«تعاون مربح» بنصف مبلغ التخطيط جون إدوارد يتفق مع السعيد في شيكات مفتوحة

شيكات مفتوحة كانت محور النقاش في صفقة تجديد عقد عبدالسعيد مع نادي الزمالك، بعدما اقترب النجم من الرحيل إثر انتهاء عقده، لكن المدير الرياضي جون إدوارد تدخل بمهارة لينقذ الموقف، ويتم الاتفاق على نصف القيمة المبدئية التي تم عرضها من لجنة التخطيط السابقة مع ميدو وحازم والجنايني، محافظًا على استمرارية اللاعب وخبرته داخل الفريق بلا نزاع كبير

كيف أثرت شيكات مفتوحة على تجديد عقد عبدالسعيد؟

في بدايات المحادثات، كانت لجنة التخطيط تملك صلاحيات واسعة، وكشفت عن «شيكات مفتوحة» تعني استعدادها لدفع مبالغ كبيرة لضم أو تمديد عقود اللاعبين، وهو ما ظهر جليًّا مع المفاوضات التي شهدت اتفاق عبدالسعيد على 70 مليون جنيه خلال موسمين مع عمرو الجنايني، لكن الإدارة برئاسة حسين لبيب رفضت هذا الأمر، مفضلة تقليل الإنفاق، الأمر الذي جعل الملف في مأزق كبير واستمر التوتر بين الطرفين، وأصبح اللاعب على بعد خطوة من الرحيل

دور إدوارد في استخدام «شيكات مفتوحة» بحذر

مع تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا، تغيرت الكثير من ملامح المفاوضات، حيث قرر استثناء عبدالسعيد من سياسة خفض قيمة عقود اللاعبين الكبار، مؤمنًا بأهمية تجربته لقيادة الزمالك بعد اعتزال شيكابالا، وفي مفاجأة منطقية تقبل عبدالسعيد عرضًا جديدًا بقيمة 43 مليون جنيه موزعة على موسمين، مع إضافة مكافآت إعلانية تصل إلى 4 ملايين في كل موسم، الأمر الذي مثل نصف القيمة التي كانت مطروحة سابقاً، مضيفًا لمسة توازن بين الحسم المالي وتقدير قيمة اللاعب

«شيكات مفتوحة» بين الواقع والطموح في سوق انتقالات الزمالك

رغم أن لجنة ميدو، حازم والجنايني كانت تعتمد على سياسة «شيكات مفتوحة» لشد اللاعبين والاحتفاظ بهم، إلا أن ذلك لم يترجم لنتائج حقيقية وانتهى الأمر بخروجهم من المشهد دون أي تعاقدات كبيرة، ليأتي إدوارد بخبرة كوكيل لاعبين ومدربين ليعيد الأمور إلى نصابها عبر مفاوضات مدروسة تحقق فائدة مادية وفنية، وتحديدا مع عبدالسعيد الذي جدد عقده بشروط محسوبة دون الدخول في النزاعات التقليدية

• انتهاء عقد عبدالسعيد مع الزمالك بنهاية الموسم المنقضي
• توقيع اللاعب على اتفاقية بـ70 مليون جنيه مع لجنة التخطيط السابقة
• رفض مجلس الإدارة لهذا العرض والتوقف عند مفاوضات صعبة
• تدخل جون إدوارد بإدارة مفاوضات أذكى وأقل تكلفة
• الاتفاق النهائي على عقد بقيمة 43 مليون جنيه موزعة على موسمين مع مكافآت إضافية

على الرغم من أن سياسة «شيكات مفتوحة» قد تبدو للكثيرين مفتاحًا لحل المشاكل في تجديد عقود اللاعبين، إلا أنها قد تؤدي إلى تعقيدات مالية وإدارية إذا لم تتم مراقبتها بوعي، ونجاح إدوارد يبرز أن القيادة الحكيمة تفعل فرقًا كبيرًا في التسويق الرياضي خلال أوقات الضغط والتنافس الشديد.