كم بلغ سعر الدولار اليوم؟ تعرف على أسعار صرف العملة الأمريكية مقابل الجنيه المصري في البنوك والسوق السوداء ليوم الجمعة 20 يونيو 2025، وشاهد الآن سعر الـ100 دولار.

التوترات السائدة في الشرق الأوسط أثرت بشكل كبير على مختلف الأسواق، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن وضعهم المالي، خاصة في ظل تباين سعر الدولار اليوم مقارنةً بالجنيه في مصر. يبحث الجميع عن استقرار في ظل هذا القلق المتزايد، مع تحديد سعر الدولار واستقراره في البنوك المصرية بينما تسجل السوق السوداء بعض التحركات الخفيفة. قيمة الـ100 دولار اليوم باتت محط اهتمام الكثيرين في مصر، حيث يشهد سعر الدولار استقرارًا نسبيًا في البنوك ولكنه لا يزال يحافظ على اختلاف طفيف في السوق السوداء نظرًا للتغيرات الطارئة والطلبات غير الرسمية.

سعر الدولار اليوم

تشير التقارير الصباحية اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 إلى أن سعر الدولار قد استقر عند 50.47 جنيه للشراء و50.67 جنيه للبيع في البنك المركزي المصري، كذلك الحال مع البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي وبنك مصر، حيث استمر السعر في الثبات عند 50.60 جنيه للشراء و50.70 جنيه للبيع، هذا الاستقرار استمر لليوم الثالث على التوالي ما يشير إلى تدخل مباشر من البنك المركزي لتنظيم السوق، ويجلب هذا الاستقرار شعورًا بالأمان وإن كان مشوبًا بالقلق بسبب الأخبار العالمية.

تحركات السوق السوداء

في السوق السوداء، وضعت الأسعار في مستوى 50.71 جنيه لكل دولار أمريكي، ما يمنح تصورًا واضحًا للقيمة، حيث أن كل 100 دولار يعادل 5071 جنيهًا، كان هذا الفارق في السعر يجذب الكثيرين إلى التفكير في هذا الخيار، لكن يجب أن يتم بحذر ووعي تامين، تحركات السوق السوداء قد تختلف من مكان إلى آخر ومع الاعتماد على نوعية الدفع سواء نقدي أو تحويل.

قيمة العملات في السوق

المبلغ بالدولارالمقابل بالجنيه
1 دولار50.71 جنيه
5 دولارات253.55 جنيه
10 دولارات507.10 جنيه
25 دولار1267.75 جنيه
50 دولار2535.50 جنيه
100 دولار5071 جنيه
200 دولار10142 جنيه

الأسعار في البنوك والسوق السوداء

يتراوح سعر الدولار اليوم للـ100 دولار بين 5060 إلى 5070 جنيهًا عند شراءه من البنوك، وفي السوق السوداء تتراوح الأسعار بين 5090 و5115 جنيهًا، يوضح هذا التباين الفرق الواضح بين الأسعار الرسمية وغير الرسمية.

العوامل المؤثرة على سعر الدولار

هناك عدة عوامل تُؤثر على سياق الأسعار اليومي، تشمل:

  • الأحداث السياسية والتوترات الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط.
  • احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية ومدى قدرته على الحفاظ على استقرار السوق.
  • التغيرات في مستوى العرض والطلب خاصة مع وجود مناسبات كالحج.
  • توقعات التضخم وغيرها من العوامل الاقتصادية المحلية.

تُظهر هذه المتغيرات تأثيرًا ملحوظًا على المناخ المالي وتتطلب مزيدًا من الحذر عند اتخاذ أي قرارات مالية، حيث أن السوق السوداء قد تشهد تذبذبًا مستمرًا ما يجعلها محفوفة بالمخاطر، ويبقى الاستقرار الرسمي ضرورة ملحة للمحافظة على الأسواق.