تراجع أسعار البلطي والماكريل في الأسواق اليوم الأربعاء 18 يونيو

شهدت أسعار الأسماك اليوم تحركًا ملحوظًا في سوق العبور وكذلك في أسواق التجزئة، حيث لوحظ انخفاض في بعض الأنواع وارتفاع في أخرى، مما يمثل فرصة مثالية للمستهلكين لتوافر اختيار يعتمد على جودة ورغبتهم في النوعية المطلوبة، كانت أسعار البلطي والماكريل والبياض من بين الأنواع التي شهدت تغيرًا؛ في حين استقرت بعض الأنواع الأخرى في مستويات سعرية واضحة.

أسعار الأسماك في سوق العبور

جاءت أسعار سوق العبور للجملة كالتالي: البلطي يتراوح بين 68 و78 جنيهًا، الماكريل يسجل بين 93 و108 جنيهات، المكرونة السويسي بين 96 و115 جنيهًا، والبياض يتراوح بين 108 و125 جنيهًا، البوري في معدل 130 إلى 140 جنيهًا، كذلك السبيط والكاليماري محصور بين 280 و300 جنيه، الجمبري يتراوح بين 380 إلى 480 جنيهًا، الكابوريا بين 110 إلى 150 جنيهًا، القراميط بين 70 إلى 80 جنيهًا، أخيرًا الدنيس يرتفع من 85 إلى 150 جنيهًا للكيلو.

أسعار الأسماك في أسواق التجزئة

أما في أسواق التجزئة، فكانت الأسعار مختلفة نوعًا ما حيث ينعكس تأثير العرض والطلب بشكل أوضح، البلطي “ممتاز” تراوح ما بين 82 و88 جنيهًا، البلطي “متوسط الحجم” كان بين 63 و80 جنيهًا، البلطي الأسواني من 40 إلى 50 جنيهًا، فيليه بلطي يسجل بين 142 و152 جنيهًا للكيلو، الماكريل في أسواق التجزئة يبلغ بين 115 و120 جنيهًا، المكرونة السويسي تحقق سعرًا يبلغ بين 115 و125 جنيهًا، السبيط والكاليماري زاد على المحور 300 إلى 420 جنيهًا، البياض يتراوح بين 132 و145 جنيهًا، البوري يبلغ ما بين 160 و190 جنيهًا، الجمبري يصل بين 420 و610 جنيهات، الكابوريا بين 125 و180 جنيهًا، والقراميط يتراوح من 95 إلى 105 جنيهات، كذلك الدنيس يختلف بين 100 و370 جنيهًا.

ورشة العمل وتنفيذ التزامات إعلان كمبالا

خطوة جادة لتحقيق أهداف اقتصادية مشتركة جاءت عبر ورشة العمل الأولى المتخصصة في تنفيذ التزامات إعلان كمبالا وتحفيز التعاون الإفريقي، يتمحور الهدف حول بحث تطوير القطاع الزراعي على مستوى القارة، حيث حضر المسؤولون من مختلف التنظيمات والهيئات الأفريقية إلى مصر لمتابعة وتحقيق التحولات الاقتصادية والتنموية الهامة، وفقًا لما أكده وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق حول مدى ضرورة التعاون والتكامل لمواجهة التحديات المشتركة.

هذا التحرك في الأسعار يمثل انعكاسًا لتغيرات الطلب والعرض وتأثيرات الاقتصاد العالمي على السوق المحلية، مما يجعل متابعة الأسعار يوميًا أمرًا ضروريًا لاتخاذ قرارات شراء مستنيرة سواء للمستهلك العادي أو لتجار الجملة.