«نقلة نوعية» لا ليغا الأكاديمية في دبي هل ريال مدريد سيغير مستقبل كرة القدم هناك

الكلمة المفتاحية: أكاديمية لاليغا دبي

أكاديمية لاليغا دبي تحتل مكانة بارزة كأولى أكاديميات لاليغا الدولية التي ساهمت على مدى العقد الماضي في تطوير آلاف المواهب الشابة في كرة القدم، حيث ربطت بين المهارات الفنية والقيم الرياضية الأساسية التي تمتاز بها كرة القدم الإسبانية، وقد شهدت نقلة نوعية مع انتقال إرثها إلى مؤسسة ريال مدريد مع بداية الموسم الجديد لتبدأ مرحلة جديدة من النمو والالتزام.

أكاديمية لاليغا دبي ومبادرتها الرائدة في تطوير كرة القدم

تُعتبر أكاديمية لاليغا دبي من المبادرات الرائدة التي وضعت بصمتها في مجال تطوير كرة القدم في الخارج، بعيدًا عن حدود إسبانيا، إذ كانت نقطة انطلاق حيوية لآلاف الشباب طيلة السنوات الماضية الذين استفادوا من تدريب تقني عالٍ مع تعزيز قيم مثل الاحترام واللعب النظيف والالتزام، وهو ما يعكس جوهر التعليمية الرياضية اللاتينية؛ ففي عام 2022 تجاوز عدد طلاب الأكاديمية ألف لاعب مما يعكس توسع تأثيرها وتأصل دورها في المنطقة، ولم يقتصر الأمر على التدريب الرياضي فقط بل تعداه ليشمل التواصل الثقافي والتنمية الشخصية التي تجعل من الأكاديمية مكانًا لاكتساب مهارات متعددة.

أكاديمية لاليغا دبي .. نجاحات وتكريمات تعزز الإرث الرياضي

تميزت أكاديمية لاليغا دبي بحصولها على الميدالية الذهبية ثلاث مرات في جوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط (SPIA)، وهي من أبرز الجوائز التي تعترف بالمشاريع الرياضية ذات التأثير الكبير في المنطقة؛ فقد نالت لقب أفضل أكاديمية إقليمية وأفضل مشروع رياضي خاص بتطوير الكوادر الشابة في الأعوام 2016 و2018 و2021، كما أنها استضافت مبادرات ذات طابع استراتيجي مثل “اختيار الجيل القادم” الذي ينظمه دوري لاليغا وإي أيه سبورتس في إطار مشروع إي أيه سبورتس إف سي فيوتشرز، مما يعكس طبيعة المشروع الشاملة التي تجمع بين الخبرة الفنية والبعد الثقافي والتعليمي، وهذا كله ضمن منظومة متكاملة تضمن تطور المواهب الرياضية بشكل مستدام

أكاديمية لاليغا دبي نحو مرحلة جديدة تحت شعار مؤسسة ريال مدريد

مع انتقال إرث الأكاديمية إلى مؤسسة ريال مدريد، يبدأ فصل جديد يحمل تطلعات وطموحات جديدة تعزز من نهج التطوير المستمر الذي انطلقت منه الأكاديمية، حيث يشير خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، إلى أن هذا التطور يشكل استمرارًا لنجاحات عقد كامل من العمل في توقيع بصمة مؤثرة على المستوى الدولي؛ ويُتوقع استمرار نمو الأكاديمية عبر دعمها لمواهب المنطقة، ولتنفيذ مبادرات مختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خصوصًا عبر فرعها في أبوظبي وبرامجها الجديدة في العراق؛ وهذا يعكس التزامًا طويل الأمد يدمج بين الرياضة والتعليم والقيم الاجتماعية التي تغذي الأجيال المقبلة.

• تحفيز الواعدين على اكتساب مهارات فنية حديثة
• تعزيز ثقافة الاحترام واللعب النظيف في كرة القدم
• دمج التعليم مع التدريب الرياضي لإعداد اللاعبين متكاملين
• توفير فرص للتطوير المستمر من خلال الشراكات الدولية
• إطلاق مبادرات تعزز الروح الرياضية وقيم الفريق

يدخل إرث أكاديمية لاليغا دبي تحت مظلة ريال مدريد بآمال كبيرة لتوسيع دائرة التأثير، مما يعكس القوة الحقيقية لهذا المشروع الذي ينمو في قلب المنطقة، حيث يبقى الهدف الأسمى هو تمكين لاعبي الواعدين وتعزيز بيئة رياضية تعليمية تستند إلى قيم راسخة؛ وتظهر الخطط الجديدة تعزيزاً واضحاً لمفهوم التنمية الرياضية المصحوبة بالثقافة والمعرفة.