الأردن تشهد تقلبات في الطقس خلال شهر تموز تعرف على التفاصيل المتوقعة

تشير توقعات الأرصاد الجوية الأردنية إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر تموز، حيث من المتوقع أن تتجاوز المعدلات المعتادة بمقدار يتراوح بين 1.2 و3.9 درجات مئوية في معظم مناطق المملكة، مما يركز الانتباه على أهمية متابعة أحوال الطقس واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحماية من ارتفاع الحرارة في مناطق المملكة المختلفة.

توقعات ارتفاع درجات الحرارة في الأردن خلال تموز

أوضحت إدارة الأرصاد الجوية الأردنية أن درجات الحرارة المرتقبة في شهر تموز ستشهد معدلات أعلى من المعتاد، إذ تتراوح بين 22.9 و36.0 درجة مئوية في المناطق المتنوعة، مع احتمالية ارتفاع ملحوظ في الأيام المقبلة، خصوصاً في المناطق المنخفضة والبادية، حيث تؤثر العوامل المناخية الطبيعية بشكل ملحوظ على هذه المناطق، ما يتطلب من السكان اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي آثار ارتفاع الحرارة.

نصائح الأرصاد لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة

دعت الجهات المختصة المواطنين إلى الالتزام بعدة توصيات أثناء موجات ارتفاع درجات الحرارة، ومنها:

  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الظهيرة
  • زيادة تناول السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم
  • الاهتمام براحة كبار السن والأطفال لما هم أكثر عرضة للتأثر بارتفاع الحرارة

هذه الخطوات تساعد في الوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بحرارة الطقس المرتفعة وتعزز من قدرة الجسم على التعامل مع التغيرات المناخية.

أساسيات توقعات درجات الحرارة ومصادر البيانات

تستند توقعات الأرصاد الأردنية إلى دمج مخرجات النموذج الأوروبي مع تحليلات النماذج الفصلية المحلية المتطورة، بالإضافة إلى الاعتماد على البيانات المناخية الدقيقة المتراكمة عبر السنوات، مما يتيح إمكانية إصدارات توقعات مكانية دقيقة تدعم التخطيط الاستراتيجي في عدة قطاعات حساسة مثل الزراعة والطاقة والصحة العامة.

العنصرالقيمة
النطاق المتوقع لدرجات الحرارة22.9 – 36.0 درجة مئوية
الانحراف الحراري عن المعدل1.2 – 3.9 درجات مئوية فوق المعدل الشهري
المناطق الأكثر تأثراًالمناطق المنخفضة والبادية
النماذج المستخدمةالنموذج الأوروبي والنماذج المحلية الفصلية

تأثير ارتفاع درجات الحرارة على مختلف القطاعات في الأردن

يشكل ارتفاع درجات الحرارة تحدياً مهماً لقطاعات عديدة في المملكة، لا سيما الزراعة التي تعتمد بشكل كبير على الأحوال المناخية الملائمة، كما تؤثر الظروف الحرارية على استهلاك الطاقة بسبب الحاجة المتزايدة للتبريد، إضافة إلى تأثيرها على الصحة العامة، حيث تزيد حالات الإجهاد الحراري وأمراض الجهاز التنفسي. لذا يمثل الرصد المستمر لدرجات الحرارة والتنبؤات الدقيقة أداة محورية لتقليل المخاطر والتخطيط السليم عبر مختلف القطاعات في الأردن.