«فرصة ذهبية» الهلال في سوق الانتقالات 4 صفقات ضرورية لتقوية الفريق سريعًا

ودّع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية 2025 من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب “كامبينغ وورلد” بمدينة أورلاندو، ولم يلعب الفريق الأزرق أكثر من ثلاث مباريات في البطولة رغم التطلعات الكبيرة التي صاحبت مشاركته، إذ بدأ الزعيم مشواره بثقة كبيرة بعد أداء متميز في مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى فوزه على مانشستر سيتي في دور الـ16، مما زاد من آمال الجماهير في مواصلة الطريق، ولكن الهزيمة أمام بطل أمريكا الجنوبية كشفت عن ثغرات واضحة في التشكيل الأساسي تحتاج إلى علاج سريع.

تحليل ودّع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية 2025: نقاط الضعف في الظهير الأيسر

تسبب الخطأ الذي ارتكبه جواو كانسيلو في الهدف الأول لفلومينينسي بتغير مجريات المباراة لصالح الفريق البرازيلي، ولم تكن هذه الحالة الوحيدة التي أثارت قلق المتابعين حول مستويات اللاعب البرتغالي، ومع أن إدارة الهلال تعاقدت مع ثيو هيرنانديز لتعزيز مركز الظهير الأيسر، إلا أن ضغط المباريات وتكرار الإصابات دفع الإدارة للبحث عن بديل قوي يقدم توازنًا بين القدرات الدفاعية والهجومية المهمة لحماية الجانب الأيسر وأيضًا دعم الهجوم الفعال.

أهمية وجود رأس حربة بديل في ودّع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية 2025: حالة المهاجمين

شهد خط الهجوم غيابًا ملحوظًا لألكسندر ميتروفيتش الذي يعد لاعبًا حاسمًا داخل منطقة الجزاء، بينما لم يقدم البدلاء الأداء المرتقب منهم في مواجهة فلومينينسي، حيث بدا ماركوس ليوناردو معزولًا غالبًا في مجريات اللقاء، ولم يستعد عبد الرزاق حمد الله لياقته الكاملة، لذلك بات من الضروري تأمين مهاجم جديد يمتلك حسًا تهديفيًا عاليًا وقادرًا على صنع الفارق في الفترات الحاسمة، سواء في البطولات المحلية أو الدولية.

احتياجات التشكيل وعوامل ودّع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية 2025 في ضوء غياب سالم الدوسري والظهير الأيمن

غياب سالم الدوسري أثر بشكل واضح على أداء الهلال في الثلث الأخير من الملعب، خاصة من الجهة اليسرى التي كان يُمثلها اللاعب بقوة، وما قدمه البدلاء لم يعوض هذا الفراغ الفني على النحو المطلوب، مما يجعل ضرورة التعاقد مع جناح سريع يتمتع بحلول فردية مميزة أمرًا ملحًا لتوفير استمرارية هجومية قوية ضمن ضغط المباريات المتنوع. وفي الجانب الأيمن، يفتقد الفريق إلى لاعب ثابت في مركز الظهير الأيمن يجيد التوازن بين التغطية الدفاعية والانطلاق الهجومي، وهذا الاضطراب في الخط الخلفي يؤثر سلبًا على أداء الفريق بشكل عام، لا سيما مع غياب الاستقرار الذي يسمُ نهاية الموسم.

• الخطأ الدفاعي في الظهير الأيسر الذي أدى إلى الهدف الأول
• غياب رأس الحربة الأساسي وتأثيره على الفعالية الهجومية
• الحاجة لجناح سريع لتعويض غياب سالم الدوسري
• ضرورة تدعيم مركز الظهير الأيمن بلاعب متوازن وكفء
• انعدام البدائل القوية مع استمرار الإيقافات لبعض النجوم

مع تلك المعطيات، فإن ودّع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية 2025 أظهرت بوضوح حاجته لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد في المراكز الحيوية المذكورة، حتى يستطيع العودة للمنافسة بقوة في البطولات المقبلة ويحقق طموحات جماهيره التي لم تعتد على التراجع في المسابقات الكبرى، وتصحيح هذا المسار سيمكن الفريق من مجابهة تحديات الموسم الجديد بروح من الانضباط والقوة على جميع المستويات.