«فرصة تمويل» بنك التنمية الجديد دول البريكس كيف يساهم في سد فجوات التمويل المهمة

بنك التنمية الجديد قادر على سد فجوات تمويل دول البريكس، وهو ما أكده أحمد كجوك وزير المالية بتأكيد أهمية تفعيل المشروعات العابرة للحدود بين دول هذه المجموعة والدول المجاورة المدعومة من البنك نفسه، مشيرًا إلى أن البنك يمتلك القدرة على لعب دور محوري في توفير تمويلات مهمة تعزز مسيرة التنمية المستدامة للدول الأعضاء بالبريكس وتسد الشواغر التمويلية التي تعيق تنفيذ مشاريع تنموية حيوية.

دور بنك التنمية الجديد في سد فجوات تمويل دول البريكس وتعزيز التكامل الاقتصادي

أكد وزير المالية على أن بنك التنمية الجديد قادر على سد فجوات تمويل دول البريكس عبر مجالس التعاون والتمويل المشترك التي تهدف إلى تعزيز مشروعات البنية التحتية وقطاع الطاقة، حيث جرى التركيز خلال اللقاء الذي جمع أحمد كجوك بمكسيم أوريشكين نائب رئيس المفوضية الروسية على تعزيز السياسات الإنمائية المتعددة الأطراف، وهو ما يعكس أهمية إحكام التنسيق بين الدول الأعضاء والاستفادة من الموارد المالية المتاحة بصورة مشتركة وتنمية القدرات الاستثمارية بهدف دفع عجلة نمو الاقتصادات الناشئة داخل هذه المجموعة.

كيفية استغلال بنك التنمية الجديد لسد فجوات تمويل دول البريكس وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي

يشدد كجوك على ضرورة تعظيم استفادة دول البريكس من الصناديق السيادية وموارد بنوك التنمية في سد فجوات تمويل دول البريكس وهو ما يسهم بشكل مباشر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل البلدان الناشئة، حيث توفر منصة الاستثمار الجديدة فرصة غير مسبوقة لربط الخطط الوطنية بمبادرات التعاون الإقليمي، مما يضمن تنفيذ المشروعات التنموية في مجالات متنوعة تساهم في تقليل الفجوات وتحسين جودة الحياة، مع التركيز على استدامة النمو وتوفير البنى التحتية الداعمة.

• زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة
• تنسيق السياسات الإنمائية متعددة الأطراف
• تعظيم الدور الاقتصادي والاجتماعي للصناديق السيادية
• تفعيل منصة الاستثمار الجديدة للبريكس
• تطوير المشروعات المصرية الروسية المشتركة ضمن مبادرات البريكس

خطوات منصة بنك التنمية الجديد في سد فجوات تمويل دول البريكس وتعزيز التعاون الثنائي

يوضح كجوك أن منصة الاستثمار الجديدة للبريكس تمثل أداة فعالة للوصول إلى أفضل الحلول لتمويل المشروعات عبر الحدود بين الدول الأعضاء، بالإضافة لتفعيل دورها في تطوير التعاون الثنائي خاصة بين مصر وروسيا من خلال مبادرات استثمارية مشتركة تركز على التطوير الاقتصادي والمالي والتجاري، إذ يستهدف كلا الطرفين استثمار الموارد المتاحة بكفاءة وتعزيز العلاقات بين البلدين ضمن نطاق منصة تتيح فرصًا جديدة للتمويل المشترك وتحقيق الاستفادة القصوى من قدرات بنك التنمية الجديد.

يبرز الدور المستقبلي لبنك التنمية الجديد في سد فجوات تمويل دول البريكس عبر تعزيز المشروعات العابرة للحدود وتنشيط الاستثمارات التي ترتكز على تكامل دولي حقيقي، مما لابد أن يسرّع من وتيرة التعاون الاقتصادي ويزيد من كفاءة استخدام الموارد التمويلية داخل هذه المجموعة المتنامية، وما يدعم ذلك هو العمل بهدف تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.