«ورشة عمل» الميثاق العائلي ومستقبل الشركات الناشئة بغرفة أبها

غرفة أبها نظمت اليوم ورشة عمل متميزة تحت عنوان الميثاق العائلي، بالتعاون مع وزارة التجارة والمركز الوطني للمنشآت العائلية، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الشركات العائلية في نظام الشركات الجديد، من أجل دعم استقرارها وتعزيز نموها، تركز الورشة على فوائد الميثاق العائلي وكيفية مساهمته في تحسين البيئة العملية لهذه الشركات عن طريق توضيح الصلاحيات واستدامة القيادة وتجنب النزاعات

أهمية الشركات العائلية في النظام الجديد

تعد الشركات العائلية جزءاً حيوياً من الاقتصاد الوطني، وتعمل ورشة الميثاق العائلي على استكشاف النقاط المحورية التي يقدمها نظام الشركات الجديد لهذه الشركات، بدءًا من تعزيز الحوكمة وتوضيح الهيكل الإداري، ووصولًا إلى المحاسبة الدقيقة للعمليات الإدارية، كما تتناول الورشة كيفية تطبيق الميثاق العائلي لضمان وضوح الصلاحيات وتجنب الخلافات، حيث يعمل على تمكين قيادات جديدة لضمان الاستمرارية والاستقرار.

تفعيل الميثاق العائلي

تعتبر عملية تفعيل الميثاق العائلي خطوة جوهرية لتعزيز استقرار الأعمال العائلية، خلال الورشة تم تسليط الضوء على كيفية تفعيل آليات الميثاق لضمان بيئة عملية مثالية، يشمل هذا الوضوح في قيادة الأعمال وتجنب النزاعات، وتعتبر الوضوح في تحديد المسؤوليات من العناصر الأساسية في ضمان الاستمرارية ونجاح الشركات العائلية على المدى الطويل.

خدمات المركز الوطني للمنشآت العائلية

يقدم المركز الوطني للمنشآت العائلية مجموعة متنوعة من الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الشركات العائلية على تحقيق استدامتها ومواءمة أنشطتها مع رؤية المملكة 2030، وتشمل هذه الخدمات التوجيه القانوني والنظامي، وبرامج التمكين، والحلول الاستشارية المتخصصة، تسعى هذه الخدمات إلى تمكين الشركات العائلية من توظيف أفضل الممارسات لتحقيق أهدافها وتوسيع نطاق أعمالها، مما يؤدي إلى تطوير القطاع الخاص وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية.

يمثل الاهتمام بتفعيل الميثاق العائلي وتهيئة بيئة مثلى للعمل العائلي خطوة متميزة نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما توفر ورشة العمل والبرامج المصاحبة لها فرصة للتعرف على أبرز التحديات التي قد تواجه الشركات العائلية واستراتيجيات التغلب عليها بسهولة، كل هذا يضع الأساس للمزيد من الاستقرار والتنمية في سياق الأعمال العائلية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوسيع نطاق تأثير الشركات العائلية.