الأهلي يستمر في التعثر أمام الفرق البرازيلية بكأس العالم بنتيجة “6-1”

الأهلي يواصل السقوط أمام الأندية البرازيلية في كأس العالم، نتائج النادي الأهلي أمام الأندية البرازيلية في مختلف البطولات ليست مشجعة، ففي بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية هذه الفترة، خسر الأهلي أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، مما يزيد من سجل خسائره أمام الفرق البرازيلية إلى ست هزائم من أصل سبع مباريات.، وتتكرر نتائجه السيئة أمام الأندية البرازيلية التي تعد من أقوى الفرق العالمية.

خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، خسر الأهلي أمام أندية مثل إنترناسيونال وكورنثيانز وفلامنجو وفلومينينسي وبالميراس، وتعود هذه الخسائر إلى مواجهات متعددة في السنوات السابقة، حيث قدم الأهلي أداءً لم يرقَ إلى الطموحات في معظم هذه المناسبات، ليظل السجل البرازيلي عائقًا أمام تطلعات الأهلي العالمية.

نتائج الأهلي ضد الأندية البرازيلية

اندلعت الهزائم منذ عام 2006 حينما واجه الأهلي إنترناسيونال البرازيلي وخسر بنتيجة هدفين مقابل هدف، مرورا بمواجهة كورنثيانز عام 2012 التي انتهت بالخسارة بهدف، وفي مباراة أخرى، واجه الأهلي بالميراس في قطر وكان الحظ حليف الأهلي بفوزه بركلات الترجيح، رغم أن النتيجة كانت 0-0 حتى اللحظات الأخيرة.

القائمة التالية توضح بعض النتائج الشائكة:

  • الأهلي 1-2 إنترناسيونال (2006)
  • الأهلي 0-1 كورنثيانز (2012)
  • الأهلي 0-0 (3-2 ركلات ترجيح) بالميراس (2020)
  • الأهلي 0-2 بالميراس (2022)

الهزائم المتكررة تشير إلى صعوبة منافسة الأهلي للأندية البرازيلية التي تتمتع بسمعة كروية قوية، وتتضح الصورة بشكل أكبر مع فلامنجو وفلومينينسي الذين ألحقوا الهزيمة بالأهلي بنتائج متفاوتة، ففلامنجو تغلب على الأهلي بنتيجة 2-4 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في المغرب، بينما تفوق فلومينينسي بثنائية نظيفة في السعودية.

مواجهات مقبلة للأهلي

استراتيجية الأهلي للفوز قد لا تكون سهلة، حيث يواجه الفريق بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن تعادل سلبًا في مباراته الأولى ضد إنتر ميامي الأمريكي، وضمت المجموعة الأولى أندية مثل إنتر ميامي وبورتو، مما يجعل المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة.

استراتيجية اللعب والتحضير لمواجهة الفرق البرازيلية تحتاج إلى تغييرات في التكتيك واللعب بثقة أكبر، فقدرة اللاعبين على التكيف والاستجابة لضغط المنافس قد تكون مفتاح النجاح في المستقبل القريب، ويصبح التفكير في تحسين الأداء أمام الأندية العالمية ضروريًا للأهلي إذا أراد الحفاظ على سمعته كأحد أعرق الأندية في العالم العربي.

النادي المنافسالنتيجة
إنتر ميامي0-0
بورتوغير محدد

مع أنه تأهل إلى هذه المرحلة من البطولة، يبقى الأداء العالمي المرجو من قبل جمهوره طموحًا يتطلع الأهلي إلى تحقيقه، إذ يسعى لرفع راية التحدي أمام الأندية الكبرى مثل البرازيلية.