«تحركات مرتقبة» أسعار الذهب تتزايد وسط التصعيد الأمريكي ضد إيران

تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث زاد سعر عيار الذهب 21 الأكثر شيوعًا في الأسواق المحلية بمقدار 20 جنيهًا، يأتي هذا في ظل إغلاق الأسواق العالمية لأبوابها بسبب عطلة نهاية الأسبوع، مما يسهم في تذبذب بسيط لأسعار الذهب في الأسواق المصرية، إذ ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 أيضًا ليصل إلى قرابة 5509 جنيهات بينما سجل عيار 18 حوالي 4132 جنيهًا، وعزز سعر الجنيه الذهب مكانته ليصل إلى 38560 جنيهًا.

أسعار الذهب اليوم

قد ارتفعت أسعار الذهب بقوة خلال تعاملات اليوم، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفاعًا من 4800 جنيه إلى 4820 جنيهًا، في حين بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 5509 جنيهات، وحقق عيار 18 رقماً قدره 4132 جنيهًا، أما الجنيه الذهب فشهد زيادة ليصل إلى 38560 جنيهًا، هذه الأسعار تعكس الطلب القوي على الذهب في السوق المصري، والذي يتأثر بتقلبات الأسعار العالمية.

تأثير الضربة الأمريكية على أسعار الذهب

في سياق متصل، توقعت شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية تصاعد أسعار الذهب في الفترة المقبلة، وهذا مرتبط بتزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصًة بعد الضربة العسكرية الأمريكية الأخيرة على مواقع إيرانية، حيث تؤدي مثل هذه الأحداث العسكرية إلى تعزيز قيمة الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في أوقات الأزمات، مما يؤثر على الطلب العالمي والمحلي.

أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهب

جاء في تقرير شعبة الذهب أن المشهد السياسي الإقليمي قد يؤثر على توجهات السوق العالمية، فقد شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا في سعر أونصة الذهب عالميًا بعد قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة، كما أن تصريحات أمريكية قد خفضت من احتمالية خفض الفائدة، وهذا أثّر بدوره في تقلبات أسعار الذهب، مع النهاية الإيجابية للأسبوع الماضي حيث أغلق سعر الأونصة فوق 3370 دولارًا، مما يعطي إشارات على احتمال الاتجاه الصاعد إذا استمرت التحديات السياسية.

اقتراب سعر الذهب من 5000 جنيهًا للجرام

وفيما يخص السوق المحلي، شهدت أسعار الذهب تذبذبًا بسبب تقلبات الأسعار العالمية، حيث تراجع سعر الذهب عيار 21 بنسبة 1.2% في بداية الأسبوع لكنه سجل اليوم نحو 4800 جنيه، يعود هذا التذبذب إلى تغيير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري وارتفاعه في بداية الأسبوع مع تزايد المخاوف السياسية، بينما ساهم تراجع الأونصة عالميًا واستقرار سعر الصرف في تهدئة الضغط على الأسعار.

أشارت الشعبة إلى أن العوامل السياسية هي المحرك الأساسي لسوق الذهب في المرحلة الحالية، ويترقب الجميع لأي تطورات جديدة قد تؤثر في قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة أو على توجهات أسواق السلع والعملات، مما يجعل السوق عرضة لتحركات مفاجئة.