتكز على تعزيز الثقة والتكامل مع مجتمع الأعمال، حيث تبرز “بريكس” كمنصة فاعلة تلبي هذه الاحتياجات وتدعم الاقتصاد الوطني

• تعميق التعاون بين دول البريكس وأفريقيا في مشروعات التنمية والمناخ
• توسيع الشمول المالي وتطوير الأنظمة الضريبية بالتعاون مع الدول الأعضاء
• توفير تمويلات ميسرة بالعملة المحلية لمشروعات البنية التحتية والبيئة
• تعزيز دور بنك التنمية الجديد في دعم المشروعات التنموية بالقارة الأفريقية
• تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لرفع الاستثمارات الإنتاجية

تعود أهمية “بريكس” في كونها منصة فاعلة تقدم فرصًا للتعاون الاقتصادي والمالي لدعم الدول النامية بالتنسيق بين الأعضاء، حيث تسهم في تحقيق التوازن والتنوع في النظام الاقتصادي العالمي، كما تقدم آليات تمويل مرنة لتسريع المشروعات التنموية وحماية البيئة؛ ما يجعلها نموذجًا ديناميكيًا في دعم التنمية المستدامة والتكيف مع التحديات الاقتصادية والمناخية العالمية.