ميدو ينتقد بشدة لاعبي الأهلي: “لا يتقنون أساسيات الكرة ومحدودو الإمكانيات”

في عالم كرة القدم المصرية تتنازع الفرق الكبرى على إثبات تفوقها، ولكن حين تتحدث عن لاعبي الأهلي تأتي التصريحات لتعيد التفكير في المقومات الأساسية، في ذلك السياق أثار أحمد حسام “ميدو”، نجم الزمالك السابق، الجدل بتصريحاته المنتقدة لأداء لاعبي الأهلي عقب هزيمتهم أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية.

الأهلي وأساسيات كرة القدم

كشف أحمد حسام “ميدو” عن وجهة نظره بخصوص أداء لاعبي الأهلي بعد خسارتهم بهدفين دون مقابل أمام بالميراس، عبر برنامجه “دورينا غير”، تحدث ميدو بكل صراحة مؤكداً أنه يتحدث ليس كزملكاوي، بل كمحب لكرة القدم المصرية بأمل أن يرى الفريق الأفضل في مصر يظهر بمستوى يتفوق على أساسيات اللعبة، وأوضح أن اللاعبين لم يكونوا قادرين على تنفيذ حركات أساسية مثل الاستلام، التمرير والتحرك بفعالية، مما أثر على مستواهم بشكل عام.

محدودية إمكانيات اللاعبين

ناقش ميدو مسألة الإمكانيات المحدودة لدى بعض لاعبي الأهلي، مشيراً إلى أنهم يصطدمون بواقع مختلف عند مواجهة الفِرَق المحترفة كفريق بالميراس، ويرى أن الإعلام يلعب دوراً في تضخيم مستوى هؤلاء اللاعبين الذين يظهرون بمستوى متواضع في مباريات الدوري المصري، والواقع يبرز بجلاء عند ارتفاع مستوى المنافسين.

دور الإعلام في كرة القدم المصرية

أشار ميدو إلى دور الإعلام في بناء صورة غير دقيقة عن قدرات اللاعبين، حيث انتقد الطريقة التي يتم فيها تمجيد اللاعبين لمجرد انتقالهم إلى أندية كبيرة مثل الأهلي أو الزمالك، دون التركيز على أدائهم الفعلي، وقال إنه ينبغي التوقف عن هذه الطريقة للتمجيد والبحث عن مستوى حقيقي للاعبين واستحقاقاتهم.

مراجعة الأداء ومستقبل الكرة المصرية

اعتبر ميدو أن المباراة مع بالميراس يجب أن تكون نقطة تحول لمراجعة الأداء الكروي في مصر، يعتقد أن هؤلاء اللاعبين هم جزء من المنتخب الوطني الذي يجب أن ينافس على مستوى عالمي، ويتطلب ذلك من القائمين على الكرة المصرية البدء في تطوير برامج التدريب للارتقاء بمستوى لا يعبر فقط عن الأندية الكبرى، بل يمثل الريادة العالمية في هذا المجال.

الخلاصة: الأهلي يحتاج إلى تطوير شامل

تلخصت تصريحات ميدو في الدعوة لإعادة النظر في قدرات لاعبي الأهلي، وضبط التركيز على تطوير المهارات الأساسية وتعزيز القياسات الواقعية لأداء اللاعبين، لضمان مستوى يمثل الكرة المصرية بشكل لائق على الساحة الدولية، هذا الأداء يتطلب جهدًا مشتركًا بين الأندية والمسؤولين عن اللعبة لتحديد الاستراتيجيات وخطط التدريب الكفيلة بجلب نتائج ملموسة ترتقي بالمستويات المحلية إلى العالمية.