تعرّف على أسعار النفط اليوم في ظل توترات بين إيران وإسرائيل

أسعار النفط اليوم تشهد تقلبات واضحة بعد الأحداث الأخيرة بين إيران وإسرائيل، حيث تراجعت على الرغم من التصعيد الأمني في المنطقة، إذ تسلك الولايات المتحدة مسارا دبلوماسيا مع إيران للحد من التوترات الحالية، هذا انعكس إيجابياً على توقعات السوق حول الإمدادات. ويلاحظ تراجع خام برنت بمقدار 1.84 دولار ليستقر عند 77.01 دولار للبرميل، بينما خام غرب تكساس الوسيط انخفض بـ 21 سنتًا ليصل إلى 74.93 دولارًا.

أسعار النفط اليوم

وفي سياق أسعار النفط العالمية، شهد خام برنت ارتفاعًا الأسبوع الماضي بنسبة 3.6٪، في حين حقق خام غرب تكساس مكاسب بلغت 2.7٪، يُظهر هذا التصاعد قلق الأسواق من تعطل الإمدادات رغم التراجع في اليوم الأخير، وتأثر الخام الأمريكي بعوامل متعددة على الساحة الدولية، حيث استقر العقد الأكثر تداولًا لتسليم أغسطس عند 73.84 دولارًا، مبينًا زيادة الاضطرابات الإقليمية وتأثيراتها على الأسواق.

عقوبات نفطية جديدة

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات إضافية على إيران تخص 20 كيانًا، و5 أفراد، و3 سفن، بما فيها شركات من هونغ كونغ، وذلك ضمن حزمة مكافحة الإرهاب وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، ويعتبر محللون أن هذه العقوبات قد تكون تكتيكًا تفاوضيًّا لتجنب تصاعد المواجهة، وأشار جون كيلداف من شركة “Again Capital” بأن الإدارة الأمريكية قد تسعى لتجنب الحلول العسكرية المدمرة.

تزايد التوتر في الشرق الأوسط

عقب قصف إسرائيلي لمنشآت نووية في إيران ورد طهران بإطلاق صواريخ على إسرائيل، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 3% يوم الخميس، إلا أنها تراجعت مع إعلان البيت الأبيض عن قرار ترامب المرتقب حول التدخل في الصراع، ويعتقد الخبراء أن تحركات الأسطول الأمريكي وتواجد السفن في المنطقة يحفاظ على استقرار الأسواق.

التأثير المحتمل لإغلاق مضيق هرمز

وفقًا لآراء محللي السوق، فإن أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز أو استهداف للبنية التحتية النفطية سيجعل الأسعار تقفز جوهريًا، وأشار “أشلي كيلتي” من “Panmure Liberum” إلى أن تصعيد الصراع واستهداف المنشآت الإيرانية أو إغلاق إيران للمضيق قد يرفع الأسعار سريعًا إلى 100 دولار للبرميل.

المؤشرالقيمة
أسعار النفط اليوم77.01 دولار لخام برنت
الخام الأمريكي74.93 دولار
مكاسب برنت الأسبوعية3.6%
مكاسب الخام الأمريكي2.7%

من خلال استقراء الأحداث الأخيرة، يظل السوق متأثرًا بالعوامل الجيوسياسية وتقلباتها، حيث تعتبر المنطقة حيوية لإمدادات النفط العالمية، كاشفة عن مدى تأثر الأسعار بأي تهديد للبنية التحتية أو مسارات التصدير، واستمرار التوتر يخلق حالة من عدم اليقين بشأن الاستقرار طويل الأمد، لهذا تعود الأسواق لتعزيز احتياطاتها رغم الانخفاضات المؤقتة في الأسعار.