وزير الشباب والرياضة يتدخل لحل مشكلات الأعضاء في مركز التنمية الشبابية بأكتوبر

وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، يواصل جهوده لحل أزمات الأعضاء في مركز التنمية الشبابية والرياضية بالجزيرة 2 في مدينة السادس من أكتوبر، حيث تصاعدت شكوى الأعضاء بسبب تصرفات الجهاز التنفيذي بالمركز، مما أدى إلى زيادة الإهمال وتفاقم الإحباط بين الأعضاء الذين رفعوا شكاوى عديدة لمجلس الأمناء دون الحصول على اهتمام كافٍ، لتحسين الأوضاع وتلبية تطلعات الأعضاء.

دور وزير الشباب والرياضة في مركز التنمية

قام عدد من الأعضاء بتقديم شكاوى ضد القيادة التنفيذية للمركز، ممثلة في علي مصطفى وطارق الدرمللي وياسر محمود، وتم مطالبة الوزير بالتدخل الفوري لخفض الأعباء عن الأعضاء وتوجيه الإدارة للتعاون معهم بشكل فعّال، خاصة في قطاع السباحة الذي يعتبر محورًا أساسيًا لنشاطات المركز، ووجه الوزير تعليماته لمجلس الأمناء بضرورة التعاون الجاد مع الأعضاء لتلبية احتياجاتهم.

إجراءات مجلس الأمناء لتحسين خدمات المركز

ردًا على مظاهر التكريمات الوهمية التي اشتكى منها الأعضاء، دخل مجلس الأمناء برئاسة الدكتور عمرو حداد في مواجهة مباشرة مع الثلاثي المسؤول، مع السعي لاتخاذ خطوات قانونية صارمة حسب القوانين المعتمدة، وذلك سعيًا لضمان توفير مناخ صحي وجاذب للأعضاء ولتعظيم إشراك المجتمع في النشاطات التي يقيمها المركز.

توجيهات صارمة لفحص شكاوى أعضاء مركز التنمية

أصدر وزير الشباب والرياضة توجيهات واضحة لمجلس الأمناء بضرورة فحص كافة شكاوى الأعضاء وتذليل أي عقبات قد تؤثر على النشاط الرياضي والاجتماعي، مع التحذير من التهاون الذي يؤدي إلى الإضرار بالسمعة العامة ومصلحة الأعضاء. وقد أكد الوزير أن رؤية المركز ترتكز على خدمة المجتمع وتدعيم الصحة العامة وجذب الشباب للمشاركة في الأنشطة المختلفة بما يساهم في تعزيز التنمية الشبابية.

رؤية مركز التنمية الشبابية وفق استراتيجية 2030

تناشد وزارة الشباب والرياضة جميع الجهات المعنية بمواصلة تحسين الخدمات وتعزيز الجهود الجماعية لتحقيق أهداف الدولة المصرية المتمثلة في رؤية 2030، والتي ترمي إلى جعل مراكز التنمية الشبابية والرياضية أدوات فعّالة لخدمة جميع أفراد المجتمع، تحقيقًا للنهضة الشاملة التي تساهم فيها قطاعات الشباب والرياضة في مصر.

اجتماع مجلس الأمناء لحل مشكلات مركز التنمية

• تقديم الدعم اللازم للأعضاء وتحسين جودة الخدمات.
• التواصل المستمر مع الأعضاء لتحقيق تلبية متطلباتهم.
• تعزيز الأنشطة الشبابية والرياضية لتشمل جميع الشرائح.

هذه المبادرات تأتي في إطار حرص الدولة الكامل على دعم الأندية والمراكز الشبابية والتأكيد على دورها في تحسين الصحة العامة وتنمية المواهب بالشكل الذي يتماشى مع طموحات الحكومة وتطلعات الشباب على السواء بما يضمن تحقيق الاستدامة والازدهار في القطاع الرياضي والشبابي خصوصًا في الصعيد الاجتماعي والرياضي.