«صراع مستمر» قانون الإيجار القديم نبيلة عبيد تستغيث وتكشف تفاصيل مفاجئة عن شقتها

خرجت النجمة نبيلة عبيد تستغيث بسبب قانون الإيجار القديم بعدما أُبلغت بضرورة خروج مقتنياتها من الوحدة السكنية التي تحمل تاريخها الفني العريق، حيث عبرت عن صدمتها الشديدة بهذا القرار الذي يهدد إرثها الفني قبل أي شيء آخر، مؤكدة أن الشقة تحمل ذكريات عمرها وإنجازاتها الفنية كما إنها المكان الذي شهد مراحل حياتها المهمة في ساحات الفن والإبداع.

نبيلة عبيد وقانون الإيجار القديم: مفاجأة عدم شراء الشقة رغم تاريخها

كشفت النجمة نبيلة عبيد سر عدم شرائها الشقة التي تستأجرها في شارع جامعة الدول العربية، وذلك رغم الأهمية الكبيرة التي تكنها لتلك الوحدة السكنية التي تمثل جزءاً أساسياً من حياتها الفنية والشخصية، حيث أوضحت أن العقار ملك لورثة، وأن صاحبة الشقة الراهنة لا ترغب في البيع، على الرغم من رغبتها في البقاء في الشقة مهما حدث، مما دفعها للموافقة على زيادة الإيجار ولكن بشرط عدم ترك الوحدة السكنية. تجدر الإشارة إلى أن قانون الإيجار القديم الجديد أُقر من قبل مجلس النواب، حيث يمنح أصحاب العقارات الحق في إخراج المستأجر خلال فترة لا تتجاوز 7 سنوات، بالإضافة إلى إمكانية الطرد الفوري حال إثبات امتلاك المستأجر لوحدة عقارية أخرى أو في حالة إغلاق الوحدة منذ عام، ما تسبب في أزمة نفسية حادة للفنانة نبيلة عبيد، التي وجدت نفسها مهددة بفقدان مسكنها وتاريخها على حد سواء.

نبيلة عبيد وقانون الإيجار القديم: تصريحات من القلب وألم الفقد

تحدثت نبيلة عبيد بإحساس صادق عن حالة الانهيار التي أصابتها جراء تطبيق قانون الإيجار القديم، مشيرة إلى أن ملاك الوحدة السكنية لم يطلبوا زيادة في الإيجار طوال السنوات الماضية، مما يجعل قرار الطرد فجائياً وغير مبرر من وجهة نظرها، حيث قضت اليومين الماضيين في حالة توتر وقلق حول مستقبل تراثها الفني المصنوع من الذكريات والمقتنيات الفنية التي تعتز بها جميعها. وأشارت إلى مخاوفها من أن يتحول تاريخها الفني إلى مجرد مقتنيات تُباع أمام سور الأزبكية، وهو الأمر الذي يشكل مأساة حقيقية لكل من يعرف قيمة ما صنعت على مدار عقود.

نبيلة عبيد وقانون الإيجار القديم: خطة تحويل الشقة لمتحف مفتوح

في لحظة صادقة ومليئة بالأمل، كشفت نبيلة أنها كانت رویة أن تحول شقتها إلى متحف مفتوح يُظهر تاريخها الفني المضيء، بدءاً من أشهر أفلامها مثل “رابعة العدوية” وصولاً إلى الأزياء التي ارتدتها في مختلف أدوارها، كأنها توثق قصة حياة كاملة عبر الجدران والأثاث. كما أشارت إلى أن الشقة تمثل صلة عاطفية مع والدتها الراحلة، حيث عاشت معها أغلب مراحل حياتها، وكانت تأمل في ترك هذه الشقة موطناً للذاكرة والفن لكل جمهورها وعشاق السينما. لذلك ناشدت بشكل ملح وزير الثقافة ونقيب الفنانين المصريين بضرورة التدخل لإيجاد حل يحفظ هذا التراث الفني العريق الذي شاهده الجمهور على مدى سنوات.

• حق المالك في استعادة العقار خلال 7 سنوات وفق القانون الجديد
• الإمكانية للطرد الفوري إذا ثبت امتلاك المستأجر وحدة أخرى
• حظر إغلاق الوحدة السكنية المستأجرة لأكثر من عام
• عدم زيادة الإيجار خلال السنوات الماضية حسب شهادة الفنانة

نبيلة عبيد اليوم تعيش تردداً عميقاً بين الحفاظ على مسكنها وتراثها والقانون الذي يهدد كل ذلك، فكل قطعة في شقتها تروي قصة وحكاية من مجلتها الفنية وجهدها مدى سنوات، ونشيد يُغنى للسينما المصرية بكل ما تحمله من ذكريات وأصالة.

رغبة نبيلة في تحويل الشقة إلى متحف مفتوح توضح مدى تعلقها بالمكان، إذ كان حلمها أن تخلد إرثها الفني بطريقة تجعل الجمهور يشاركه تاريخها عن قرب، وهذا الأمر غير مرتبط فقط بها، بل هو جزء من حفظ ذاكرة الفن المصري الذي يشكل واحداً من أهم مكونات الثقافة الوطنية. تتحمل نجمتنا عبء المأساة بين قانون صارم وحب عميق يحمل مسئولية تاريخية يجب أن تُصان وتحفظ بجانب حقوق الملكية والمستأجرين.