«ذكريات مؤثرة» أحمد رفعت في ذكرى وفاته كيف بقي اسمه حياً في القلوب

في ذكرى وفاته، يبقى اسم أحمد رفعت محفورًا في ذاكرة محبي كرة القدم، حيث ترك أثرًا لا يُمحى في الملاعب وأسر قلوب جمهور الرياضة، فقد كان شابًا موهوبًا ومُلهمًا بدأ رحلته من الشوارع قبل أن يعتلي فرقًا كبيرة ويشارك بمهاراته في البطولات المحلية والقارية، ومع ذلك شهدت مسيرته مأساة صحية أنهت حياته في عمر الثلاثين.

في ذكرى وفاته.. مسيرة أحمد رفعت بين الأمل والتألق

في ذكرى وفاته، نستعرض الرحلة الرياضية التي خاضها أحمد رفعت، ذلك الشاب الذي ولِد في 20 يونيو 1993 وكاد اسمه يختفي بين ملايين الأسماء، لكنه سرعان ما بزغ نجم موهبته في الشارع، حتى دخل ناشئي النادي الأهلي ثم انتقل إلى صفوف إنبي، حيث بدأت شهرة لاعبه الصاعد تزداد، وتم تصعيده للفريق الأول عام 2013، ليمضي فيه ثلاثة أعوام حافلة بالعطاء قبل أن يرتدي قميص الزمالك عام 2016، النادي الذي أضاف له ألقابًا منها السوبر المصري، وحتى العام 2020 ظل رمزًا للقلعة البيضاء.

خلال رحلته مع الزمالك، لم تكن المنافسات سهلة، بل أقام رحلات إعارة إلى إنبي والاتحاد السكندري، قبل بيع عقده إلى النادي المصري والبقاء في الملاعب التي عشقها، وكان له دور ريادي حين انضم إلى فيوتشر وأعير للوحدة الإماراتي، ثم عاد مرة أخرى إلى فيوتشر الذي تحول إلى مودرن فيوتشر، والطموح لم يكن يغيب عنه، فقد مثل منتخب مصر في فئات الشباب وشارك في المنتخب الأول، مسجلاً 7 مباريات وهدفين أسطوريين حملت آمال محبيه.

في ذكرى وفاته.. أزمة صحية توقفت بها رحلة أحمد رفعت

تفاصيل في ذكرى وفاته توضح بداية الأزمة الصحية التي قلبت حيات أحمد رفعت، حيث وقعت الصدمة الأولى في 11 مارس 2024، أثناء مباراة فيوتشر والاتحاد السكندري في استاد الإسكندرية، حين سقط فجأة على أرض الملعب، الأمر الذي دفع الطاقم الطبي لنقله بسرعة إلى المستشفى، حيث مكث حتى 27 من نفس الشهر ثم نُقل إلى العاصمة لاستكمال العلاج، رغم تحسن حالته ما أهل الأطباء للسماح له بالعلاج في المنزل، وظهر بعدها في لقاء تلفزيوني وزيارة تدريبية، مما بعث الأمل لدى جمهوره، لكن كانت هذه الهدنة قبل العاصفة.

في ذكرى وفاته.. نهاية أحمد رفعت وبقاء ذكراه الحية

في ذكرى وفاته حديثنا عن الرحلة التي انتهت في السادس من يوليو 2024، حين تدهورت حالة أحمد رفعت بشكل مفاجئ إثر إصابته بحالة إعياء بعد تناول العشاء مع أسرته، لنقله للمستشفى ومحاولة إنقاذه دون فائدة، ففارق الحياة شابًا لم يكمل 31 سنة، الاسم الذي يعني “العلو والشأن الرفيع” غادر ساحة الحياة، لكن كلمات الاعتراف بالمعاناة النفسية التي صرح بها في لقاء تلفزيوني وحيد رسمت صورة الإنسان المحارب الذي واجه ضغوطًا عصفت به، استخدم جهاز منظم لضربات القلب وأدوية لم تجد نفعًا، ما كشف عن معاناة صحية خطيرة تنذر بوضع صحي متدهور.

  • تعرض أحمد رفعت لسكتة قلبية حادة إثر توقف عضلة القلب سابقًا
  • وجود خلل جيني تسبب في تدهور صحي سريع وصعوبة استجابة الجسم للعلاج
  • تكشف الأمر عن تصلب مبكر في الشرايين التاجية وخلل في الصفائح الدموية
  • جهود طبية لإقامة دعامة وتقديم أدوية لكنها لم توقف التدهور
التاريخالحدث
20 يونيو 1993ميلاد أحمد رفعت
2013الانتقال للفريق الأول بنادي إنبي
2016انضمامه لنادي الزمالك وتحقيق لقب السوبر المصري
11 مارس 2024السقوط المفاجئ خلال مباراة مع مودرن فيوتشر
6 يوليو 2024وفاته إثر تدهور الحالة الصحية

وفي ظل تشويش المعلومات حول وفاته، تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيهات حاسمة بإحالة القضية للنيابة العامة التي باشرت تحقيقًا موسعًا، وأسفرت النتائج عن تأكيد سبب الوفاة بسكتة قلبية مفاجئة مرتبطة بحالة صحية جينية ورثها رفعت، وأعادت تسليط الضوء على التحديات الصحية التي قد تواجه الرياضيين رغم قوتهم البدنية؛ رحلة اسم أحمد رفعت تعكس معارك الحياة التي يمكن أن تكون أحيانًا أقوى من لاعب كرة قدم موهوب.