ضغوط التضخم تعزز تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع «المركزي» الخميس المقبل وسط حالة من الترقب تجاه توجهات البنك المركزي في ظل خفض الفائدة مرتين مؤخراً، حيث تتزايد التساؤلات حول مصير أسعار العائد بعد تسجيل زيادة في معدلات التضخم المحلي وخارجياً مع استمرار الضغوط المرتبطة بأسعار الطاقة والتوترات الجيوسياسية، في وقت يرى فيه الخبراء أن التثبيت هو السيناريو الأكثر ترجيحًا لإتاحة الفرصة لمراقبة تطورات الأسواق ولمعرفة مدى تأثير التخفيضات السابقة.
ضغوط التضخم وتأثيرها على تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع المركزي
تفرض ضغوط التضخم الحالية واقعًا معقدًا على البنك المركزي المصري الذي يجد نفسه مضطرًا لاتخاذ موقف حذر خلال اجتماع الخميس المقبل، حيث ارتفعت معدلات التضخم السنوي إلى 16.8٪ في مايو مقابل 13.9٪ في أبريل، مع ارتفاع التضخم الأساسي من 10.4٪ إلى 13.1٪، وسط تزايد التوترات الدولية التي تؤثر على أسعار الطاقة، ما يقلص هامش المناورة أمام البنك لتقديم المزيد من التيسير النقدي. ويرى عدد من المحللين أن البنك سيعتمد سياسة «الانتظار والترقب» دون خفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماع يوليو، على أن تكون خفضات محتملة في الاجتماعات المستقبلية إذا ما استقرت معدلات التضخم.
توقعات الخبراء بشأن تثبيت أسعار الفائدة وتأثير العوامل الاقتصادية المحلية والدولية
تابع أيضاً «تحديثات يومية» أسعار الحديد والأسمنت في السوق المحلية اليوم الأحد 6 يوليو 2025 ماذا تنتظر الأسواق
توافق أغلب الخبراء، ومن ضمنهم رؤساء مراكز البحوث في بنوك الاستثمار، على توقع تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع المركزي المرتقب، استنادًا إلى استمرار ارتفاع معدلات التضخم وتأثير زيادة الضرائب الأخيرة على السلع مثل السجائر والعقارات؛ حيث ترى سلمى طه حسين أن الزيادة في تكلفة الغاز الطبيعي للمنازل ستؤثر مباشرة على إنفاق الأسر، مشيرةً إلى أن الضغوط التضخمية ستظل قائمة خلال شهري يونيو ويوليو. كما أكد محمد الشربيني أن معدل الفائدة الحالي لا يشكل عائقاً لنمو الائتمان المصرفي للقطاع الخاص، مما يدعم إبقاء السياسة النقدية على موقفها الحالي.
تحليل متوازن لآراء الخبراء حول مستقبل أسعار الفائدة وسط ضغوط التضخم
توزعت آراء الخبراء بين تثبيت الأسعار وخفضها بنسبة بسيطة، حيث رجح 12 خبيرًا التثبيت مقابل 3 آراء نظرت إلى خفض قد يصل إلى 1.25٪ في ظل استقرار بعض المؤشرات الاقتصادية مثل سعر صرف الدولار وانخفاض عوائد أذون الخزانة، وهو ما يمنح المركزي مرونة أكبر في تحريك سعر الفائدة. ويوضح الجدول التالي مقارنة بين التوقعات المختلفة وآراء الخبراء:
الخبير | توقعه بشأن أسعار الفائدة |
---|---|
محمد الشربينى | تثبيت الأسعار رغم ضغوط التضخم |
منصف مرسى | تثبيت لرصد أثر التخفيضات السابقة |
عمرو الألفى | تثبيت مع احتمالية خفض تدريجي لاحقًا |
محمد عبدالعال | خفض بنسبة 1٪ لدعم النمو الاقتصادي |
محمد عبدالحكيم | خفض أسعار الفائدة مع استقرار التضخم |
محمد بدرة | خفض محتمل بين 1٪ و1.25٪ بناءً على مؤشرات السوق |
- استمرار ارتفاع معدلات التضخم يجعل التثبيت خياراً أنسب
- زيادة الضرائب تؤدي إلى ضغوط إضافية على أسعار السلع والخدمات
- تراجع عائدات أدوات الدين يعطي مساحة لخفض محتمل في المستقبل
- تغيرات سوق الدولار تؤثر بشكل مباشر على سياسة البنك المركزي
تبدأ الفترة المقبلة بتثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع الخميس، إلا أن التوقعات مفتوحة أمام خفض مدروس في حال تحسنت مؤشرات التضخم العالمية والمحلية، في ظل سياسة متوازنة توازن بين دعم النشاط الاقتصادي وضبط الأسعار. يبقى المشهد مرتبطًا بمستجدات السوق وأسعار الطاقة وتطورات الأوضاع الجيوسياسية التي تلعب دوراً محورياً في رسم معالم السياسة النقدية المصرية.
«الجيش أعلن» الإعفاء العسكري الجزائري رسميًا شروط جديدة تثير الجدل بين الشباب
تشكيل الأهلي المتوقع ضد المصري بالدوري: وسام أبو علي يقود الهجوم
«فرصة ذهبية» التسجيل في مسابقة الدكتوراه 2025 بالجزائر التفاصيل والشروط كاملة
«عاجل الآن» نتيجة الشهادة الإعدادية بورسعيد 2025 برقم الجلوس اكتشف التفاصيل
معركة قوية | صن داونز يصمد أمام ضغط الأهلي وتعادل سلبي بعد 30 دقيقة
استعدوا للمفاجأة: سعر الذهب اليوم السبت في مصر يفاجئ الجميع بعيار 21 يسجل رقمًا جديدًا
تطبيق Xbox Mobile: قريبًا يمكنك شراء الألعاب والمزيد بسهولة وسرعة!
الأهلي يلاحق النصر ونيوم يصنع التاريخ بالصعود الأول للدوري السعودي