«تفاعل هائل» نبيلة عبيد تتصدر التريند بعد قانون الإيجار القديم وما السبب؟

الكلمة المفتاحية: شقة نبيلة عبيد بالإيجار القديم

شقة نبيلة عبيد بالإيجار القديم تحمل بين جدرانها تاريخًا عريقًا ممتلئًا بالذكريات الفنية والشخصية التي صنعت مجدها في عالم الفن، هذه الشقة الواقعة في منطقة جامعة الدول العربية ليست مجرد مكان للسكن، بل هي محفوظة بعناية تضم ملابس الأفلام وألبومات الصور والجوائز التي حصلت عليها عبر سنوات عملها الطويلة، مما يجعلها رمزًا حياً لمسيرتها السينمائية.

شقة نبيلة عبيد بالإيجار القديم وجذورها العاطفية العميقة

تعتبر شقة نبيلة عبيد بالإيجار القديم أكثر من مجرد مسكن عادي لأنها تحمل ذكريات الطفولة واللحظات الثمينة، فهي مسجلة باسم والدتها مما يعكس ارتباطًا عائليًا عميقًا، إضافة إلى وجود مقتنياتها الشخصية وملابس أدوارها السينمائية التي تذكّرها بمراحل مختلفة من حياتها المهنية؛ كما تستعيد الفنانة شعورها بالراحة النفسية والحنين كلما دخلت إلى تلك المكان، إذ لا تجد مكانًا آخر يمنحها نفس الإحساس بالسكينة والدفء.

أسباب تمسك نبيلة عبيد بشقة الإيجار القديم ومحتوياتها الفنية

تشير نبيلة عبيد إلى أنه على الرغم من أنها تسكن حاليًا في شقة أخرى، إلا أنها لا تستطيع التخلي عن شقتها بالإيجار القديم لأن محتوياتها لا تقدر بثمن وتشمل عددًا كبيرًا من الأشياء المهمة؛ إضافة إلى كم الجوائز التي توثق مشوارها الفني الناجح والأرشيف الذي يحفظ تاريخها الفني الكامل الذي يمتد لأكثر من أربعة عقود، مما يجعل نقل هذه المقتنيات أمرًا صعبًا؛ فهي ترى أن هذه الشقة هي المكان الوحيد الذي يحوي كل تفاصيل حياتها الفنية.

رؤية نبيلة عبيد لتحويل شقة الإيجار القديم إلى متحف للتاريخ السينمائي

طالبت الفنانة نبيلة عبيد بتحويل شقة الإيجار القديم إلى متحف يخلد سيرتها الفنية العريقة التي بدأت منذ فيلم “رابعة العدوية” مرورًا بفيلم “الراقصة والسياسي”، وغيرها من الأفلام التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، وذلك بهدف نقل هذا التاريخ العظيم إلى الأجيال القادمة، لتبقى ذكراها وأعمالها في متناول الجمهور، كما يلقي الضوء على تاريخ السينما ويُبرز أهمية حفظ الأعمال الفنية والتراث الأدبي والسينمائي بطريقة منظمة ومحببة.

• شقة نبيلة عبيد تعتبر مركزًا لحفظ مجموعة مقتنيات وأثاث فني مهم
• تضم الملابس الخاصة بأدوارها السينمائية وأدوات تمثيل متنوعة
• تحافظ على أرشيف ضخم من صور المجلات والمناسبات الماضية
• تحوي شهادات تقدير وجوائز نالتها طوال مشوارها الفني

تمتلك شقة نبيلة عبيد بالإيجار القديم قيمة فريدة لا تعود فقط لجدرانها، بل لتاريخ ممتلئ بالنجاح والإبداع الفني، حيث توثق قصة فنانة صنعت بصمتها في قلوب الملايين وتغرز جذورها عند كل من يعرفها أو يعشق الفن المصري الأصيل؛ إنها ليست مجرد شقة إنما متحف حي يعبر عن إرث ثقافي وفني ثمين يستحق الحفظ والعناية.