«تصعيد قوي» مهلبية مهاجم نجم الزمالك السابق يهاجم مجلس لبيب ويطرح مقارنة جذرية مع الأهلي

مهلبية، كلمة أثارت جدلاً واسعاً بعد هجوم نجم الزمالك السابق على مجلس حسين لبيب، حيث قارن بين الإدارة الحالية لمجلس الزمالك وأداء النادي الأهلي، مؤكداً أن الأهلي يعمل بمنهجية مؤسسية واضحة بينما مجلس الزمالك يعاني من عشوائية في التعاملات، ما أثر على تنظيم الفريق وجدول تدريباته، وهو ما ظهر جلياً في تصريحات تامر عبدالحميد عبر قناته على يوتيوب.

مهلبية مجلس حسين لبيب مقابل التنظيم المؤسسي في الأهلي

تامر عبدالحميد، نجم الزمالك السابق، لم يتردد في وصف طريقة إدارة مجلس حسين لبيب بأنها «مهلبية» بمعنى العشوائية وعدم التخطيط، خصوصاً عند مقارنة ذلك بطريقة العمل في النادي الأهلي، الذي يظهر تنظيماً صارماً في كل تفاصيله، من مواعيد التدريبات إلى المعسكرات الخارجية، وهذا ما جعله يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الناديين، حيث أن الأهلي يتمتع بخطة وبرنامج واضحين بينما الزمالك يعاني من الارتباك في إدارة ملفاته.

وأوضح عبدالحميد في الفيديو أن لاعبي الأهلي يعلمون بدقة متى تبدأ العودة للتدريبات الجماعية، في حين لا يعرف لاعبو الزمالك مواعيد العودة بعد الإجازة، وهي نقطة تكشف عن مدى الفوضى وعدم الجدية التي يعيشها النادي الأبيض، الأمر الذي ينعكس سلباً على الأداء داخل الملعب وخارجها، وهو ما تسبب في تباين واضح في استعدادات الفريق للموسم المقبل.

كيف أثرت مهلبية مجلس الزمالك على وضع الفريق الفني؟

قلة التنظيم في مجلس الزمالك لم تقتصر فقط على مواعيد التدريبات، بل امتدت إلى أمور أخرى هامة منها غياب خطة المعسكرات الخارجية، ففي حين أن الأهلي يخطط للسفر إلى تونس بعد 4 أيام تدريبية لخوض معسكر خارجي وثلاث مباريات ودية محددة سلفاً، فإن الزمالك لا يعرف حتى الآن أين سيقيم معسكره ولا الملاعب التي سيشارك فيها بالودية، وهذا النقص في التخطيط يعكس مشكلات داخلية في الإدارة تؤثر على جاهزية الفريق.

وهنا قد يكثر السؤال حول الأسباب التي جعلت مجلس لبيب ينتقل من إدارة النادي البيضاء إلى حالة من «المهلبية» التي وصفها النقاد، هل هي ضعف في التواصل الداخلي؟ أم قصور في التخطيط؟ أم أن هناك مشاكل تنظيمية أخرى تساهم في مثل هذه الفوضى؟ لذلك تصبح مقارنة نجم الزمالك السابق بين المجلسين بمثابة جرس إنذار.

البينة والفرق في الإدارة: لماذا «مهلبية» الزمالك ليست في الأهلي؟

من خلال تصريحاته، ذكر تامر عبدالحميد أن الفارق الجوهري بين الناديين هو مدى الالتزام والعمل المؤسسي كما يلي:

• وضوح برنامج التدريبات وجدول العودة بعد الإجازة
• وجود خطة معسكرات خارجية ومبارايات ودية محددة
• تنظيم الإدارة واتباع خطة مسبقة لأهداف الفريق
• التواصل الواضح مع لاعبي الفريق لإعلامهم بمدى تحضيرات الموسم الجديد

وفيما يلي جدول يلخص الاختلاف بين إدارتي الأهلي والزمالك حسب تصريحات عبدالحميد:

تلك الاختلافات تبرز مدى التحديات التي تواجه الزمالك في ظل الإدارة الحالية، وما إذا كان بإمكان مجلس لبيب تصحيح هذا المسار قبل أن تؤثر تلك العشوائية على مستقبل الفريق.

مهلبية الإدارة تتسبب في عدم وضوح الرؤية في نادي الزمالك، ولذلك تتكرر الأسئلة حول المواعيد والخطط، بينما يستمر الأهلي في العمل بخطى ثابتة ومدروسة، مما يبعد غموض المستقبل ويعزز ثقة اللاعبين والمشجعين معا.