«تعاون جديد» بين صندوق الشهداء ومصرف الإنماء لتحفيز التعليم بالمملكة

اتفاقية التعاون بين صندوق الشهداء ومصرف الإنماء لدعم التعليم والتدريب تستهدف تعزيز برامج التعليم والتدريب لمستفيدي الصندوق، مما يعكس التزام الجهتين بدعم أسر الشهداء والمصابين الذين ضحوا في سبيل الوطن، بإشراف مباشر من معالي محافظ البنك المركزي السعودي، الأستاذ أيمن بن محمد السياري، حيث تم توقيع الاتفاقية لتعزيز الشراكة بين القطاع المصرفي والجهات الوطنية.

اتفاقية الدعم التعليمي والتدريبي

البنك المركزي السعودي شهد مناسبة هامة بتوقيع اتفاقية دعم التعليم والتدريب، والتي تُعتبر خطوة محورية في تجسيد المسؤولية الاجتماعية للقطاع المصرفي، حيث عبّر معالي المحافظ عن شكره لجميع الجهات المشاركة في هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تقدمه المصارف للشهداء يعكس التزامهم بخدمة المجتمع وتقديرهم لتضحيات الأبطال.

تفاصيل توقيع اتفاقية دعم التعليم

أقيم حفل توقيع الاتفاقية في مقر البنك المركزي بالرياض، بحضور عدد من كبار المسؤولين، وتًوج الحفل شكر وتقدير خاص من قبل الأمين العام لصندوق الشهداء، طلال بن عثمان المعمّر، إلى رئيس مجلس إدارة مصرف الإنماء، الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل، والرئيس التنفيذي عبدالله بن علي الخليفة.

الحث على مبادرات مسؤولية مجتمعية

أكدت الاتفاقية على أهمية التركيز على المسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز خدمات التعليم والتدريب للمستفيدين، ويأتي ذلك ضمن إطار واسع من المبادرات التي يسعى الصندوق جاهداً لتحقيقها بالتعاون مع الجهات الداعمة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وتقدمًا.

برنامج التطوير المهني والتعليمي

الاتفاقية تدعم توفير دورات تدريبية متقدمة وبرامج تعليمية تساهم في تطوير المهارات والكفاءات، وتستهدف:

• تحقيق تطلعات المستفيدين التعليمية
• تمكين المستفيدين في مسيرتهم المهنية
• تحفيز الابتكار التطويري لديهم
• تعزيز قدراتهم العملية والتقنية

هذه البرامج تأتي لتحقق رغبات أبناء من ضحوا في سبيل الوطن، وتتيح لهم فرص جديدة للنمو والتأثير في التنمية الوطنية.

النتائج المتوقعة من الاتفاقية

هذا التعاون المشترك يُتوقع أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على المستوى الاجتماعي والتعليمي، بما يشمل توفير فرص تعليمية أوسع للمستفيدين وتعزيز مستوى الكفاءة المهنية لديهم، ليساهموا في بناء الدولة والمجتمع؛ مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الاتفاقية في تعزيز القدرات الوطنية وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

الاتفاقية جاءت كاستجابة للنداء الوطني، حيث أظهر الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل اعتزازه بهذه الشراكة، التي تعزز من دور البنك في تقديم مبادرات تاريخية لعلها ترسم ملامح جديدة لمستقبل أسر الشهداء، وتفتح أمامهم أبوابًا جديدة من الأمل والطموح، مُسهِمة في تكوين مجتمع راقٍ يعتمد على التعليم والتطوير كنقطة قوة ومحرك أساسي للتقدم.