«دعوة ملحة» ماليزيا وفرنسا لوقف دائم لإطلاق النار في غزة ودعم حل الدولتين

ماليـزيا وفرنسا تدعوان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وتؤكدان دعم حل الدولتين في خطوة تعكس تزايد القلق الدولي إزاء التدهور الحاد في الوضع الإنساني بالقطاع، حيث أبدى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماعهم في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، دعمهما القوي لوقف فوري ودائم للأعمال القتالية، مؤكدين ضرورة ضمان مرور المساعدات الإنسانية دون عوائق وسط كارثة تفاقمت بشكل كبير

ماليـزيا وفرنسا تدعوان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وسط تصاعد الأزمة الإنسانية

أعلن أنور إبراهيم رئيس الوزراء الماليزي إدانة بلاده الشديدة للقصف المتواصل والفظائع التي تقتل المدنيين في غزة، خاصة النساء والأطفال، مؤكدًا أن المجتمع الدولي ما زال عاجزًا أمام هذه المأساة المستمرة؛ فيما أثنى على جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومبادرته لدعم وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الالتزام بحل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، داعيًا إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات آمنة ودون قيود تذكر

تأكيد ماليـزيا وفرنسا دعم حل الدولتين كخطوة أساسية لتحقيق السلام في غزة

أوضح ماكرون خلال الاجتماع في باريس أن الأزمة في غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن قبولها من التدهور الإنساني، مؤكدًا أن إعادة السلام تعتمد بشكل أساسي على العودة إلى مسار سياسي واضح يستند إلى حل الدولتين، حيث يعيش شعبا إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب بسلام وأمن ينهي الحروب ويوقف المعاناة ويعيد الحقوق إلى أصحابها وأشار إلى ضرورة تحمل إسرائيل مسؤولياتها الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات للمدنيين، إلى جانب الإفراج عن الرهائن الذين تحولوا إلى رهائن خلال الصراع الدامي في القطاع الفلسطيني

ماليـزيا وفرنسا تدعوان لوقف دائم لإطلاق النار مع تسليط الضوء على أهمية التزام المجتمع الدولي

أكد رئيس الوزراء الماليزي في لقائه بالرئيس الفرنسي أهمية الضغوط الدولية لضمان استخدام الطاقة النووية الإيرانية لأغراض سلمية، مع ضرورة وجود آليات تفتيش شفافة تتوافق مع التزامات إيران الدولية ولم ينسى ماكرون أن يشدد على تعزيز تحركات المجتمع الدولي الفاعلة التي تحتم فرض وقف إطلاق نار دائم بالقطاع، مشيرًا إلى أن الانسداد السياسي في حل النزاع يعقد مهمة التهدئة ولكن التزام القوى الدولية يمكن أن يعيد الأمل في السلام المؤقت ثم الدائم

• وقف دائم لإطلاق النار في غزة يمثل ضرورة إنسانية ملحة توقف نزيف الدم المفرط
• ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أعاقات يحمي المدنيين ويخفف من معاناتهم
• دعم حل الدولتين هو الطريق السياسي الوحيد لإعادة السلام والاستقرار في المنطقة
• الضغط الدولي المستمر يضمن احترام الاتفاقات والمبادرات الإنسانية والسياسية
• ضرورة الإفراج عن الرهائن لتخفيف حدة التوتر وتسهيل المفاوضات السياسية

تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل وحركة حماس مع تصاعد الكارثة الإنسانية في غزة، حيث تواصل ماليـزيا وفرنسا دعواتهما المتكررة نحو وقف دائم لإطلاق النار وتدعمان حلاً سياسياً عادلاً يستند إلى حل الدولتين؛ مما يشير إلى أهمية الدور المتنامي للمجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار وفتح أفق حل يخفف المعاناة عن المدنيين في القطاع الفلسطيني