حصريًا وزير العمل يعلن صرف 5 ملايين جنيه لدعم أسرة المتوفي في حادث غرق البارج البحري

أثناء فترة الأحداث الصعبة التي مرت بها منطقة جبل الزيت بخليج السويس، أثارت وفاة عدد من العاملين في البارج البحري “أدمارين 12” اهتمام الجميع، خاصة مع إعلان وزير العمل محمد جبران عن بدء شركة “أديس” في إجراءات التعويضات لأسر المتوفين والمفقودين، بالإضافة إلى تقديم دعم للمصابين. هذا الموضوع يحمل في طياته الكثير من الدروس حول مسؤولية الشركات ودورها في الحفاظ على حقوق العمال وأسرهم.

تفاصيل تعويضات شركة “أديس” في حادث البارج وأهمية الإجراءات السريعة

من الطبيعي أن يكون للحادث المؤلم تداعيات إنسانية كبيرة، ولذلك استجابت شركة “أديس” فورًا بتعويضات سريعة تعكس حرصها على رعاية أسر المتوفين والمفقودين، وتقديم الدعم للمصابين. التزام الشركة جاء بتنسيق مباشر مع وزارتي البترول والثروة المعدنية والعمل، مما يوضح حجم التنسيق الحكومي والرسمي لتخفيف آثار الحادث. أما بالنسبة للتعويضات، فقد قررت الشركة صرف مبلغ 5 ملايين جنيه لكل أسرة من أسر المتوفين أو المفقودين، سواء كانوا من موظفيها أو من العاملين لدى أطراف أخرى، وهو مبلغ يعكس حرص الشركة على المسؤولية الاجتماعية تجاه عائلات الضحايا.

خطوات دعم أسر العاملين والمتضررين في حادث البارج البحري

الجانب المميز في التعويضات التي أعلنت عنها شركة “أديس” هو شمولها لكل الجوانب التي قد يحتاجها الأسر والناجون؛ حيث لا يتوقف الدعم المالي بعد صرف المبالغ الأولية بل يمتد إلى استمرار صرف الراتب الشهري للمتوفى حتى بلوغ السن التقاعدي، كما يشمل التأمين الطبي للأقارب من الدرجة الأولى حفاظًا على صحتهم. أما الناجون من الحادث، فأُعلن عن تقديم راتب يعادل ستة أشهر بالإضافة إلى الدعم النفسي، ما يعكس اهتمام الشركة بسلامة الجوانب النفسية والاجتماعية بجانب المادية.

  • صرف دعم مالي فوري لأسر المتوفين والمفقودين لتلبية احتياجاتهم العاجلة
  • استمرار صرف الراتب الشهري للمتوفين حتى بلوغ سن التقاعد
  • الحفاظ على التأمين الطبي للأقارب من الدرجة الأولى بنفس مستوى التغطية
  • دفع راتب يعادل ستة أشهر للناجين مع تقديم الدعم النفسي المطلوب
  • رعاية طبية متكاملة للمصابين داخل مصر وخارجها مع تغطية تكاليف الأسرة المرافقة

أهمية التنسيق والتعاون بين الشركات بعد حادث البارج البحري

لا تقتصر مسؤولية شركة “أديس” على موظفيها فقط، بل اتسع نطاقها ليتضمن التنسيق مع الشركات الأخرى التي لحق بموظفيها ضرر في الحادث، لضمان تقديم دعم متساوٍ وفقًا لمستوى الرعاية والمسؤولية. هذه الخطوة مهمة جدًا لأنها تعكس روح التضامن المهني وتسعى للحفاظ على حقوق العاملين، كما تُلزِم “أديس” بضمان استمرارية صرف الرواتب الشهرية للمتوفين في هذه الشركات حتى بلوغ السن التقاعدي. بهذا الشكل، يتضح كيف أن تنظيم الدعم والتعويضات عبر اتفاقيات واضحة يمكن أن يعزز من الاستقرار المهني والاجتماعي في بيئة العمل.

نوع التعويضتفاصيل الدعمالمستفيدون
التعويض المالي الاستثنائي5 ملايين جنيه لكل أسرةأسر المتوفين والمفقودين من موظفي “أديس” وأطراف أخرى
صرف الراتب الشهريحتى بلوغ السن التقاعدي (60 سنة)أفراد أسر الموظفين المتوفين
التأمين الطبيتغطية نفس مستوى التغطية الحاليةالأقارب من الدرجة الأولى
دعم الناجينراتب يعادل 6 أشهر + دعم نفسيجميع الناجين من الحادث

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن حقوق العمال وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ في مجال العمل، يمكنك الاطلاع على مقالتنا الخاصة بـ حقوق العمال في حالات الطوارئ التي تتحدث عن الإجراءات القانونية والدعم المتاح في مثل هذه الظروف الحرجة وقد كان واضحًا من متابعة مهندس البترول كريم بدوي وجهود الوزارات المعنية أن العمل الجماعي والتنسيق المستمر هو مفتاح التعافي من حادث بهذا الحجم، مع إصرار الشركة على تنفيذ تعهداتها تجاه المتضررين والسعي لإنهاء جميع الإجراءات القانونية بأسرع وقت ممكن، ما يعكس أهمية ارتكاز أي تعويض أو دعم على سرعة التنفيذ والشفافية، جانب لا يمكن الاستهانة به في مثل هذه الأزمات.