«رد مدهش» ترامب يشيد برد حماس الإيجابي على مقترح التهدئة في غزة

ترامب يشيد برد حماس الإيجابي على مقترح التهدئة ويؤكد إمكانية إبرام اتفاق غزة خلال أيام وسط أجواء من التفاؤل الدولي والإقليمي، حيث عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترحيبه برد حركة حماس الإيجابي على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن هذا التطور يفتح آفاقًا جديدة لحل الأزمة، مؤكدًا ضرورة تحقيق نتائج ملموسة بعد تقديم الدعم الكبير للقطاع.

ترامب يشيد برد حماس الإيجابي ويدعو إلى اتفاق سريع في غزة

أبرز ترامب تقديره للرد الإيجابي من حركة حماس على مقترح التهدئة الأخير، معبرًا عن سعادته بالموقف المتفائل الذي أبدته الحركة، حيث اعتبر أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا على طريق تخفيف التصعيد في قطاع غزة؛ حسب تصريحاته الصحفية على متن طائرته الرئاسية، أشار ترامب إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القادمة، رغم عدم اطلاعه الكامل على تفاصيل الرد حتى الآن، لكنه أكد على ضرورة المضي قدمًا بالخطوات الحاسمة لإنهاء الأزمة الحالية التي أثقلت كاهل السكان المدنيين وأثرت على الاستقرار الإقليمي.

تفاصيل رد حركة حماس على مقترح التهدئة وأهمية الاتفاق في قطاع غزة

أوضحت حركة حماس في بيان رسمي أنها أنهت مشاوراتها الداخلية المرتبطة بمقترح التهدئة الذي قدمه الوسطاء الدوليون مؤكدين أن الرد كان إيجابيًا وسلم إلى الوسطاء، وعبرت الحركة عن استعدادها الكامل للانخراط الفوري في مفاوضات متقدمة تهدف إلى وضع آلية واضحة لتنفيذ الاتفاق بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، كما أشار البيان إلى أهمية وقف التصعيد المستمر وتحقيق حالة من الاستقرار تمهد لعمليات إعادة إعمار ناجحة ومستمرة للقطاع بعد سنوات من الحصار والتوتر.

دور التحركات الدبلوماسية في دعم اتفاق غزة وردود الفعل الدولية

تزامنت تصريحات ترامب ورد حماس الإيجابي مع سلسلة تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها عدة أطراف دولية وإقليمية تسعى لإيقاف التصعيد وإنهاء المعاناة في غزة، وتتضمن هذه التحركات مساعي عديدة تشمل:

• اجتماعات مكثفة بين الوسطاء الدوليين وحركة حماس للاتفاق على صيغة تنفيذية
• محادثات بين الفصائل الفلسطينية والدول المعنية لتحقيق تفاهمات مشتركة
• تعزيز الدعم الإنساني والمادي لضمان استمرارية الخدمات الأساسية في القطاع
• متابعة دقيقة من قبل الإدارة الأمريكية لتعزيز فرص التوصل لاتفاق مستدام
• دعوات دولية لإعلان هدنة طويلة الأمد وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة

ويُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات ملموسة في مسار التهدئة، ضمن جهود متواصلة لإحلال السلام وتخفيف معاناة الفلسطينيين.

بدعم ومتابعة حثيثة من المجتمع الدولي، يبدو أن فرص التوصل إلى اتفاق غزة تقترب من التحقيق، إذ يسود الأمل في أن تؤدي الخطوات القادمة إلى تهدئة دائمة تعيد الأمان والاستقرار للقطاع الذي طالما عانى من الصراعات العنيفة.